وَعَوْرَةُ رَجُلٍ وَحُرَّةٍ مُرَاهَقَة ٍ () وأَمَةٍ مَا بَيْنَ سُرَّةٍ وَرُكْبَةٍ, وَابْنِ سَبْعٍ إِلَى عَشْرٍ اَلْفَرْجَانِ, وَكُلُّ اَلْحَرَّةِ عَوْرَةٌ إِلَّا وَجْهَهَ ا () فِي اَلصَّلَاةِ.
وَمَنِ اِنْكَشَفَ بَعْضُ عَوْرَتِهِ وَفَحُشَ أَوْ صَلَّى فِي نَجَسٍ أَوْ غَصْبٍ ثَوْبًا أَوْ بُقْعَة ً () أَعَادَ, لَا مَنْ حُبِسَ فِي مَحَلٍّ نَجِسٍ (أَوْ غَصْبٍ) () لَا يُمْكِنُهُ اَلْخُرُوجُ مِنْهُ.
اَلرَّابِعُ: اِجْتِنَابُ نَجَاسَةٍ غَيْرِ مَعْفُوٍّ عَنْهَا فِي بَدَنٍ وَثَوْب ٍ () وَبُقْعَةٍ مَعَ اَلْقُدْرَة ِ ().
وَمَنْ جَبَرَ عَظْمَهَ أَوْ خَاطَهُ بِنَجَسٍ وَتَضَرَّر بِقَلْعِهِ لَمْ يَجِبْ, وَيَتَيَمَّمُ إِنْ لَمْ يُغَطِّهِ اَللَّحْمُ.
وَلَا تَصِحُّ بِلَا عُذْرٍ فِي مَقْبَرَةٍ وَخَلَاء ٍ () وَحَمَّامٍ وَأَعْطَانِ إِبِل ٍ () وَمَجْزَرَة ٍ () وَمَزْبَلَةٍ وَقَارِعَةِ طَرِيق ٍ () وَلَا فِي أَسْطِحَتِهَا
اَلْخَامِسُ: اِسْتِقْبَالُ اَلْقِبْلَةِ, وَلَا تَصِحُّ بِدُونِهِ إِلَّا لِعَاجِز ٍ () وَمُتَنَفِّلٍ فِي سَفَرٍ مُبَاحٍ. وَفرْضُ قَرِيبٍ مِنْهَا إِصَابَةُ عَيْنِهَا, وَبَعِيدٍ جِهَتِهَا, وَيُعْمَلُ وُجُوبًا بِخَبَرِ ثِقَةٍ بِيَقِين ٍ () وَبِمَحَارِيبِ اَلْمُسْلِمِينَ, وَإِنِ اِشْتَبَهَتْ فِي اَلسَّفَرِ اِجْتَهَدَ عَارِفٌ بِأَدِلَّتِهَا () وَقلَّدَ غَيْرَهُ إِنْ صَلَّى بِلَا أَحَدِهِمَا مَعَ (اَلْقُدْرَةِ) () قَضَى مُطْلَقًا. ()
اَلسَّادِسُ: اَلنِّيَّةُ, فَيَجِبُ تَعْيِينُ مُعَيَّنَة ٍ () وَسُنَّ مُقَارَنَتُهَا لِتَكْبِيرَةِ إِحْرَامٍ, وَلَا يَضُرُّ تَقْدِيمُهَا عَلَيْهَا بِيَسِيرٍ.
وَشُرِطَ نِيَّةُ إِمَامَةٍ وَائْتِمَامٍ, وَلِمُؤْتَمٍّ اِنْفِرَادٌ لِعُذْرٍ, وَتَبْطُلُ صَلَاتُهُ بِبُطْلَانِ صَلَاةِ إِمَامِهِ, لَا عَكْسَ إِنْ نَوَى إِمَامٌ اَلِانْفِرَادَ.
بَاب صِفَةِ اَلصَّلَاةِ
يُسَنُّ خُرُوجُهُ إِلَيْهَا مُتَطَهِّرًا بِسَكِينَة ٍ () وَوَقَارٍ مَعَ قَوْلِ مَا وَرَد َ ().
وَقِيَامُ إِمَامٍ, فَغَيْرُ مُقِيمٍ إِلَيْهَا عِنْدَ قَوْلِ مُقِيمٍ:"قَدْ قَامَتْ اَلصَّلَاةُ", فَيَقُولُ:"اَللَّهُ أَكْبَرُ" وَهُوَ قَائِمٌ فِي فَرْضٍ رَافِعًا يَدَيْهِ إِلَى حَذْوِ مَنْكِبَيْه ِ () ثُمَّ يَقْبِضُ بِيُمْنَاهُ كُوعَ يُسْرَاهُ وَيَجْعَلُهُمَا تَحْتَ سُرَّتِهِ, وَيَنْظُرُ مَسْجِدَهُ فِي كُلِّ صَلَاتِهِ ثُمَّ يَقُولُ: "سُبْحَانَكَ اَللَّهُمّ َ () وَبِحَمْدِكَ, وَتَبَارَكَ اِسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ, وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ".
ثُمَّ يَسْتَعِيذ ُ () ثُمَّ يُبَسْمِلُ (سِرًّا) ().
ثُمَّ يَقْرَأُ اَلْفَاتِحَةَ مُرَتَّبَةً مُتَوَالِيَةً, وَفِيهَا إِحْدَى عَشْرَةَ تشديدةً, وَإِذَا فَرَغَ قَالَ: "آمِينَ " () يَجْهَرُ بِهَا إِمَامٌ وَمَأْمُومٌ مَعًا فِي جَهْرِيَّةٍ وَغَيْرُهُمَا () فِيمَا يُجْهَرُ فِيهِ.
وَيُسَنُّ جَهْرُ إِمَامٍ بِقِرَاءَةِ صُبْحٍ وَجُمُعَةٍ وَعِيدٍ وَكُسُوفٍ وَاسْتِسْقَاءٍ, وَأُولَيَيْ مَغْرِبٍ وَعِشَاءٍ, وَيُكْرَهُ لِمَأْمُومٍ, وَيُخَيَّرُ مُنْفَرِدٌ وَنَحْوُهُ. ثُمَّ يَقْرَأُ بَعْدَهَا سُورَةً فِي اَلصُّبْحِ مِنْ طِوَالِ اَلْمُفَصَّل ِ () وَالْمَغْرِبِ مِنْ قِصَارِهِ, وَالْبَاقِي مِنْ أَوْسَاطِهِ.
ثُمَّ يَرْكَعُ مُكَبِّرًا رَافِعًا يَدَيْهِ, ثُمَّ يَضَعُهُمَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ مُفَرَّجَتَيْ اَلْأَصَابِعِ وَيُسَوِّي ظَهْرَهُ, وَيَقُولُ: "سُبْحَانَ رَبِّي اَلْعَظِيمِ" ثَلَاثًا, وَهُوَ أَدْنَى اَلْكَمَالِ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ وَيَدَيْهِ مَعَه ُ () قَائِلاً: "سَمِعَ اَللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ" وَبَعْدَ اِنْتِصَابِهِ: "رَبَّنَا وَلَكَ اَلْحَمْدُ مِلْءَ اَلسَّمَاءِ وَمِلْءَ اَلْأَرْضِ وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ " () وَمَأْمُومٌ: "رَبَّنَا وَلَكَ اَلْحَمْدُ" فَقَطْ. ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَسْجُدُ عَلَى اَلْأَعْضَاءِ اَلسَّبْعَةِ, فَيَضَعُ رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ يَدَيْهِ ثُمَّ جَبْهَتَهُ وَأَنْفَهُ.
¥