تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يوجد شرح الشّيخ خالد الأزهري على الآجروميّة بصيغة وورد؟

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[12 - 11 - 09, 08:23 م]ـ

بحثت عنه و لم أجده،

و إنّي في حاجّة ماسّة إلى الكتاب،

بارك الله فيكم.

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[13 - 11 - 09, 09:50 ص]ـ

رفع الله قدركم.

ـ[منير عباس عمار]ــــــــ[03 - 12 - 09, 05:10 ص]ـ

قد كنت شرعت في نسخه ووصلت فيه إلى باب النعت ولم أكمله لظروف خاصة، وها أنا اضعه هنا، وأرجو من الإخوة إكمال الباقي:

(هام جدا) لا أحِلُّ لأحد أن ينسخه إلا على شرط أن يدعو لي بالفرج العاجل، والله يوفق الجميع لما فيه مرضاته

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول العبد الفقير إلى مولاه الغني، خالد بن عبد الله بن أبي بكر الأزهري، عامله الله بلطفه الخفي، وأجراه على عوائد بره الخفي:

الحمد لله رافع مقام المنتصبين لنفع العبيد، الخافضين جناحهم للمستفيد، الجازمين بأن تسهيل النحو إلى العلوم من الله من غير شك ولا ترديد، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المعرب باللسان الفصيح عما في ضميره من غير غرابة ولا تنافر ولا تعقيد، وعلى آله و أصحابه أولي الفصاحة والبلاغة والتجويد.

وبعد: فهذا شرح لطيف لألفاظ الآجرومية في أصول علم العربية، ينتفع به المبتدي إن شاء الله تعالى، ولا يحتاج إليه المنتهي، عملته للصغار في الفن والأطفال لا للممارسين للعلم من فحول الرجال، حملني عليه شيخ الوقت والطريقة ومعدن السلوك والحقيقة، سيدي ومولاي العارف بربه العلي، سيدي الشيخ عباس الأزهري نفعني الله ببركاته، وأعاد عليَّ وعلى المسلمين من صالح دعواته، إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.

...

[الكلام] في اصطلاح النحويين و [هو اللفظ] أي الصوت المشتمل على بعض الحروف الهجائية التي أولها الألف وآخرها الياء [المركب] وهو الذي تركب من كلمتين فصاعدا [المفيد] بإسناد فائدة يحسن سكوت المتكلم عليها بحيث لا يصير السامع منتظرا لشيء آخر [بالوضع] العربي وهو جعل اللفظ دليلا على المعنى كما قال بعضهم. قال جمهور الشارحين: المراد بالوضع هنا القصد، وهو أن يقصد المتكلم إفادة السامع، وهذا الخلاف له التفات إلى الخلاف في أن دلالة الكلام هل هي وضعية أم عقلية؟ والأصح الثاني، فإن من عرف مسمى زيد مثلا، وعرف مسمى قائم، وسمع زيد قائم بإعرابه المخصوص، فهم بالضرورة معنى هذا الكلام؛ وهذا الحدُّ لجماعة منهم الجزولي، وحاصله يرجع إلى اعتبار أمور أربعة: اللفظ و التركيب و الإفادة و الوضع، مثال اجتماعها:» زيد قائم «فيصدق على «زيد قائم» أنه لفظ لأنه صوت مشتمل على الزاي والياء والدال والقاف والألف والهمزة والميم وهي بعض حروف أ ب ت ث إلى آخرها. ويصدق على «زيد قائم» أنه مركب لأنه تركب من كلمتين: الأولى زيد، والثانية قائم. ويصدق على «زيد قائم» أنه مفيد لأنه أفاد فائدة لم تكن عند السامع لكون السامع كان يجهل قيام زيد. ويصدق على» زيد قائم «أنه مقصود لأن المتكلم قصد بهذا اللفظ إفادة المخاطب.

فيخرج بقوله: «اللفظ» الإشارة والكتابة والعقد والنصب، وتسمى الدوال الأربع ونحوُها، ويخرج بقوله {المركب} المفردات كزيد و الأعداج المسرودة نحو واحد اثنان إلى آخرها. وقيل لا حاجة إلى ذكر التركيب للاستغناء عنه بالمفيد، إذ المفيد الفائدة المذكورة لا يكون إلا مركبا.

ويخرج بقوله:» المفيد «غير المفيد كالمركب الإضافي كعبد الله، و المزجي كبعلبك، والتقييدي كالحيوان الناطق، والإسنادي المتوقف على غيره نحو: إن قام زيد، والمعلوم للمخاطب نحو السماء فوقنا و الأرض تحتنا، والمجعول علما نحو: برق نحره ونحو ذلك.

ويخرج قوله:» بالوضع «على التفسير الأول ما ليس بعربي كالأعجمي، والمفيد بالعقل كإفادة حياة المتكلم من وراء جدار، ويخرج على التفسير الثاني كلام النائم و من زال عقله ومن جرى على لسانه ما لايقصد، ومحاكاة بعض الطيور وما أشبه ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير