تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الإسم] أي المبتدأ و يسمى اسمها [وترفع الخبر] أي خبرالمبتدأ و يسمى خبرها [هي] ستة أحرف [إن] بكسر الهمزة وتشديد النون وهي أم الباب [وأنّ] بفتح الهمزة و تشديد النون [ولكنَّ و كأن] بتشديد النون فيهما [وليت] بفتح التاء المثناة فوق [ولعلَّ] بتشديد اللام الأخيرة [تقول إن زيدا قائم] وإعرابه: إن حرف توكيد ونصب تنصب الإسم وترفع خبرها، وزيد اسمها، وقائم خبرها. وتقول بلغني أن زيدا منطلق، وإعرابه: بلغ فعل ماض، والنون للوقاية والياء مفعول به، وأنَّ حرف توكيد ونصب، وزيدا اسمها، ومنطلق خبرها، وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر مرفوع على أنه فاعل بلغني، والتقدير: بلغني انطلاق، وتمتاز أن المفتوحة الهمزة بكونها لابد أن يطلبها عامل كما مثلنا بخلاف إن المكسورة، وتقول: كأن زيدا أسدا، ولكنَّ عمرا جالس [وليت عمرا شاخص وما أشبه ذلك] ولعل الحبيب قادم. وإعرابه: على وزن ما تقدم لا يختلف عملها، وإنما تختلف معانيها لاختلاف ألفاظها، وإنما عملت هذا العمل لشبهها بالفعل الماضي نحو: كان في البناء على الفتح ودلالتها على المعاني فمعنى كان إتصاف المخبر عنه بالخبر في الماضي كما تقدم [ومعنى إن] المكسورة [وأنَّ] المفتوحة [للتوكيد] أي تأكيد النسبة [و] معنى [كأن للتشبيه] وهو الدلالة على مشاركة أمرٍ لأمر في معنى [و] معنى [ليت للتمني] وهو طلب ما لا طمع فيه أو ما فيه عُسْرٌ [و] معنى [لعل للترجي] وهو طلب الأمر المحبوب [والتوقع] وهو المعبَّر عنه عند قوم بالإشفاق في المكروه نحو: لعل زيدا هالك، والترجي في المحبوب نحو: لعل الله يرحمني؛ فإن الهلاك مما يُكرَه والرحمة مما يُحَبُّ [وأما] القسم الثالث من النواسخ وهو [ظننت وأخواتها فإنها تنصب المبتدأ] ويسمى مفعولها الأول [و] تنصب [الخبر] ويسمى مفعولها الثاني، وإنما نصبهما على أنهما [مفعولان لها] وحيث لامانع، وذكر من ذلك عشرة أفعال: أربعة منها تفيد ترجيح وقوع المفعول الثاني [وهي ظننت] نحو: ظننت زيدا قائما [وحسبت] نحو: حسبت بكرا صديقا [وخلت] نحو: خلت الهلال لائحا [وزعمت] نحو: زعمت زيدا صادقا. وثلاثة منها تفيد تحقيق وقوع المفعول الثاني [و] هي [رأيت] نحو: رأيت المعروف محبوبا [وعلمت] نحو: علمت زيدا صادقا [ووجدت] نحو: وجدت العلم نافعا؛ واثنان منها يفيدان التصيير والانتقال من حال إلى أخرى [و] هما [اتخذت] نحو: اتخذت زيدا صديقا [وجعلت] نحو: جعلت الطين إبريقا؛ وواحد يفيد حصول النسبة في الفعل [و] هو [سمعت] نحو: سمعت النبيَّ ? يقول؛ فالنبيُّ مفعول أول، وجملة «يقول» مفعول ثان، هذا على رأي أبي علي الفارسي في قوله أنَّ «سمعت» إذا دخلت على ما لا يسمع تعدَّت لاثنين، والجمهور على أن جملة «يقول» ونحوها في موضع نصب على الحال من المفعول، لأن أفعال الحواس لا تتعدى إلا إلى مفعول واحد [تقول] في إعراب [ظننت زيدا منطلقا] ظننت: فعل وفاعل، وزيدا مفعول أول، ومنطلقا: مفعول ثان [و] في إعراب [خلت عمرا شاخصا] خلت: فعل وفاعل، وأصل خلت: خليت بكسر الياء بعد سلب حركتها، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين، وعمرا مفعول أول، وشاخصا مفعول ثان [وماأشبه ذلك] من أمثلة ما يفيد الرجحان، ومن أمثلة ما يفيد الترجيح بلا فرق، وهذا القسم - أعني ظن وأخواتها - دخيل في المرفوعات، وحقه أن يذكر في المنصوبات ولكنه ذكر استطرادا لتتميم بقية النواسخ.

%باب النعت$

رَسَمَهُ ببعض خواصِّه تقريبا على المبتديء فقال: [النعت تابع للمنعوت في رفعه] إن كان المنعوت مرفوعا [ونصبه] إن كان منصوبا [وخفضه] إن كان مخفوضا [وتعريفه] إن كان المنعوت معرفة [وتنكيره] إن كان المنعوت نكرة، سواء كان النعت حقيقيا أم سببيا؛ ثم إن رفع النعت ضمير المنعوت المستتر تبعه أيضا في تذكيره وتأنيثه وإفراده وتثنيته وجمعه، ويكمل له حينئذ أربعة من عشرة، ويسمى النعت حينئذ حقيقيا،

ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[03 - 12 - 09, 05:42 ص]ـ

اللّهمّ بارك في أخي منير عباس عمار واحفظه ووفقه لما تحب وترضى،

واجزه اللّهمّ عنا خير الجزاء.

ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[03 - 12 - 09, 08:21 ص]ـ

حمله على ملف وورد من هذا الرابط:

شرح الأجرومية للشيخ خالد الأزهري. غير مكتمل .. rar (http://www.flflh.com/download-18342- شرح الأجرومية للشيخ خالد الأزهري. غير مكتمل .. rar.html)

ـ[وليد اليمني السلفي]ــــــــ[29 - 12 - 09, 06:57 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو زيد الخير]ــــــــ[29 - 12 - 09, 11:19 م]ـ

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء وأحسنه

و فرَّج الله عنك فرجاً عاجلاً و لطف بك لطفاً شاملاً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير