تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

25) الحافظ أحمد بن علي السليماني البيكندي (ت412هـ)، واسم كتابه: «مناقب الشافعي» ([40]).

26) الفقيه إسماعيل بن إبراهيم القراب السرخسي الهروي الشافعي (ت414هـ)، واسم كتابه: «مناقب الشافعي» ([41]). قال الفقيه السبكي (ت771هـ): «مصنف كتاب مناقب الشافعي الذي رتبه على مائة وستة عشر بابًا أولها في نسب النبي يرجع إليه نسب الشافعي وآخرها أربعون بابًا جمع فيها أربعين حديثًا من أحاديث الأحكام من رواية الشافعي بسنده إليه إلى النبي صلى الله عليه و آله وسلم كتاب حافل رأيت منه نسخة في مجلدين في خزانة كتب دار الحديث الأشرفية بدمشق» ([42]).

وقال الفقيه السبكي: «صنف الإمام الزاهد إسماعيل بن محمد السرخسي القراب مجموعًا حافلاً، رتبه على مائة وستة عشر بابًا» ([43]).

27) الحافظ محمد بن علي بن عمرو النقاش (ت414هـ)، واسم كتابه: «فضائل الشافعي» ([44]).

28) الفقيه عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي الشافعي (ت429هـ)، واسم كتابه: «مناقب الإمام الشافعي» ([45]). قال الفقيه السبكي (ت771هـ): «صنف الأستاذ الجليل أبو منصور عبدالقاهر بن طاهر البغدادي كتابًا كبيرًا حافلاً يختص بالمناقب» ([46]).

وصنف كتابًا آخر مختصر في «مناقب الإمام الشافعي»، قال الفقيه السبكي (ت771هـ): «صنف الأستاذ الجليل عبدالقاهر بن طاهر، مختصرًا محققًا يختص بالرد على الجرجاني الحنفي ([47])، الذي تعرض لجناب هذا الإمام» ([48]). يعني طعنه في نسب الإمام الشافعي.

29) الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبدالله بن أحمد الأصبهاني الشافعي (ت430هـ)، واسم كتابه: «مناقب الإمام الشافعي» ([49]).

قلت: نبه الفقيه محمد بن الحسن الحسيني الواسطي (ت776هـ) على نكارة في خبر محنة الإمام الشافعي الذي في كتاب «الحلية» لأبي نعيم، ولعل هذه المحنة ذكرها أبو نعيم في كتابه «مناقب الشافعي» لأنها محنة مشهورة، وهذا نص الواسطي: «إن الحافظ أبا نعيم –قدس الله روحه- روى بإسناده من طرق كثيرة، أن الشافعي –رحمه الله- لما حمل من اليمن إلى العراق، وأدخل إلى هارون الرشيد، وقعت له في مجلسه مناظرة عظيمة مع محمد بن الحسن وأبي يوسف القاضي، وتلك المناظرة مشهورة، مشتملة على نفائس وفوائد جليلة بعد ظهوره على خصمه، غير أن هذه الرواية التي رواها الحافظ أبو نعيم هنا وقع فيها تحريف كثير، وكأنه –والله أعلم- من الناسخين، أو سبق قلم، فإن الحافظ أبا نعيم –قدس الله روحه- أملى الكتاب إملاء، فهو معذور، فما وقع في روايته تحريف كونه ذكر أن أبا يوسف القاضي ناظر الشافعي في مجلس هارون الرشيد ببغداد، وهذا وهم ظاهر، فإن أبا يوسف توفي إلى رحمة الله تعالى سنة اثنتين وثمانين ومائة، وقدوم الشافعي بغداد أو مرة سنة ثلاث وثمانين ومائة باتفاق المؤرخين، وأما المرة الثانية: فكانت في خلافة المأمون، فلم يلق الشافعي أبا يوسف –رحمهما الله- في بغداد، وإنما كانت مناظرة الشافعي في مجلس الخليفة هارون الرشيد مع محمد بن الحسن –رحمهما الله تعالى» ([50]).

30) القاضي محمد بن سلامة بن جعفر القضاعي الشافعي (ت454هـ)، واسم كتابه: «مناقب الإمام الشافعي رضي الله عنه وأخباره» ([51]).

31) الحافظ أحمد بن الحسين بن علي البيهقي الشافعي (ت458هـ)، واسم كتابه: «مناقب الشافعي» ([52]). وهو من أنفس ما كتب عن الإمام الشافعي، ويقع في مجلدين، قال الحافظ النووي (ت676هـ): «وقد أكثر العلماء –رحمهم الله تعالى- من المصنفات في مناقب الشافعي وأحواله، ومن أحسنها وأتقنها كتاب البيهقي، وهو مجلدان ضخمان مشتملان على نفائس من كل فن استوعب فيهما معظم أحواله ومناقبه بالأسانيد الصحيحة والدلائل الصريحة» ([53]).

وقال الفقيه السبكي (ت771هـ): «صنف الحافظ الكبير أبو بكر البيهقي كتابه في المناقب، المشهور، والحسن، الجامع المحقق» ([54]).

وقال الحافظ ابن الملقن عمر (ت804هـ) عن المؤلفات التي ألفت في مناقب الإمام الشافعي: «أحسنها كتاب البيهقي، وهما مجلدان اختصرهما المصنف في مجلدة بحذف الأسانيد، وقعت لي بخطه لا يسع لطالب العلم أن يجهلها» ([55]).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير