تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[السيرة النبوية (للسيد الندوي) بصيغة الشاملة]

ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[01 - 10 - 10, 12:10 م]ـ

السيرة النبوية (للسيد الندوي) بصيغة الشاملة موافق للمطبوع ولكن غير مفهرسي

مؤلف: سيد على حسنى ندوى

وفاة: 1420 ق

تعداد جلد واقعى: 1

تعداد جلد مجازى: 1

زبان: عربى

موضوع: سيره پيامبر

ناشر: دار ابن كثير

مكان نشر: دمشق

سال چاپ: 1425 ق

نوبت چاپ: دوازدهم

ـ[أبو إبراهيم حسانين]ــــــــ[02 - 10 - 10, 01:19 م]ـ

جزاك الله خيرا

تنبيه

ص:131 - ص:132

الرجاء إرسالهما لأرفع الكتاب منسقا مفهرسا إن شاء الله تعالى

ثانيا: أرجو التكرم بوضع قائمة بأسماء كتب السيرة النبوية في الاسطوانة الموجودة لديكم

بارك الله فيكم

ـ[أبو إبراهيم حسانين]ــــــــ[02 - 10 - 10, 01:36 م]ـ

كذلك الصفحتان

134 - 135

ناقصتان

ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[02 - 10 - 10, 03:05 م]ـ

السيرة النبوية (للسيد الندوي)،ص:131

بكذا من السّنين، و عام الفيل يصادف سنة 570 م «1».

و ما مضى على وقعة الفيل خمس سنوات حتّى انتقم اللّه من الأحباش، فما لبث أن أزال حكمهم من بلاد اليمن، فخلت الجزيرة العربية من آثار النفوذ المسيحيّ و استعمار الأحباش في وقت واحد.

جاء في «قيام الدولة العربية» ما خلاصته: «قد قامت حركة و طنية في دولة حمير لتخليص اليمن من حكم الأحباش، و قد استنجد سيف بن ذي يزن بكسرى فارس فأمدّه بحملة سنة 575 م بقيادة و هرز، و قد تغلّب هذا القائد على الأحباش في اليمن» «2».


(1) الرأي الغالب بين الناس أنّ حملة أبرهة على مكة كانت قبل المبعث بزهاء أربعين سنة، و ميلاد الرسول صلى اللّه عليه و سلم كان في عام هذه الحملة، و هو العام الذي عرف ب (عام الفيل) و هو يوافق سنة (570 م) أو (571 م). و قد ذهب بعض الرواة إلى غير ذلك، يرجع للتفصيل إلى المجلّد الثالث من كتاب «المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام» للدكتور جواد علي، ص: 507 - 508.
(2) قيام الدولة العربية: ص: 28، لمؤلّفه محمد جمال سرور.
ص 131 و ليس في اصل القرص ص 132

ـ[علي ابن جابر]ــــــــ[02 - 10 - 10, 03:05 م]ـ
السيرة النبوية (للسيد الندوي)،ص:134
و مظاهر كثيرة في الحياة، قد انتقلت من طور بدائيّ بدويّ إلى طور بدائيّ مدنيّ، و لا تتّفق مع ما وصفها القرآن بنعوت و أسماء لا تليق بقرية صغيرة، و حياة بدويّة، فقد سمّاها «أمّ القرى» في قوله: وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرى وَ مَنْ حَوْلَها وَ تُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ [الشورى: 7]. و قوله: وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ (1) وَ طُورِ سِينِينَ (2) وَ هذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ [التين: 1 - 3]. و قوله: لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ (1) وَ أَنْتَ حِلٌّ بِهذَا الْبَلَدِ «1» [البلد: 1 - 2].
و الحقّ أنّ مكّة قد انتقلت في منتصف القرن الخامس الميلاديّ، من طور البداوة إلى طور الحضارة، و إن كانت حضارة بالمعنى المحدود، و خضعت لنظام يقوم على اتفاق تطوّعيّ و تفاهم جماعيّ و توزّع للمسؤوليات و المهام، و كان ذلك على يد قصيّ بن كلاب الجدّ الخامس للرسول.
و كان عمران مكّة بطبيعة الحال محصورا في نطاق ضيّق، و كانت مكّة بين الأخشبين، و هو جبل «أبي قبيس» المشرف على الصّفا، و الآخر الجبّل الذي يقال له «الأحمر»، و كان يسمّى في الجاهليّة ب «الأعرف»، و هو الجبل المشرف وجهه على قعيقعان.
إلّا أنّ وجود البيت في هذا الوادي، و ما كان يتمتّع به جيرانه و سدنته بصفة خاصّة، و سكان الوادي بصفة عامّة، من شرف و مكانة و أمن، كان مغريا لكثير من القبائل العربيّة، و خصوصا المجاورة، للانتقال إلى جوار

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير