تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

? إشارته للشك إذا لم يستطع الحسم والترجيح.

? إطالته في تراجم الذين عرفهم.

? جلاء الغموض في بعض التراجم.

? عدم إهمال المترجم إذا لم يجد له ترجمة وافية.

? إشارته إلى تعامل ولاة المسلمين مع أهل الكفر والأعداء.

? اختياراته من شعر المترجم.

? تفريقه بين الشاعر والناظم.

? اهتمامه بوصف خط المترجم.

? اهتمامه بذكر اعتناء المترجم بجمع الكتب.

? عنايته بذكر فقر المترجم وغناه.

? ذكر حلية المترجم.

? إشارته إلى حالة المترجم الصحية.

? تبيانه الحالة الاجتماعية.

? صلة القربى بين المترجم ومن هو مشهور ومترجم له في أعلامه.

? إثبات صور المعاصرين، وإثبات الصور الرمزية لمن لم يدركهم التصوير الفوتوغرافي.

? إثبات خطوط المترجمين.

? الاستعانة بالمراجع الحية من ذرية المترجم، أو بالعلماء من أهل بلده.

? ذكره نفائس المخطوطات.

? إشارته إلى المطبوع والمخطوط من مؤلفات المترجم.

? التمييز بين الكتب المتشابهة في الاسم.

? إشارته إلى من جمع شعر المترجم.

? ذكره محقق الكتاب.

? تصحيح نسبة الكتب إلى مؤلفيها.

? تعداد مجلدات الكتاب.

? إظهار رأيه في بعض كتب المترجم.

? نثره الفوائد العلمية في التراجم.

? تثبته وتمحيصه عند النقل.

? رجوعه عن رأيه إذا اتضح غلطه.

? إشارته إلى المتشابه من الأسماء والتفريق بينها، وذكره الكتب التي ألفت في المترجم.

? الإحالة على مصادر الترجمة.

? حسن بيانه وصفاء عبارته.

واشتمل الكتاب كذلك على عدد كبير من الصور لمن ترجم لهم، وكذلك على مجموعة من الخطوط الخاصة بهم، جمعها من بطون الكتب، واستخرجها من أقبية مراكز المخطوطات في العالم.

بعض الملاحظات على كتاب الاعلام:

وعلى الرغم من المكانة العليا التي تبوأها هذا الكتاب، والجهد الضخم الذي بذله مؤلفه فيه، إلا أنه قد اشتمل على مجموعة من الهفوات، منها ما هو منهجي، ومنها ما هو أخطاء وأوهام.

وسأذكر هنا مثالين اثنين فقط مخافة التطويل وهما واجب طلبه منا الاستاذ الدكتور حسين الترتوري –حفظه الله-

اولا--اما الخطأ المنهجي فهو ان الزركلي لم يترجم لاحد من الخلفاء العثمانيين في كتابه بالرغم من انه ذكر ان منهجه هو الترجمة لمن تردد ذكرهم ومن هؤلاء الخلفاء والملوك والوزراء

لخص الشيخ بكر أبو زيد – رحمه الله – في كتابه النظائرص64 ما ينتقد على كتاب الأعلام بقوله: " أصبح كتاب الأعلام للزركلي مرجعا مهما للباحثين والراغبين في التعرف على التراجم، وهو مع معاناة مؤلفه الدقة والإتقان يرد عليه أمران: الأول: أن الزركلي لم يترجم لأحد من أساطين الدولة العثمانية، فهل هذه نزعة قومية عربية أم ماذا؟، الثاني: فيه مجموعة من الأوهام والأغاليط "

من الملاحظ ان الزركلي كان قوميا متقدا ولعل السبب في اعراضه عن الترجمة لسلاطين العثمانيين هو انهم تسلطوا عليه بالاذية وصادروا مطبوعته مجلة الاصمعي وذلك بسبب نشره صورة كتب عليها الخليفة العربي المأمون.

لقد كانت البيئة التي يعيشها الزركلي مسرحا للصراعات القومية بين العرب والترك،والزركلي ممن اكتوى بهذه الصراعات وخاض غمارها بعصارة فكره القومي ودفاعه عن امجاد العروبة والعرب.

يقول احمد تمام –وهو باحث في التاريخ والتراث- (غير أن هذا النهج لم يلتزمه مع خلفاء الدولة العثمانية وكثير من أمرائها وولاتها، فأعرض عن الترجمة لهم؛ متأثرا بنزعته القومية العربية وعدم ميله إلى الأتراك، وكان قد عاصر الصراع الذي شب في الشام بين حكام الأتراك ورعاياهم من العرب، هذا في الوقت الذي عني فيه بالترجمة لكبار المستشرقين).

كما أنه لم يذكر تراجم آخرين مشاهير ذكرتهم كتب التراجم وطفحت بأخبارهم، من أمثال: ابن خلكان، فقد استفاد من كتابه كثيرا وكان أحد موارده، ومع ذلك أخلاه من الترجمة له.

ثانيا – من بعض الاوهام التي وقعت في كتاب الاعلام هي انه لما ترجم للصحابي الجليل أبي بن كعب قال عنه ((صحابي انصاري كان قبل الاسلام حبرا من احبار اليهود)) وهذا الكلام ليس صحيحا فكيف يكون انصاريا يهوديا في آن؟ وقد رجع الاستاذ احمد راتب النفاخ الى مراجع كثيرة ليتأكد من هذا الخبر فلم يعثر على طائل ولعل الزركلي ألتبس عليه أبي بن كعب بكعب الأحبار.

عقب الشيخ بكر ابو زيد على ذلك بقوله (حاشا أبيا من ذلك فلعله انقلب على الزركلي كعب الأحبار والله اعلم).

المراجع

1. النظائر .. تأليف بكر ابو زيد

2. نظرات في كتاب الاعلام .. تأليف احمد العلاونة

3. الاعلام بتصحيح الأعلام .. تأليف محمد عبدالله رشيد

4. مقال في جريدة الرياض العدد 14536 11/ 4/2008م

5. الاعلام .. تأليف خير الدين الزركلي

6. خير الدين الزركلي، المؤرخ الأديب الشاعر، تأليف: أحمد العلاونة، وهو الكتاب رقم (20) في سلسلة: (علماء ومفكرون معاصرون، لمحات من حياتهم وتعريف بمؤلفاتهم) التي تصدرها دار القلم بدمشق، الطبعة الأولى، 1423هـ - 2002م.

7. بعض مواقع الانترنت والمنتديات التي تحوي مقالات لكتاب وباحثين.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير