[ما مصير كتاب المعطى الشرقاوي في خزانة الكتاني؟]
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[21 - 08 - 06, 07:49 م]ـ
السلام عليكم إخواني:
ذكر الزركلي كتاب ذخيرة الغني و المحتاج في صاحب اللواء و التاج لمحمد المعطى الشرقاوي المتوفى سنة 1180 هجرية , و قيل إن الكتاب يقع في أكثر من 70 مجلدا و أكبر مجموعة منه كانت في خزانة الكتاني قبل نقلها من فاس ...
و سؤالي:
هل ضاع الكتاب؟
هل هو موجود بأكمله؟
ما الموجود منه و أين؟
بشرونا إخواني فهذا أكبر كتاب في السيرة سمعت به فهو أكبر من سبل الهدى و الرشاد
و أرجح أن فيه نقولا كثيرة من كتب كثيرة غير متداولة!
شكرا جزاكم الله تعالى خيرا
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[21 - 08 - 06, 09:27 م]ـ
موجود مفرقا، وأظن أنه تام في الخزانة الملكية، وهو ليس كتاب سيرة بالطريقة المعروفة، إنما يضمنها على شكل صلوات على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقد وقفت على بعض أجزائه، وعليها هيبة عظيمة ... رحمه الله تعالى.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[22 - 08 - 06, 12:19 ص]ـ
و الله ما ظننت أحدا في الملتقى يعرف شيئا عنه غيرك , جزاك الله تعالى خيرا!
و لكن أخي الكريم هل صحيح بإعتقادكم أن الكتاب يقع في أكثر من 70 مجلدا؟
كم جزءا منه وقعتم عليه؟ أين هي الأجزاء التي وقعتم عليها؟
هل لديكم نموذج من الكتاب؟
أخوكم
مروان الحسني
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[22 - 08 - 06, 02:06 ص]ـ
يقع في أكثر من سبعين، بل نحو الثمانين مجلدا، كل مجلد في نحو خمسمائة ورقة، حسبما وقفت عليه، ووقفت على أحدها ورائحة المسك تفوح منه، حتى أسال دموعي لهيبته ... وعندي مصور لقطع من بعض أجزائه ...
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[22 - 08 - 06, 06:34 ص]ـ
هل تستطيع وضع صفحة منه على الأقل هنا في الملتقى؟
فلعل ذلك يثير همة بعض الباحثين لتحقيقه و نشره ...
وفقك الله سبحانه و تعالى ...
ـ[ابوخالد الكويتي]ــــــــ[03 - 09 - 06, 05:44 ص]ـ
أخي الكريم لم أفهم قولك في وهو ليس كتاب سيرة بالطريقة المعروفة، إنما يضمنها على شكل صلوات على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فليتك تشرح لنا
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[03 - 09 - 06, 06:36 ص]ـ
, و قيل إن الكتاب يقع في أكثر من 70 مجلدا
قد يكون في ذلك مبالغة كبيرة ..... والله أعلم.
وأما عن سؤال الأخ الفاضل أبي خالد الكويتي:
أخي الكريم لم أفهم قولك في وهو ليس كتاب سيرة بالطريقة المعروفة، إنما يضمنها على شكل صلوات على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فليتك تشرح لنا
فأقول:
إن معظم كتب علماء المغرب، وأخص بالذكر منهم المتأخرين، معظم كتبهم لا تخلوا من أوراد وصلوات مبتدعة نظراً لكثرة الطرق الصوفية وتوافرها في تلك الفترة وإلى وقتنا هذا.
وقد ذكر الأخ الشريف حمزة الكتاني في مقدمته لكتاب " الشرب المحتضر والسر المنتظر " (ص 10 - 11 / طبع دار الكتب العلمية)، ما نصه:
اعتنى المغاربة منذ دخول الإسلام للبلاد بالجانب الروحي والسلوكي، وقد أشرت في مقدمة تحقيقي لكتاب " مرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي المحاسن " إلى أن نظام الطرق الصوفية في الغرب الإسلامي إنما يعد امتداداً تنظيمياً وفكرياً وسندياً للدولة الإدريسية، من أجل ذلك اعتنى المغاربة اعتناءً كبيراً بهذا الجانب، وظهرت على دور تاريخه الكثير من الزوايا والأربطة التي كان لها دور مهم في إبقاء الإسلام غضاً طرياً في هذه البلاد.
وأهم طريقة استمرت وكتب لها البقاء في المغرب: " الطريقة الشاذلية "، التي أسسها الإمام أبوالحسن علي الشاذلي الإدريسي الحسني الغماري في القرن الثامن الهجري، وهو تلميذ وخريج مدرسة الشيخ عبدالسلام بن مشيش الإدريسي الحسني، وهي طريقة سنية أثرية، لها مزيد تعلق بالسنة النبوية، واعتناء بالشمائل المحمدية صلى الله عليه وسلم.
ومن أهم فروع هذه الطريقة في المغرب: الزوايا: الزروقية، والوازانية، والريسونية، والفاسية، والدلائية، والناصرية، والعياشية، والدرقاوية، تلك الزوايا التي أنتجت آلافاً من شيوخ التربية والأخلاق، والمجاهدين والزعماء الكبار، والعلماء الأعلام.
وإضافة إلى الطريقة الشاذلية؛ فقد عرف المغرب انتشاراً للطريقة القادرية في نهاية القرن الحادي عشر ممثلة في الشيخ أحمد اليمني الحسني، ثم التجانية ذات المشرب القادري في بدايات القرن الثالث عشر الهجري. كما عرفت الساحة دخولاً محتشماً للطريقتين الخلوتية والنقشبندية وغيرهما من الطرق الصوفية خاصة في القرنين الثاني والثالث عشر وما بعدهما.
إلى آخر كلام الشريف حمزة، والذي لي عليه ملاحظات كثيرة، ليس هذا أوان ذكرها والتنبيه عليها.
فأرجو أن يكون الأمر قد وضح للأخ الفاضل الكويتي.
وكتب محبكم / أبومحمد.
ـ[ابوخالد الكويتي]ــــــــ[03 - 09 - 06, 06:47 ص]ـ
الأخ الأنصاري
جزاك الله خير وبارك في علمك، وقد ظننته- قبل ان أقرأ تعقيبك- أكبر موسوعة في السيرة النبوية وحزنت على عدم خروجه للنور، ولكني - بعد قرائتي لتعقيبك - حمدت الله على انطماس ذكره.
¥