ـ[صبري الصبري]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 01:54 م]ـ
أخي الشاعر الجميل الباز
أعجبتني قصيدتك
فقد أبدعت إبداعا عذبا
رقيقا وافر الشاعرية
تقبل تحيتي
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 03:19 م]ـ
غمامة: غمم غطى وستر وادلهم
غيمة: غيم سجابة
واستخدام العرب للغمامة للمطرعلى غير أصل
حسنا
الغمام يمطر وقد كنت واهما .... اتفقنا
لماذا لم يرد في القران إلا لإفادة الظل؟
هل اتنهينا؟
نعود إلى:
وأطيافُ حلمي فرَّق اليأسُ شملها
كما بدّدتْ ريحٌ غماما بلا قطر
تبددت أطيافه كما بددت الريح غماما بلا قطر
فما الفرق إن كان فيه قطر أم لا؟
أليس المراد الجمع بين حالتي التبديد؟
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 03:19 م]ـ
غمامة: غمم غطى وستر وادلهم
غيمة: غيم سجابة
واستخدام العرب للغمامة للمطرعلى غير أصل
حسنا
الغمام يمطر وقد كنت واهما .... اتفقنا
لماذا لم يرد في القران إلا لإفادة الظل؟
هل اتنهينا؟
نعود إلى:
وأطيافُ حلمي فرَّق اليأسُ شملها
كما بدّدتْ ريحٌ غماما بلا قطر
تبددت أطيافه كما بددت الريح غماما بلا قطر
فما الفرق إن كان فيه قطر أم لا؟
أليس المراد الجمع بين حالتي التبديد؟
ـ[العايد]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 04:10 م]ـ
أخي العزيز الأستاذ / محمد الجبلي:
أرجو أن تراجع كتاب (المخصص) لابن سيده (المجلد الثاني) الجزء التاسع: (السحاب والمطر)؛ لتعرف ألقاب السحاب وألقاب المطر.
إنّ التخطئة في اللغة يجب أن يسبقها استقصاء كلام العرب (نثراً وشعراً)، ولا يعني ورود استعمال في القرآن الكريم بمعنى.أنه لا يرد في غيره إلا بذات المعنى.
ـ[الباز]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 04:25 م]ـ
لو فعلتَ لضاع شعرك ولضاعت شاعريتك، فمع احترامنا الشديد لوجهة نظر الجبلي إلا إننا لا نقبل أن ينصاع الشاعر لرؤية الناقد فيغير من شعره وفاقا له، لاسيما إذا كان هناك من يخالفه في الرؤى، وما يدريك إذا بدلت ألا يطمع ناقد آخر في كلمة أخرى أو بيت، وفي رأيي أن الشاعر يجوز له وليس واجبا أن ينسخ ما كتب إذا اجتمع النقاد على حرف.
وللجميع أجمل التحايا!
ألف شكر لك أخي جلمودا
معك حق فيما ذكرت و هو عين ما قلته في ردي السابق
حيث أن أجدادنا من النقاد مع انتقادهم لبيت ما لشاعر ما
فإنهم عندما يُطلب منهم رواية القصيدة في أية مناسبة
لا يروونه إلا بروايته الأصلية.
ومع هذا أرجو أن تقترح جملة أنسب من (بلا قطر) و لك عليّ أن أعدل بها البيت
ألم تلاحظ الشرط في كلمة أنسب؟؟؟:):)
ألف شكر لكم جميعا مع وافر تحيتي و تقديري
ـ[ربا 198]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 04:38 م]ـ
جئتكم بالجملة السحرية التي تحلّ الإشكال
ما رأيكم بِ (بلا هطل)
جميلة ومناسبة:):):)
أليست كذلك؟
:; allh
ـ[نوال جواد]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 04:38 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعدك شعرك الرائع و بعد نقد الأساتذة الكرام
ليس لي إلا أن أقف عاجزة عن التعبير عن جودة قصيدتك الرائعة في بنيتها و في معناها
و لا أملك إلا التصفيق بحرارة لك على قصيدتك الجميلة
و للأساتذة الأعزاء على نقدهم الهادف
و ماذا أبلغ مما قلت من شعر
و ماذا أعظم مما أشاد به الأساتذة من نقد
بوركتم جميعا و جزيتم من الله خيرا
أختكم
نوال جواد
ـ[الباز]ــــــــ[27 - 05 - 2009, 08:02 م]ـ
أظن ــ ظن البئر الظنون ــ أن مآقي العين لا تجف من شدة الأمر، بل كلما طغى الحزن وزاد سحت مآقي الدمع سحا، ولا أحفظ بيتا ذكر فيه جفاف المآقي إذا اشتد الآمر، وإنما تجف المآقي عند نسيان الهم والسلوان بغيره، كما أن الشطر الأول يناقض الشطر الثاني: فكيف ينقضي عمرك وربيعه في لوعة القهر (واللوعة هنا الحرقة وما تستدعيه من دموع) ومآقيك قد جفت مذ زمن! ولم نر شاعرا يلوعه القهر ويشتكي منه ومآقيه جافة!
الحمى داء مشهور عند العرب أكثروا من ذكرها في أشعارهم ثمثيلا وتصويرا وتوظيفا، وللحمى أعراض وأوصاف لم يهملها العرب، فنصوا على كل عرض باسمه، فمنها: الصالب، الطابخ، النافض ... ، فإن كان كل نعت من هذه النعوت يدل على الحمى فإنه أيضا يدل على عرض منه مخصوص لا يشترك معه فيه غيره.
والنافض اسم للحمى ووصف لأحد أعراضها، يقول الجوهري:" والنافض من الحمى ذات الرعدة "، وقال دعبل:
يا مَن أُشَبِهُها بِحُمّى نافِضٍ ... قَطّاعَةٍ لِلظَهرِ ذاتِ زَفيرِ
فالنافض الذي به الرعدة لا يستقيم له نطق وإنما يرتعش لحييه ويصطكان، وتصيب المرء بألم في العظام لشدة النفض ... ، قال البحتري:
يُرَعِّشُ لَحيَيهِ عِندَ الغِناءِ ... كَأَنَّ بِهِ النافِضَ المُؤلِمَه
وقال دعبل:
يا مَن أُشَبِهُها بِحُمّى نافِضٍ ... قَطّاعَةٍ لِلظَهرِ ذاتِ زَفيرِ
وقال بشار:
وَلِلحُبِّ حُمّى تَعتَريني بِزَفرَةٍ ... لَها في عِظامي نافِضٌ بَعدَ صالِبِ
فإذا ما جئنا إلى بيتنا فإننا سنتساءل: لماذا خص الشاعر هذايانه بهذايان النافض! وهل هناك وجه شبه بينهما! هل اختيار الشاعر لعرض خاص من أعراض الحمى وهو النافض جاء ليخدم المعنى أو اضطره الوزن اضطرار المخمصة! هل المقصود بالنافض في البيت الحمى فقط دون اعتبار للعرض الذي خصها بها العرب واستعملوها في أشعارهم على أساسه كما رأينا في بيت البحتري ودعبل وبشار وغيرهم!
وللصلة تكملة:)!
ألف شكر لك أخي جلمودا
و جزاك خير الجزاء على ما أتحفت به القصيدة
من تحليل ونقد وحضور قوي
¥