تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ومع ذلك فأنا أقدر وجهة نظرك الشخصية وأحترمها، فكل منا قد يصيب وقد يخطأ، كما إنني أقدر وجهة نظر الشاعر في التعبير عما يراه ويشعر به لا ما يمليه عليه جلمود أو غيره.

وللجميع تحياتي!

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[25 - 07 - 2009, 12:01 ص]ـ

أخي جلمود: اسمح لي أن أقف مع بعض ما ذكرتَ، وهي وجهة نظر لي على وجهة نظرك:)

بيت وقفتُ عنده مليا، مفكرا ومتسائلا، ثم مستحضرا لتلك الحالة الشعورية التي تنتاب الحبيب عند الوقوف على أطلال محبوبته، فاتضح لي أن خفقان القلوب الذي يشبه قرع الطبول لا يكون عند تذكر الحبيب بل لا يكون عند الوقوف على الاطلال، وإنما يكون خفقان القلوب عند لقاء الحبيب

لكلٍ حالته الشعورية التي تنتابه عند اللقاء أو عند التذكر، ولا نحاكم أحدا لأنه خالف من بدأ بالحالة المتناولة، التي لو بدأها في هذا العصر قد يمنعه أحدهم بحجة التجديد فالهدم.

لمَ لا نجعل هذه حالة جديدة ليتغنى بها الشعراء لاحقا! ثم لمَ لا نجعل الحالة الأولى التي بنيت عليها قاعدتك هي الخاطئة! وكيف جُعلت قاعدة نحكم على من يخالفها بعدم إصابته!

أعود وأقول: إن لكل شخص حالته التي تنتابه فيعبر كيفما أراد عنها، ثم إن الشاعر هنا لم ينتسب للقديم حتى نحاكمه بالقديم، قد يقول قائل: والمقدمة الطللية؟! فأقول له: لمَ لا يكون مقلدا مجددا!

ثم إن خفقان القلب لا يجتمع مع دموع الشاعر التي تنهمر في البيت الثاني.

ولمَ لا يجتمع؟! ألا يبكي الشخص أحيانا من شدة الشوق أو الفرح!

أيها الشاعر هل تستطيع أن ترنو بعينيك والدمع يهطل منها كالغيث الهطول، أتحداك، فالرنو إدامة النظر مع سكون الطرف.

قال الشاعر:

وَالدَّمْعُ مِن عَيْنَيْهِ كَالغَيْثِ الهَطُولْ

بعد الرنو أسبل الدمع. فالواو استئنافية لا عاطفة.

قلتم: إني لأبصر طيف من أهوى، ثم: يمشي يهادي ... ، ثم: مرحى بطيفك أيها الظبي .. ، إذن هذا الظبي هو طيف حبيبك، فكيف تقول لطيف حبيبك: هل جئت مثلي زائرا! وكأنه جاء يزور حبيبه كما جئت أنت تزور حبيبك!

نعم. طيفها أحس بوجوده فأتى ليرد السلام بالتحية والإكرام، فما أجمل هذه الصورة لما فيها من استدعاء.

البيت الأول يصلح خاتمة لقصيدتك وأذانا إلينا أن وصالك مع محبوبتك عاد إلى سابق عهده، فلقد مضت معك في الدرب تروي قصة ً الحب مبدؤها وخاتمة الفصول، لاحظ: الحب مبدؤها وخاتمة الفصول، ثم بعد هذا البيت الذي كنت نتوقعه خاتمة جئتَ ببيت يناقضه فتمنيتَ أن يعود بك الزمان إلى أيام الوصال!

لحظة أخي جلمود

يقول الشاعر:

الحب مبدؤها. - قف هنا - وخاتمة الفصول - ما شرحه في البيت بعده -

إذن خاتمة الفصول: يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يَعُودُ زَمَانُنَا ... بِالوَصْلِ مِنْ بَعْدِ التَّفَرُّقِ وَالذُّبُولْ.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[25 - 07 - 2009, 12:20 ص]ـ

يا مرحى يا مرحى!

مرحبا بصاحبنا الجبلي صاحب الغرائب والفرائد!

بالمناسبة كيف حال غمامتك التي تظل ولا تمطر،

يسعدني أنك تحفظ ما أقول، وليتك تواظب على الحفظ!

يبدو أن الموسوعة الشعرية تؤتي أكلها معك يا جبلي فهنيئا لك،

ولكنك لو لم تستعجل في اقتناص الصيد منها لعلمت أن بيت المتنبي لا شاهد فيه إلا على ما قلتُ.

انظر إلى قولي جيدا وكرره ثلاث مرات بعد الأكل وقبله:

أما بيت ماني هذا (الذي لولا محرك بحث الموسوعة لم تكن لتعرفه)

لم تستفززني بعد

انظروا لهذا الرجل انتقد نقده وينتقد شخصي

أما نقدك - كما يحلو لك تسميته - فقد كتبت ردا وجئت لأضعه فوجدت الأديب اللبيب قد رد عليك فتريثت لتلتقط أنفساك

ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 07 - 2009, 12:34 ص]ـ

ما أجمل أن تتعدد الرؤى حول النص الواحد،

كل منا قد عرض ما يراه، وكل منا يحترم وجهة نظر الآخر،

لله دركم أهل الفصيح!

ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 07 - 2009, 01:35 ص]ـ

أنت من بدأ المزاح والسخرية بقولك هذا:

لله درك كيف اتضح لك ما خفي علينا:)

وكيف يشي بها وكل الناس قد رأوها؟ والله غريبة:)

عجيب أمرك يا هذا افهم المعنى

لم تستفززني بعد

انظروا لهذا الرجل انتقد نقده وينتقد شخصي

أما نقدك - كما يحلو لك تسميته - فقد كتبت ردا وجئت لأضعه فوجدت الأديب اللبيب قد رد عليك فتريثت لتلتقط أنفساك

لو كنتُ حقا تنتقد النقد (محذوف لحذف ما بني عليه)، ولكن تعديلك لكلامك يغفر لك ما قلتَ، وليس لأمثالي حاجة في نقاش أمثالكم، وليس لأمثالكم حاجة لنقاش أمثالي، وليس بيننا إلا السلام.

والحمد لله تعالى أن كانت هذه مشاركتي بعد كلام الأديب اللبيب ولم أر ما كتبتَ:

ما أجمل أن تتعدد الرؤى حول النص الواحد،

كل منا قد عرض ما يراه، وكل منا يحترم وجهة نظر الآخر،

لله دركم أهل الفصيح!

انظر ها هو احترام الرأي الآخر لا (محذوف لحذف ما بني عليه).

ـ[جلمود]ــــــــ[25 - 07 - 2009, 03:46 م]ـ

حياك الله أستاذي الجهالين،

وحذفك في محله، لاسيما وقد حذف ما كتبه،

وإن شئت يا أبا الحسن ان تحذف المشاركة كلها فافعل ولا حرج،

فأنا أثق في رأيك ووعيك، وأنك ترى ببعد نظرك ما لا أراه،

وشكرا لك مرة أخرى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير