ـ[يحيى النعمي]ــــــــ[26 - 07 - 2009, 07:40 ص]ـ
*حصار بني قريظة و قتلهم
1. من بعدها ذهب الرسول بجيشه ** لبني قريظة ناكثي الأيمان
2. ونهارهم أضحى سوادا معتما ** جاء الذي ما كان في الحسبان
3. ضرب الرسول حصاره في حيهم ** فتسربلوا بالخوف و الوجلان
4. الرعب أسكنه الإله صدورهم ** ليسلموا و بدون أي ضمان
5. و اختاروا سعدا حاكما في أمرهم** فقضى بقتل مساندي العدوان
6. حكم الإله قضاه سعد فيهم ** و القتل حق الفاجر الخوان
* غزوة المصطلق و حادثة الإفك
7. في مرة خرج الرسول و صحبه ** بمعية الأزواج و الغلمان
8. القصد مصطلقٌ لبتر مفرق ** بث السموم كفعلة الثعبان
9. ما إن درى بخروج سيدنا له ** حتى تولى مثل كل جبان
10. و بعودة المختار حلت فتنة ** لنبينا من كاذب فتان
11. إفك تقوله المنافق بغتة ** ليطير داخل يثربٍ كدخان
12. في عرض حمراء الرسول تقولوا** وتمردوا في الزور والبهتان
13. ورموا الشريفة بالبغي حماقة ** برئة من الأقوال كالسرحان
14. و الله لا تأتي الطهور بفاحش ** أو أنه سيجيء من صفوان
15. لكن أمر الله كان مقدرا ** و تناقضت بقبوله الحيان
16. حيطت بسوء الظن زوج رسولنا ** لكنها صبرت على الطغيان
17. حتى أتت نور الكتاب لشأنها ** ببراءة خصتها في القرآن
* صلح الحديبية
335. في مرة أُريَ الرسول بنومه ** أن طاف بالبيت العظيم الشان
336. هو والصحابة حالقين رؤوسهم ** ومقصرين على عرى الإيمان
337. مفتاح كعبته بكف رسولنا ** فتح رآه رسولنا متداني
338. استبشر الأصحاب مما قصه ** فتهيئوا للخير و الغفران
339. خرجوا إلى البيت الحرام لعمرة ** بسلاحهم و بجملة القربان
340. لكنْ قريشا عارضت و تعنتت ** خرجت لهم بالسيف و الفرسان
341. عكف الرسول تجنبا للقائهم ** بالمسلمين إلى قرى عسفان
342. واختار عثمانا يكون مفاوضا ** حدّث به في العقل و الرجحان
343. فمضى إلى الكفار عل بمثله ** قد يهتدي إلى خيرها الطرفان
344. لما تأخر في ديار عدوه ** ظنوا الهلاك أتى إلى عثمان
345. فدعا الهدى أصاحبه في بيعة ** عرفت هنالك بيعة الرضوان
346. لكن عثمانا أتاهم بعدها ** لم يلق من سوء و غير مهان
347. و كذا قريش بابن عمرو فاوضت ** و على شروطٍ وافق الضدان
348. صلح الحديبِيَة اتفاق موجبٌ ** تأخير عمرتهم لعام ثاني
349. و توقف الحرب المقامة بينهم ** عشر من الأعوام دون طحان
350. رضي الرسول وصحبه متضجرٌ ** غلبت عليهم رغبة العجلان
ـ[يحيى النعمي]ــــــــ[26 - 07 - 2009, 07:42 ص]ـ
* مراسلة الملوك و السلاطين
1. من بعد عودة سيدي لدياره ** قصد المليك و راسل السلطان
2. برسائل مكتوبة و مفادها ** إظهار دعوة خالق الأكوان
3. إن تعبدوا ربا حليما واحدا ** فستنعموا بالفوز و السلوان
4. لا قيصرا فيها إله يعبد ** أو سادة فيها أنو شروان
5. فالبعض آمن بالرسول مصدقا ** والبعض أهدى للرسول أواني
6. و البعض كذبه و شق كتابه ** متجاوزا في الظلم والعصيان
* غزوة خيبر
7. من ثم جاء حساب أقبح فرقة ** من حزبوا الأحزاب في العدوان
8. تلكم يهود الفسق جيفة خيبر ** أهل الفجور و ناكثي الأيمان
9. حث الرسول صحابه لقتالهم ** حتى يكونوا عبرة الأزمان
10. خرج الرسول بجيشه لحصونهم ** كانت ثمانية من البنيان
11. و اختار من حب الإله و عبده ** و يحبه المختار كالرحمن
12. ليعز رايته و ينصر دينه ** و يذل أهل الكفر و الطغيان
13. و يدك جدران الحصون بسيفه ** فدعا عليا فارس الميدان
14. فأتاه تشكي عينه رمدا, بها ** بصق الرسول فصحت العينان
15. فمضى لتنهار الحصون أمامه ** بعزيمة أبداها كالطوفان
16. ليعود مملوءا بخير وافر ** بمغانم و جواهر وجمان
* عمرة القضاء
17. من بعدها خرج النبي لعمرة ** معه الصحابة قدرهم ألفان
18. أخذوا السلاح لخوفهم من نكثة ** تأتي من الكفار أو نكران
19. و بذي الحليفة بعد سير أحرموا ** و استكملوا المشوار دون هوان
20. لما أتوا لمكان (يأجج) أودعوا ** بعض السلاح و عدة الفرسان
21. ساروا بتلبية و ذكر دائم ** و سكينة و تلاوة القرآن
22. حتى إذا وصلوا لأعظم بقعة ** و تسلموا في البيت أغلا يماني
23. بدؤوا الطواف وفي الثلاثة أرملو**ا ليكذبوا بالفعل قول الشان
24. و استكملوا كل المناسك حينها ** بسكينة للواحد المنان
¥