تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- أَ فَحَسِبَ الَّذينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبادي مِنْ دُوني أَوْلِياءَ إِنَّا أَعْتَدْنا جَهَنَّمَ لِلْكافِرينَ نُزُلاً - وَ إِذْ بَوَّأْنا لِإِبْراهيمَ مَكانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بي شَيْئاً وَ طَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفينَ وَ الْقائِمينَ وَ الرُّكَّعِ السُّجُودِ (واضح انه الله هو الذي يتكلّم هنا لاحظ التنوع الكثير في اسلوب الخطاب والضمائر)

- وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حُسْناً وَ إِنْ جاهَداكَ لِتُشْرِكَ بي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (من الذي وصى هنا؟ هل هو الله تعالى وحده ام الله مع الملائكه (استغفر الله) لاحظ وصينا، بي، اليّ، فانبّئكم)

- وَ إِذْ قالَ لُقْمانُ لاِبْنِهِ وَ هُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظيمٌ (13) وَ وَصَّيْنَاالْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلى وَهْنٍ وَ فِصالُهُ في عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لي وَ لِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصيرُ (14) وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَبيما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَ صاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً وَ اتَّبِعْ سَبيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15) يا بُنَيَّ إِنَّها إِنْ تَكُ مِثْقالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ في صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّماواتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطيفٌ خَبيرٌ

- وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْري فَإِنَّ لَهُ مَعيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى (لاحظ انه لم يقل ومن اعرض عن ذكرنا)

القسم الثاني

في هذا القسم سوف نشرح بعض الايات المهمه والتي تظهر ان الضميرنا لايمكن ان تكون الا لله حصرا او للملائكه حصرا ولا يمكن ان تكون مشتركه. ولو قلنا ان الضمير مشترك لله و الملائكه فسوف نشعر عند قراءتنا لهذه الايات ليس فقط اننا امام قراءه جديده للقران بل امام دين جديد غير الاسلام دين التوحيد!!

ملاحظه عامه عن البحث كله: في كل مكان ياتي فيه الضمير "نا" لا بد أن يسبقه أو يأتي بعده ما يدل على الإفراد الذي يشير اليه سبحانه وهذا في القرآن كله.

- لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَ مِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبادَهُ يا عِبادِ فَاتَّقُونِ (لاحظ انه تعالى ذكر كلمة يخوف الله (بصيغة الغائب او الصيغه غير المباشره) ثم قال فاتقون ولم يقل ذلك اخوف به عبادي يا عباد فاتقون، فهذا ليس قول الملك الحامل للوحي بل هو قول الله وان انتقل من (الغائب) الى الحضور)

- فَاسْتَجَبْنا لَهُ وَ وَهَبْنالَهُ يَحْيى وَ أَصْلَحْنا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كانُوا يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِوَ يَدْعُونَنا رَغَباً وَ رَهَباً وَ كانُوا لَنا خاشِعينَ (90) (فهل كانوا يدعون الملائكه ام الوسائط ام الله؟ بالتاكيد كانوا يدعون الله وحده ولا يحق لهم ان يدعو غير الله) --- (لا تدعو مع الله احدا) (ادعوني استجب لكم) لاحظ انه لم يقل يدعونني رغبا و رهبا.

-إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُأَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (40) النحل (طبعا هنا ال"نا"تعود الى ارادة الله وحده حيث انه قال في مواضع اخرى بضمير المفرد (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى? أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ) (البقرة: 117)، (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (يس: 82))

-ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم (الله وحده قال للملائكه كلهم فلا يمكن ان نقول ان ال نا هي له تعالى مع الملائكه والا فالانسب ان يقول ثم قلنا لبعض الملائكه اسجدوا فدلّ على انه امر كل او جميع الملائكه كما قال في ايه اخرى (فسجد الملائكه كلهم اجمعون))

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير