تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى? يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ (75) يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَ?ذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ (76) (الضمائر في فَبَشَّرْنَاهَا، يُجَادِلُنَا تعود على الله فقط وهي ليست مشتركه بين الله والملائكه. حيث ان الله قد اوحى للملائكه ان تقول كلاما الى نوح وكان الكلام الذي قالته له هو من وحي الله لاحظ ان كلام الملائكه الخاص يبدا من احد مشتقات قال وهو (قالوا) (قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى? قَوْمِ لُوطٍ) لاحظ كذلك قولهم (يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَ?ذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ) فاخبروه ان كلامهم وفعلهم هو في الحقيقه (امر ربك) و لم يقل القران (امرنا) وربما ان جملة (يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَ?ذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ) هو قول الله اصلا، قالته الملائكه نصا لابراهيم بوحي من الله. فنوح كان يجادل ملائكة تتكلم بوحي من الله ولم تكن تتكلم من نفسها لا حظ ان الملائكه لا تتكلم دائما بوحي من الله مباشره بل قد تتكلم من نفسها هي كما في الايه (قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء) لاحظ انه تعالى قد استخدم "قالوا" لكي يبيّن ان هذا الذي قالوه هو قولهم وليس قوله.

-تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا (63) وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَلَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَ?لِكَ ? وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64) رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ? هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65) مريم.قوله (تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّا) هو قوله تعالى وليس قول الملائكه كما ظنّ البعض أي ان ال"نا" في عبادنا تعود على الله. اما قوله (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ --- الى هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) هو من قول الملائكه وقول الملائكه هذا هو في الحقيقه قول الله لان الله اوحى للملك ان اذا سالك محمد ص لماذا ابطئت فقل لمحمد ص (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَلَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَ?لِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64) رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِهَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) وهكذ فقد تبين ان قول الملائكه (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ---) هو في الحقيقه قول الله اوحاه للملائكه. وهو من ضمن تبليغ الرساله أي من القران وضعه الله فيه وليس اضافه من الملك (جبريل) على القران كما يظن البعض. كذلك فان الاخبار الوارده من طريق الشيعه والسنّه تشير ان سبب نزول الايه هو ابطاء جبريل عن النبي. كما ان الملائكه تتكلم وتتصرف شتى الكلام والتصرفات والاقوال ولكن تعالى لا يذكر منها في كتابه الكريم (القران) الا ما يفيدنا.

-وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثيراً مِنَ الْجِنِّ (من الذي ذرا لجهنم كثير من الجن والانس؟ انه الله وحده قطعا)

- مَنْ كانَ يُريدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُريدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً (لاحظ القهر والعظمه له وحده جل اسمه فهو الذي يعجّل و يشاء ويريد ----)

-فَإِنْ أَعْرَضُوا فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفيظاً إِنْ عَلَيْكَ إِلاَّ الْبَلاغُ وَإِنَّا إِذا أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةًفَرِحَ بِها وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْديهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسانَ كَفُورٌ (لاحظ انّا و منّا التي تعود عليه تعالى حصرا)

-وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثيراً مِنَ الْجِنِّ (من الذي ذرا لجهنم كثير من الجن والانس؟ انه الله وحده قطعا)

-إِذاًلَأَذَقْناكَضِعْفَ الْحَياةِ وَ ضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصيراً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير