تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

- وَلَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنا وَكيلاً (لايمكن ان يشرك الله في مشيئته او حكمه احدا، ولكن من الممكن مثلا القول ان الله تعالى اذا شاء شيئا في عالمنا هذا الذي هو عالم الكثرات والمسببات والوسائط فان الواحد الاحد سوف يتجلى باسماء كثيره وتكون افعاله كثيره)

- وَ اصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُريدُونَ وَجْهَهُ وَ لا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْتُريدُ زينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لا تُطِعْ مَنْأَغْفَلْناقَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِناوَ اتَّبَعَ هَواهُ وَ كانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (من الذي له حق ان يُغفل القلب؟؟ وذكر من؟ -- طبعا هو ذكر الله)

- لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاَتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فاعِلينَ

- وَ جَعَلْناهُمْأَئِمَّةً يَهْدُونَبِأَمْرِنا وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدينَ (من الذي يامر غير الله جلّ شانه؟ والا يدل المعنى على الله وحده؟)

- وَ لَوْ شِئْنا لَبَعَثْنا في كُلِّ قَرْيَةٍ نَذيراً (من يشاء مع الله ارسال الرسل بحيث يستحق ان يذكره الله تعالى في قرانه الكريم مشتركا بنفس الضمير نا)

- وَ وَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ جَعَلْنا في ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَ الْكِتابَ وَ آتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحينَ (من الذي وهب واتى الاجر وجعل الكتاب في الذريه هنا، اليس هو الله؟ ام احد مع الله تعالى الله.)

-عَالِمُالْغَيْبِفَلَايُظْهِرُ عَلَى? غَيْبِهِ أَحَدًا (26) إِلَّا مَنِ ارْتَضَى? مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (27) لِّيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى? كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا (28) الجن (فقد ذكر اولا انه "عالم الغيب" ثم ذكر بعد ذلك انه يرسل الملائكه الرصد "ليعلم" وهذا العلم غير العلم الاول في "عالم الغيب" ذلك ان الله تعالى عالم بكل شيء ولكن تحقق الاشياء في الخارج بشكل مستمر يناسبها فعل مضارع مستمر بعكس "عالم الغيب" التي هي بشكل اسم يشير الى الثبات الدائم لثبوت علمه بالغيب مطلقا. ف "ليعلم" تشير الى مضاهر علمه تعالى في عالمنا هذا (عالم الكثرات و الوسائط) و تحققه وشهود الوسائط لهذا التحقق. والله العالم.

-وَ الَّذينَ جاهَدُوافينالَنَهْدِيَنَّهُمْسُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنينَ--- (الجهاد في الله وحده وليس الله و معه الملائكه ومن هذا الذي يهدي مع الله بحيث يستحق ان يذكره الله تعالى في قرانه الكريم مشتركا بنفس الضمير نا؟!)

- اما الايه (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَافَنَفَخْنَافِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ) فان النافخ من الروح هنا هو الله وعن آدم قال تعالى (بضمير المفرد): (فَإِذَا سَوَّيْتُهُوَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) ولكن في الحاله الاولى ارسل ملكا (لا لينفخ كما يعتقد البعض) وفي الثانيه (خلق ادم) لم يرسل احدا. مع العلم انه في كلا الحالتين (الضمير نا وضمير المفرد) كان النافخ هو الله تعالى وليس الملك والدليل قوله "نفختُ" فهو واضح ان النافخ كان الله و الروح كان بشكل من الاشكال (مادة) للنفخ وليس هو النافخ ولذلك فان ال"من" في كلتا الايتين هي تبعيضيه، كما انه في ايه اخرى ذكر (فنفخنا فيه من روحنا) والهاء في "فيه" هناتعود على فرج (التي احصنت فرجها) ولذلك لا يليق ان يكون النافخ في الفرج هو الملاك الذي هو الان على هيئة (بشرا سويا) والله العالم.

-وَ لَقَدْ ضَرَبْنا لِلنَّاسِ في هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَ لَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ (من هذا الذي يضرب الامثال مع الله في كتاب الله بحيث يستحق ان يذكره الله تعالى في قرانه الكريم مشتركا بنفس الضمير نا؟!))

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير