تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مؤونة ذلك كبار الكتاب وعتاة النقد .. ؟ ولمن يكتب هؤلاء الكبار .. ؟ أولاً يكتبون لأمثال شرتح كي ينشره موقعا باسمه .. ؟! هنا سأنقل القارىء الى الفصل الثالث من سرقات شرتح، فقد نشرت مجلة المعرفة السورية في عددها (457) شباط 2005مقالاً موقعا باسمه تحت عنوان: «جماليات التخيل في رسالة الغفران» وهو عنوان طريف ولاشك، ولكن الطرافة الأعظم أن هذا العنوان وما كتب تحته من متن هو عبارة عن سطو كامل ومفضوح لدراسة كان كتبها الدكتور صلاح فضل وعنوانها: «حرية التخيل في رسالة الغفران» وهي منشورة ضمن كتابه: أشكال التخيل من فتات الأدب والنقد ط1 الشركة المصرية العالمية للنشر لونجمان القاهرة 1996ص1 - 18. وكأن كلمة «فتات» في العنوان الجزئي لكتاب فضل أغرت (شرتح) بأن يتناول من الكتاب أول مبحث ظنّا منه بأن الدكتور فضل أوقف كتابه على الفقراء والمساكين أمثال شرتح يأخذون منه ما يأخذون من دون حياء أو وجل. هذا غيض من فيض .. ! وإن عندي مزيداً من سرقات هذا السارق التي لاأشك أنها بلغت العشرات، ولاريب عندي أن من يرتكب مثل هذا الفعل يكون على الأقل قد قام بثلاث خيانات أو أربع: خيانة للكاتب الذي سرق منه، وخيانة للجهة التي نشر فيها، وخيانة للقراء الذين خدعهم فقرؤوا له كلاماً زعم أنه له، وأخيراً خيانة لأساتذته الذين علموه الأمانة العلمية فاختار غيرها. على أننا إذ نكشف هذه السرقات على الملأ نود من وزارة الثقافة ومن الجهات المعنية بشؤون النشر أن تفّعل القانون رقم /12/ لعام 2001 المتعلق بحماية حقوق المؤلف الذي ينص على محاسبة لصوص الفكر هؤلاء الذين لايقلون خطرا عن لصوص المال، كما أننا نود من جامعاتنا العريقة أن تتشدد مع أمثال هؤلاء اللصوص لأن من العار أن يمر هؤلاء ثم يقال هذا قد تخرج في جامعاتنا ولو تشددت هذه الجامعات لما تخرج فيها مثله. كتبت رداً وتعقيباً وأرسلته الى مجلة علامات ونشر في "العدد 59" وهو الآن في الأسواق. وقد بلغ عدد المقالات المسروقة المكتشفة حتى الآن 9 تسع مقالات.

ـ[عصام شرتح]ــــــــ[05 - 06 - 2009, 10:38 م]ـ

مأساة التشويه وخلط الأوراق

رد على مقال الويس

[تعقب مقال وكشف لسرقات]

عصام شرتح

سورية - إدلب – معرة النعمان

هاتف475753/ 23/ 00963

مأساة التشويه وخلط الأوراق

رد على مقال الويس [تعقب مقال وكشف لسرقات]

لعصام شرتح

قد يصاب البعض في زماننا بمرض الحسد والحقد والأنانية المفرطة التي تخول بعض أصحابها إلى ارتكاب الأباطيل، وتلفيق التهم بالآخرين بأشكال مختلفة، وبألوان مبتدعة، خاصة ونحن في زمن أصبح التزييف والتدليس والتلفيق فيه سلعة رائجة ليس فقط في مجال واحد من مجالات الحياة، وإنما في مجالاتها كافة، وأخص بالذكر - ههنا - مجال الأدب والنقد؛ إذ إن المنافسة غير الشريفة أو (اللامشروعة) قد تخول بعض الأدباء والباحثين العجز عن التطور والتقدم إلى تلفيق التهم الباطلة بغيرهم عسى ولعلهم ينالون قسطًا وافراً من الشهرة وبهرجتها الزائفة خاصة عندما يشهرون ببعض الأسماء اللافتة التي ترك حضورها تأثيراً مهماً على الساحة النقدية العربية من أمثال: " صلاح فضل، وشكري عياد، ومحمد عبد المطلب، وكمال أبو ديب " الذين نالتهم أقلام الحساد ببعض الاتهامات الباطلة.

ونأخذ مثالاً حياً على ذلك: [لقد أقدمت مجلة (علامات في النقد) – بكل جرأة واقتدار – في عددها / 59 / بنشر مقال بعنوان (تعقب مقال وكشف لسرقات) للدكتور: أحمد محمد ويس المحترم، يتهمني فيه بالسرقة وعدم الأمانة العلمية في بحثي الموسوم بـ (الانزياح ووظيفته البلاغية عند بدوي الجبل) الذي نشر في المجلة نفسها في العدد / 58 / ... وعندما أرسلت ردي المشروع على المقال السابق رفض رئيس تحرير مجلة (علامات في النقد) السيد الدكتور: عبد الفتاح أبو مدين المحترم نشر الرد، بحجة واهية ما أنزل الله بها من سلطان قائلاً: إن الدكتور أحمد ويس رفض ذلك، لأن فيه هجوماً مشيناً لشخصه الكريم، إذ هو – من وجهة نظره – باحث أكاديمي مرموق في مجلته، وهو المؤسس العالمي لنظرية الأدب في جامعة حلب، والمخترع الإلهي لمصطلح الانزياح، ونسي أبو مدين [الموقر العظيم] أنه بطمسه للحقيقة قد ارتكب جريمتين، الأولى: شطب أطروحتي في الدكتوراة بعد ما طبعت الرسالة وكانت على أبواب

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير