تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المناقشة بمساعدة عميد الكلية: أحمد قدور [المبجل] الذي أيد المقال – بحكم الصداقة – التي تربطه بالويس معلقاً على مقاله بتعليق ساخر على الانترنيت يطعن بأمانتي العلمية، واستصدر قراراً بضغط على رئيس القسم بشطب الموضوع.الثانية: تشويه سمعتي النقدية، إذ إن معظم المنابر الثقافية السورية قد توقفت عن نشر أية مادة نقدية لي في عامي 2006 – 2007. وكان آخرها أن رفض اتحاد كتاب العرب نشر مخطوط لي بعنوان (مستويات الإثارة الشعرية عند بدوي الجبل) بالإجماع بعد ما تمت الموافقة عليه من قبل القراء الأكارم بحجة الفضيحة التي أثارها الويس على الانترنيت.

وهاأنذا أضع القارئ الكريم في الصورة الحقيقية للمأساة، ليس لجر استعطافه بقدر ما يهمني تبصيره بالحقيقة، وتلمس هول الجريمة التي ارتكبها الويس وأعوانه في قسم اللغة العربية في جامعة حلب.

وإننا في مقالنا هذا سنرد على إشاراته واحدة تلو الأخرى، واضعين - في اعتبارنا - تبصير القارئ بالحقيقة بعد حذلقة التشويه والتزييف التي أقدم عليها الويس في مقاله المشين [تعقب مقال وكشف لسرقات].

• ففي السرقة الأولى التي أشار إليها [الويس]، وملخصها أن [الشرتح] أخذ من كتابه (الانزياح في التراث النقدي والبلاغي) دون أن يشير إلى ذلك فإني أقول له: إن مصطلح الانزياح ليس خاصاً بالويس ولا بغيره من النقاد والباحثين؛ فهو مصطلح أسلوبي مترجم لجان كوهن: وهو مصطلح أسلوبي مشاع شأنه في ذلك شأن مصطلحات نقدية أخرى كالتناص، والازدواج، والأسطورة، والرمز، والتشبيه، والاستعارة ... إلخ. هل إذا تحدث (س) من الباحثين عن التشبيه أصبح التشبيه خاصيته النقدية وأصبح موسوماً بشخصية (س)؟!!. إن هذا المصطلح – يا سيد ويس - استخدمه الدكتور عبد السلام المسدي، والدكتور صلاح فضل، والدكتور شكري عياد، والدكتور خليل موسى ... إلخ. هل يمكن اعتبار هؤلاء الباحثين العظام سراقاً يا سيد ويس؟!!! .. وإذا كانوا سراقاً – من وجهة نظرك – فأنت السارق الأعظم بتلخيصك لكتاب اللغة العليا لجان كوهن في أطروحتك في الدكتوراة والتي تم طبعها في وزارة الثقافة بعنوان فانتازي مثير وهو مجموعة آراء ومفاهيم مسروقة لكتاب عظام أمثال جان كوهن وماركوفسكي وآخرين.

• فقد زعم [الويس] أن [الشرتح] سطا على تحليل البيت الشعري:

[ألا يا نخلة من ذات عرق عليك ورحمة الله السلام]

فإن الباحث أخذ تحليله من مصدره الأساسي وعلق عليه، أنظر ابن جني كتاب [الخصائص، ج2/ ص 376]، فكيف لهذا الدعي أن يسند هذا التحليل إليه، وهو بالأساس موجود في كتاب الخصائص.

- كذلك الأمر في إشارته الثانية: حيث زعم الويس أن [الشرتح] في سرقته الثانية أخذ من كتابه (وليس بنا حاجة إلى مزيد من التدليل. . . إلى قوله: (وفيه تتجلى إمكانات المبدع في الصياغة والتعبير)، فقد أخذ الباحث هذه الإشارة من كتاب (البلاغة والأسلوبية لمحمد عبد المطلب، ص [337]) فكيف يسنده للويس، وإن صح وجود هذا القول في كتاب [الانزياح] للمذكور، فهذا يعني أنه سرقه من كتاب (البلاغة والأسلوبية) لمؤلفه محمد عبد المطلب، ص 337، وقد تمت الإشارة إلى ذلك في الحواشي.

- أما السرقة الثالثة، التي أشار إليها الويس وهي [حظي أي الالتفات باهتمام أهل العلم والبلاغة، وكانت بوادر ذلك مبكرة نوعًا ما. . . إلى قوله (وسماه ابن وهب الصرف)، فقد أكد الويس أن الباحث غير في بعض الكلمات لكن سرقته واقعة؛ إن هذا الكلام مردود على صاحبه جملة وتفصيلاً، إذ إن [الشرتح] استخلص هذه النتيجة من خلال اطلاعه واستقرائه الكامل لظاهرة الالتفات وتطورها في مراجعها القديمة، انطلاقًا من مرجع [مفتاح العلوم] للسكاكي، وانتهاء [بالطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز] لابن حمزة العلوي. . . . وغيره من المصادر البلاغية القديمة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير