تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ممن نتعجب!!!!!!!!!!!!!!!!!]

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 10:00 م]ـ

سوف أنقل لكم هذه القصة التي ذكرها الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله -

وبها ثلاث شخصيات ..

وسنتعجب مما تعجب منه الشيخ علي رحمه الله

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

هذه القصة هي أن هذا العالم قد سجن وحضرالجلادون وفي أثناء ضربه والدماء تسيل من ظهره

اتى قتاده الذي كان حريصاً على طلب العلم وقال: والله إني أخشى أن يموت ولديا أسئلة اريد أن أسئله، فوقف الجلادون عن الجلد، وسأله قتادة فأجاب هذا العالم حتى أنتهت الأسئلة.

الشخصيات هي:ـ

1ـ العالم ــــــــــــــــــــ سعيد بن المسيب رحمه الله.

2ـ قتاده.

3ـ الجلادون

لدينا هذه الشخصيات فممن نتعجب:ـ

أنتعجب من العالم الذي يعلم الناس حتى والدماء تسيل منه، فهو حريصاً على تعليم الناس.

أم نتعجب من قتادة الذي كان يخشى أن يموت سعيد ولديه أسئلة فهو حريص على طلب العلم.

أم نتعجب من هؤالاء الجلادين الذين أوقفوا الجلد وبقيوا يستمعون للأسئلة والاجابة.

اسمحوا لي أن أضيف هذا التعجب الذي لم يرد في قول الشيخ:ـ

أم نتعجب من حالنا نحن حيث أن العلم والعلماء بين أيدينا ولا نريد أن نتعلم إلا من رحم الله

والله أعلى و أعلم

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 10:11 م]ـ

بل نتعجب من الأمر الرابع الذي أضفته , و الأعجب منهنّ - و الذي لا يمثل الكثرة في بلادنا ولله الحمد -:

أن تعجب من العالم الذي آتاه الله العلم فكتمه و لم يفد به غيره فمات و علمه في جوفه.

ـ[أبو أسيد]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 10:20 م]ـ

بل نتعجب من كتابتك لكلمة بقوا بهذا الشكل الذي كتبته وأنت في منتدى الفصيح (ابتسامة)

وبقيوا يستمعون للأسئلة والاجابة.

هذه مزحة أخي الكريم أعلم أنه سهو منك

[ممن نتعجب!!!!!!!!!!!!!!!!!]

في الحقيقة أخي الكريم كلها عجب!!!

ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 11:24 م]ـ

شكرا لك أخي الفاضل.

نعم إنه خطأ فادح، والأشد منه كتابتي (هؤالاء) بزيادة الألف والصحيح

(هؤلاء).

فالرجاء منكم كما عودتمونا بلطفكم ومساعدتكم تصحيح الأخطاء ولكم جزيل الشكر.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير