تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الشرك والحرية]

ـ[غير مسجل]ــــــــ[29 - 04 - 2008, 07:39 م]ـ

موضوع وبحث رائع وهام

ارجوا الاطلاع ومن ثم تقديم الاراء

الشرك و أنشودة الحرية في القرآن


ـ[محمد التويجري]ــــــــ[29 - 04 - 2008, 08:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك ورحمة الله وبركاته

قرأت معظم المقال الممل

فرأيت فيه ليا لأعناق النصوص وإساءة أدب مع نبي الله آدم:= ووصفه بأبشع وصف

ويكفيني لصدي عن قراءة المقال ما اقتبسته

فآدم نزع لباس الروح شيئا فشيئا إلى أن خرج من أمنه بإتباعه لهواه و اقترف الفاحشة و من خرجوا معه مع شجرة الهمج. لقد أتاهم الله الآيات بما أراهم من إخضاع للملائكة و حماية في الجنّة و ما أراهم من عداوة إبليس و ما أجرى عليهم من نعم فأبى ءادم إلاّ مسايرة هواه.
و قد يظن ظان أنّ إنصات آدم لإبليس تمّ قبل إتِّبَاعِه لهواه و الأمر ليس كذلك إذ الآية تقول:
"فأَتْبَعَهُ الشيطان"
فمن الذي تَبع الآخر؟
لقد انسلخ آدم من الآيات وخرج من الجنّة فأصبح تابعا للشيطان مطيعا سميعا يدله على مواطن الهلاك و أصبح الشيطان تابعا له من خلف يسوقه و يجعله تابعا له دون أن يشعر بهذا السوق. إنّ لفظ "أَتْبَعَهُ الشيطان" ترسم طريقا لمن يريد البحث الجاد في مفهوم إبليس و الشياطين في البلاغ المبين بعيدا عن الخرافة و هو بحث سوف نرجئه لموضوع مستقل.
و لنعد للموضوع، فغواية آدم لم تحدث في لحظة بل سبقتها إرهاصات. إذ كان في مقدور الملائكة أن تمنع هذه الرغبة الملّحة و تجعل آدم في مستوى الرفعة التي تليق ببرنامج الخلافة في الأرض " ولو شئنا لرفعناه بها" و لكن من بنود هذا البرنامج الأساسية حرية الإختيار و ممارسة هذه الحرية "و لكنّه أَخْلَدَ إلى الأرض و اتبعّ هواه" و لم يعي معنى نفخ الروح فيه، ومع أنّ ألطاف كثيرة أحاطت به لكنّه أصرّ على الخروج، فمثل إصراره كمثل الكلب الذي مهم فعلت له فلن توقف لهثه.

ما هذا العقوق لأول والد

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 12:42 ص]ـ
لاحول ولاقوة إلابالله
حذفنا الرابط

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير