تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أبيات وحكايات في فضل النحو والنحاة]

ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 04:43 م]ـ

[أبيات وحكايات في فضل النحو والنحاة]

391 - 1/ 397: قال أبو بكر بن مجاهد (324 هـ) (22): قال لي ثعلب (291هـ): يا أبا بكر، اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا، وأصحاب الحديث بالحديث ففازوا، وأصحاب الفقه بالفقه ففازوا، واشتغلت أنا بزيد وعمرو، فليت شعري ماذا يكون حالي! فانصرفت من عنده فرأيت النبي ? تلك الليلة فقال لي: أقرئ أبا العباس مني السلام، وقل

له: أنت صاحب العلم المستطيل.

فضل النحو وذم اللحن

392 - 1/ 500: للحسن بن إسحاق اليمني (مات قريباً من 590 هـ):

لعمرك ما اللحن من شيمتي

ولكنني قد عرفت الأنام

ولا أنا من خطأ ألحن

فخاطبت كلا بما يحسن

النحو وسيلة وليس غاية

وهو آلة لمقصود فهم وأداء صحيح لآية أو حديث

393 - 1/ 531: للحسين بن أحمد بن خيران البغدادي

ينزل النحو من الكلام

منزلة الملح من الطعام

394 - 2/ 161: ولعلي بن الحسين بن علي الضرير (الجامع):

أحبب النحو من العلم فقد

إنما النحوي في مجلسه

يخرج القرآن من فيه كما

يدرك المرء به أعلى الشَرَفْ

كشهاب ثاقب بين الشُّرَفْ

تخرج الدرة من جوف الصدف

395 - 2/ 164: ولعلي بن حمزة (الكسائي) (182 أو 189 أو 192 هـ):

مادحاً علم النحو:

أيها الطالب علماً نافعاً

إنما النحو قياس يتبع

وإذا ما أبصر النحو فتى

فاتقاه كل من جالسه

وإذا لم يبصر النحوَ الفتى

فتراه ينصب الرفع وما

يقرأ القرآن لا يعرف ما

والذي يعرفه يقرؤه

ناظراً فيه وفي إعرابه

فَهُما فيه سواء عندكم

كم وضيع رفعَ النحوُ وكم

أطلُبِ النحو ودع عنك الطمع

وبه في كل علم ينتفع

مرَّ في المنطق مراً فاتسع

من جليس ناطق أو مستمع

هاب أن ينطق جبناً فانقطع

كان من نصب ومن خفض رفع

صرّف الإعراب فيه وصنع

وإذا ما شك في حرف رجع

فإذا ما عرف اللحن صدع

ليست السنة منا كالبدع

من شريف قد رأيناه وضع {23}

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير