ـ[أحاول أن]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 09:37 ص]ـ
انظروا في أولويات المتعلم وخصصوا لها الوقت الذي يليق بها أما ما بقي من المواد فمروا عليها مر الكرام حتى يشتد عود الطالب و يمسك بمفاتيح العلم: القراءة والكتابة والحساب ولا ننسى دوما القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
هذا صحيح أستاذنا أبا محمد
المعلم أعرف الناس باحتياجات طلابه يستطيع بمرونته أن يخدمهم كما يرضي ضميره ويطنب حيث يرى الإطناب ضروريا ويوجز حيث كان الإيجاز أنفع، في نفس الوقت عليه ألا يترك شيئا مما أؤتمن عليه من مفردات المادة ..
أشكرك أستاذنا.
ـ[نبض الأمل]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 02:23 ص]ـ
الفكرة جيدة لكن للأسف لا أتوقع أن الطالبة تحظى بالاستفادة التامة المتوقع من جرّاء تطوير المنهاج ..
فالأسئلة صعبة بعض الشيء على الكبار ناهيك عن وقت التفكير والبحث المستغرق, كنا سابقا نجد بعض الفقرات الآن أسئلة بكبرها نسأل الله أن يعيننا وإياكم وإياهم والطلبة وتتحقق الفائدة المنشودة ...
ـ[أحاول أن]ــــــــ[09 - 10 - 2010, 08:24 ص]ـ
هو ذاك أستاذة "أم الخود" .. تغيرت الطريقة وسنجد جميعا صعوبة في البداية لكن لعلها تؤتي ثمارها، فمن يتأمل مستوى الطلاب والطالبات في الاختبار التحصيلي أو القدرات يثق أن الخلل في السنوات السابقة التي لم تعوده على الأسئلة الجيدة التي تخاطب مستويات التفكير العليا ..
أعانك الله ويسر أمورك ..
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 09:59 ص]ـ
الأخت أحاول أن وجميع مَن شارك
السلام عليكم
آسف جدا لتأخري في المشاركة في هذه الزاوية
أنا معلم لغة عربية، لي إلمام واسع بالمقررات الدراسية في السودان ومصر واليمن والسعودية، والآن أنا أعمل بالمملكة.
اطّلعت على المقرر الجديد للغة العربية عن قرب، أرى أنه مفيد جدا جدا؛ لماذا:
- لقد استوعب هذا المقرر مهارات اللغة العربية- وكل لغة- الأربعة: القراءة والاستماع والتحدث والكتابة. فقد كان التركيز في المقررات السابقة في المملكة على القراءة والكتابة، الآن ضُمّنت المهارتان اللتان كانتا منسيتين.
-بُني المقرر على شكل وحدات وهذا ما كان غائبا في السابق.
- أقيمت كل وحدة على شكل وحدة المضمون، كل الفروع "مطالعة، نصوص، إملاء، نحو ... " تصب في إطار موضوع واحد، يضمها هو عنوان الوحدة: الفصول الأربعة -مثلا- في الصف الرابع، والقيم الإسلامية-مثلا- في الأول المتوسط؛ مما يمكّن الطالب من اكتساب ذخيرة لغوية تنفعه في التعبير عما بداخله وتنمي ثقافته، وهذا كان مفقودا في السابق.
-جمال النصوص المختارة، فكثير من النصوص القديمة كانت تعاني من الضعف والركاكة في كل شيء.
-ملء وقت الحصة، وهذا مما يريح المعلمين في عملية إدارة الصف؛لأن الطالب سيكون مشغولا.
-وجود كتاب للنشاط وهذا ما كان مفقودا، وهذا يريح المعلم والطالب من دفتر الواجبات وسوء تنظيمه من قِبل الطلاب.
-المسألة المهمة هي أن يؤدي المعلمون هذه الكتب كما أرادت الوزارة، لا يحذفون ولا يتجاوزن شيئا، وعليهم تطوير ذاتهم حتى يواكبوا التطور المرسوم في المقرر.
أخيرا ملاحظة عابرة: الصحيح قولنا للكتاب الذي يدرس في سنة واحدة مقرر، أما المنهج هو لجميع الكتب في جميع السنوات.
ـ[أحاول أن]ــــــــ[18 - 11 - 2010, 12:23 م]ـ
جزاكم الله خيرا ومرحبا بكم أستاذ طارق ..
لقد استوعب هذا المقرر مهارات اللغة العربية- وكل لغة- الأربعة: القراءة والاستماع والتحدث والكتابة. فقد كان التركيز في المقررات السابقة في المملكة على القراءة والكتابة، الآن ضُمّنت المهارتان اللتان كانتا منسيتين.
ما شاء الله! هنيئا للطلاب الذين يجدون معلما يتقل لهم يقينه بالفائدة بدل السلبية والآراء المحبطة، وصحيح أن بعض المعلمين والمعلمات لم يقدموا مهارة الاستماع والتحدث كما يجب لكن لعلها عثرات البداية ..
بُني المقرر على شكل وحدات وهذا ما كان غائبا في السابق.
- أقيمت كل وحدة على شكل وحدة المضمون، كل الفروع "مطالعة، نصوص، إملاء، نحو ... " تصب في إطار موضوع واحد، يضمها هو عنوان الوحدة: الفصول الأربعة -مثلا- في الصف الرابع، والقيم الإسلامية-مثلا- في الأول المتوسط؛ مما يمكّن الطالب من اكتساب ذخيرة لغوية تنفعه في التعبير عما بداخله وتنمي ثقافته، وهذا كان مفقودا في السابق
وهذه من أهم حسنات المقرر الشامل، وحدة اللغة في الحصة الواحدة وعدم فصلها بحيث تسهل مادة وتصعب أخرى، فقط يحتاج فهما من المعلم لمكونات الوحدة، وألا يكون في أحد الطرفين غير المرغوبين:
إما أن يظن المعلم المقرر عائما هائما فيكتب عنوان الدرس طوال ثلاث وعشرين حصة:الفصول الأربعة أو القيم الإسلامية ..
الطرف الآخر من يظل يكتب عنوانا: قواعد/ إملاء / خط
ولو تابع ودرس طريقة كتاب المعلم -ليفهم الطالب ماذا سيقدم له في الحصة - لوجد أن الطريقة الأمثل في كتابة الموضوع:
وحدة القيم الإسلامية
الوظيفة النحوية: الفاعل "مثلا"
المسألة المهمة هي أن يؤدي المعلمون هذه الكتب كما أرادت الوزارة، لا يحذفون ولا يتجاوزن شيئا، وعليهم تطوير ذاتهم حتى يواكبوا التطور المرسوم في المقرر.
أخيرا ملاحظة عابرة: الصحيح قولنا للكتاب الذي يدرس في سنة واحدة مقرر، أما المنهج هو لجميع الكتب في جميع السنوات
هذا يعود لمنسوب الأمانة في نفس المعلم، وإن شاء الله أن السواد الاعظم من معلمينا ومعلماتنا ممن يملك منسوبا عاليا .. المحك: تطوير الذات والأدوات والبحث الدائم وأن نحرص ألا تكون حصصنا اليوم تماما مثلها قبل خمس سنوات ومثلها بعد خمس ..
قصدتُ بالمنهج: المقرر، طريقة التدريس، الوسائل ... أظن التجديد يشمل كل هذا ..
أشكركم لهذا الثراء أستاذ طارق ورزقنا الله وإياكم الإخلاص والقبول ..