تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[23 - 04 - 2010, 11:16 م]ـ

أرى أن الحل الأوحد هو إذكاء الوازع الدينى عند الطلبة، ساعتئذ لن نحتاج إلى مراقب أصلا

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذالفاضل: أحمد الحملاوي

جزاك الله خيرا على هذه الإضافة القيمة والهامة.

وبالفعل هذا هو الحل الأوحد لو طبقناه على أنفسنا لما أحتجنا إلى أي حل آخر؛ لأنها كلها حلول جانبية.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 03:07 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,

الغش طامة كُبرى وكارثة قد أحلت بنا , نتيجة إنحدار أخلاقي بيّن , المُشكلة أنّ البعض حين يسلك هذا السلوك , يَعتقد أن هذا حقٌ مشروع , لدرجة أن المرء قد يجد أشخاصاً نَحسبهم على درجة من التدين والهدى والأخلاق , لكن حين تُناقشهم في هذا الأمر تجد أول شىء يخرج من أفواههم , " دَعنا وشأننا مالكَ ومالنا " لدرجة أن مرة من المرات ومن عدة سنوات , كُنت متقدماً لاختبارٍ ما , وكان معي في ذلك الاختبار نخبة ليست بقليلة من الوجوه البشة , " أو من المفترض أن تكون ذلك بمعنى أدق " وفجأة أثناء الاختبار وجدت حالة فريدة من نوعها , وكما نطلق عليها (غشُ جماعي) بالطبع ولأني من المناهضين للغش دوماً , فقد فار دمي لحد الغليان وقمت بالمناقشة مع بعضهم , وللأسف هؤلاء يسيئون لصورة المسلمين , فبعضهم ملتحي وظاهرة يقول يتبع سنة رسول الله , وبعضهن منتقبة وظاهرها يقول تتبع سنة أمهات المؤمنين , حين دار بيني وبينه النقاش خرج عليّ بشىء نزل عليّ كصاعقة من السماء , قلت له الآتي , يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أيها الشيخ " من غشّنا فليس منا " فقال لي بطريقة وقحة , ظاهرها الخير وباطنها الخبث " يا أخي (عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إذَا اهْتَدَيْتُمْ) , سُبحان الله تلك الآية كانت دائماً حين اقرأها أو أسمعها يستريح بها ولها قلبي , لكن حين أسمعنيها في ذلك الموقف شعرت كأنها الصاعفة , هل يعقل إلى هذا الحد استخدام آيات الله في التلاعب بالعقول والقلوب , صراحة لا أدري ما هذا القبح ولم أشهد مثله من قبل , والغريب أن المتناقش كان أكبر من عمري الضعف , الظاهرة مستفحلة , ولكن لكل داء دواء ,

ودواء تلك الأشياء في التربية السليمة للشريعة الإسلامية وإعطاء كل نقطة تلامس الحياة المعيشية حقها , فيعالج الكذب وتعالج السرقة ويعالج الغش إلى آخرة بالهدوء التام , وعمل كلٌ منا في مجاله بأمانة متناهية , بداية من البيت وحتى المدرسة والجامعة والعمل , فإن اجتهد الطالب واجتهد العامل واحتهد المُعلم واجتهدت الأم واجتهد الأب ألخ .. فلن نجد من في حاجة إلى غش لأنه بطبيعة الحال سيصبح متفوقا , هكذا فقط يترسخ عندنا محبة كل شىء حسن وجميل وتولد بداخلنا طاقة لبغض المعاصي حتى وإن كانت مُقننة في صورة أو قول البعض (هذا هو الواقع).

جزيت خيراً أخيّة , الغش مشكلة تؤرقني كثيراً , اللهُم اهدي من يُقدم على ذلك وما شابه.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 01:03 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: نور الدين محمود

جزاك الله خيرا، مقالة رائعة، وإضافة قيمة، جعلها الله في موازين حسناتكم يوم تلقونه، وكتب الله لكم الأجر والمثوبة / اللهم آمين

في الحقيقة، البعض يعتقد أن الغش فقط هو في الميزان والمكيال، وأحب أن أضيف ما قاله شيخنا عبد العزيز بن عبد الله بن بازـ رحمه الله ـ بخصوص هذا الأمر قال: "قد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من غشنا فليس منّا» وهذا يعم الغش في المعاملات، والغش في الامتحان، ويعمّ اللغة الإنجليزية وغيرها، فلا يجوز للطلبة والطالبات الغش في جميع المواد لعموم هذا الحديث وما جاء في معناه.

وصدق القائل:

ولا ترجع الأنفس عن غيِّها ..... ما لم يكن منها لها زاجر

ـ[سيسبان]ــــــــ[24 - 04 - 2010, 08:04 م]ـ

مشاركة في هذا الموضوع أقول مستعينا بالله:

عندما يُحكم الإنسان دينه في كل تصرفاته، وعندما يكون همه رضا الله فقط، وعندما يرضي الله حتى لو سخط الناس، فإن ذلك هو الرادع الحقيقي للشخص عن الغش.

هذا أولا ..

ثانيا: على المعلم أن يكون نبيها، وفطنا، ومراعيا الله تعالى، بتشديد الملاحظة على الطالب.

ثالثا / أخذ الحرص بمنع الحوادث قبل حدوثها، وذلك بتفريق الطلاب.

رابعا: وهو مهم جدا، أن يحرص المعلم في حصصه على إذكاء الروح الإيمانية، وإيقاظ الوازع الديني الذاتي لدى الطلاب، مما يكون له دور فاعل في القضاء على هذه الظاهرة.

خامسا: ليكن المعلم صارما في التعامل مع هذه الحالات، فإن عدم التعامل بصرامة يسهل الأمر في نفوس الطلاب، (وإن الله ليزع بالسلطان ... )

سادسا / النصح الفردي، والمتابعة للطالب، والتأكيد عليه أن يتوب إلى الله، وأنه سيكون في صفه لو رأى منه تعدلا في السلوك، ونبذا لهذه العادة، ورجوعا إلى الحق.

سابعا .. ابتسامة / كنت في دورة جمعت مديري مدارس، منهم من له أكثر من خمس عشرة سنة في التعليم، وللأسف .. حين الامتحان، لحظت أن الكثيرين لجأوا إلى الغش، فقلت في نفسي: يبقى الطالب طالبا ... !!!!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير