تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رجلٌ من الصحراء]ــــــــ[27 - 05 - 2010, 06:44 م]ـ

الأخ أحمد لم يخطئ.

أخي أشرت لك أن المعتمد في المؤنث هو المنتهي بتاء مربوطة.

حروب مفردها حرب هي مؤنثة معنى لكن غير منتهية بتاء مثلها مثل ألْف. نقول خمسة آلاف ولا نقول خمس آلاف وخمسة حروب وليس خمس حروب وهكذا. وسبعة معارك وليس سبع معارك لأن مفردها معركة منتهية بتاء كما ترى.

قرأت هذه الآية في سورة البقرة وذكرت فيها كلمة

العين وكما تعرف فإن كلمة العين كلمة مؤنثه ولكنها غير منتهيه بتاء مربوطة

وبحسب ماذكرت فإنها ستعامل معاملة المذكر ولكن لم تعامل كذلك

وهي في قوله تعالى (فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا).

فالعدد اثنا عشر يطابق المعدود في التذكير والتأنيث فطابق العين في هذه الآيه

مع انها غير متهية بتاء مربوطة.

ـ[أحمد المحلاوى]ــــــــ[28 - 05 - 2010, 10:35 م]ـ

أخى

المؤنث المجازى يجوز معه تذكير العدد أو تأنيثه والأولى اعتباره مؤنثا سواء كان معنويا أم مجازيا أم حقيقيا (النحو الوافى -عباس حسن)

وبذلك يكون الأولى فى المثال

انتصر المسلمون فى سبع حروب

ـ[أبومحمدع]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 12:52 ص]ـ

قرأت هذه الآية في سورة البقرة وذكرت فيها كلمة

العين وكما تعرف فإن كلمة العين كلمة مؤنثه ولكنها غير منتهيه بتاء مربوطة

وبحسب ماذكرت فإنها ستعامل معاملة المذكر ولكن لم تعامل كذلك

وهي في قوله تعالى (فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا).

فالعدد اثنا عشر يطابق المعدود في التذكير والتأنيث فطابق العين في هذه الآيه

مع انها غير متهية بتاء مربوطة.

تحدثت في حالة الأعداد ثلاثة فما فوق. فالعرب مع الواحد والإثنين قالت:نفس واحدة ونفسان اثنتان وقالت مع الثلاثة ثلاثة أنفس قس على العين نقول عين واحدة وعينان اثنتان واثنتا عشرة نفسا واثنتا عشرة عينا. وثلاثة عشرة نفسا وثلاثة عشرة عينا.

احتجوا بقولهم العرب أنثت النفس مع الواحد والاثنين و ذكّرتها مع الثلاثة وما تلاها. لم اقتنع بهذا فقلت بالمؤنث المنتهية بالتاء هي المعنية وليس المؤنث معنى و هناك من أجاز إن كان المعدود مؤنثا معنى لا لفظا. أي نقول ثلاثة أنفس وثلاث أنفس.

لكن حيث إننا نريد أن نثبت على قاعدة قلت ما قلت والله أعلم.

ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 03:15 ص]ـ

تحدثت في حالة الأعداد ثلاثة فما فوق. فالعرب مع الواحد والإثنين قالت:نفس واحدة ونفسان اثنتان وقالت مع الثلاثة ثلاثة أنفس قس على العين نقول عين واحدة وعينان اثنتان واثنتا عشرة نفسا واثنتا عشرة عينا. وثلاثة عشرة نفسا وثلاثة عشرة عينا.

احتجوا بقولهم العرب أنثت النفس مع الواحد والاثنين و ذكّرتها مع الثلاثة وما تلاها. لم اقتنع بهذا فقلت بالمؤنث المنتهية بالتاء هي المعنية وليس المؤنث معنى و هناك من أجاز إن كان المعدود مؤنثا معنى لا لفظا. أي نقول ثلاثة أنفس وثلاث أنفس.

لكن حيث إننا نريد أن نثبت على قاعدة قلت ما قلت والله أعلم.

ولكن العدد 7، أخي الكريم، أكبر قطعا من 3.

وقد وردت عبارة (سَبْعَ سَمَاوَاتٍ) في عدة مواضع من القرآن الكريم، و (سَماء) لا تنتهي بتاء.

وورد في الحديث الشريف: (من أخذ من الأرض شيئا بغير حقه خُسِفَ به يوم القيامة إلى سَبْعِ أرَضِين) [رواه البخاري]، و (أرض) لا تنتهي بتاء.

دمت بكل الخير.

ـ[سعيد بنعياد]ــــــــ[29 - 05 - 2010, 01:41 م]ـ

أخي الكريم أبا محمد،

راجعتُ كثيرا من شروح الألفية، فلم أجد أصلا لقاعدتك هذه، التي تميز فيها بين ما خُتم بالتاء وما خُتم بغيرها من الأسماء المؤنثة. بل وجدتُ النصوص صريحة في عدم التمييز بين هذه الأسماء.

فابن مالك يقول:

(ثلاثة) بالتاء قل (للعشَرهْ) ... في عدّ ما آحادُه مذكّره

في الضد جرِّدْ، والمميَّزَ اجرُرِ ... بلفظ جمع قلّةٍ في الأكثر

يقول ابن الحاج في حاشيته على شرح المكودي (2/ 186): (اعلم أن العبرة بكون الواحد مذكرا أو مؤنثا عود الضمير عليه، وسيقول الناظم: ويعرف التقدير بالضمير ... إلخ).

وأما احتجاجك بـ (الألف)، فالمعاجم – بخلاف ما ذكرتَ - مجمعة على تذكيره.

جاء في (لسان العرب): (الأَلْفُ من العَدَد معروف مذكر، والجمع آلُفٌ؛ قال بُكَيْر أَصَمّ بني الحارث بن عباد:

عَرَباً ثَلاثَة آلُفٍ، وكَتِيبةً ... أَلْفَيْنِ أَعْجَمَ من بَني الفَدّامِ

وآلافٌ وأُلُوفٌ).

وجاء في (الصحاح) و (العباب الزاخر): (الألف: عدد، وهو مذكر؛ يقال: هذا ألف، بدليل قولهم: ثلاثة الآف؛ ولم يقولوا: ثلاث الآف، ويقال: هذا ألف واحد؛ ولا يقال واحدة، وهذا ألف أقرع أي تام؛ ولا يقال: قرعاء، وقال أبن السكيت: لو قلت (هذه ألف) بمعنى (هذه الدراهم ألف) لجاز).

وجاء في (القاموس المحيط): (الألْفُ من العَدَدِ: مُذَكَّر، ولو أُنِّثَ باعْتبارِ الدَّراهِمِ لَجَازَ، ج: أُلُوفٌ وآلافٌ).

وأما احتجاجك بـ (الطريق)، ففيه نظر؛ لأن كلمة (الطريق) يجوز فيها التذكير والتأنيث.

يل إنها وردت في القرآن الكريم مذكرة، في قوله تعالى: (يَهْدِي? إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ) [الأحقاف: 30].

وأما (النفس) و (العيُن)، فإنما يجوز تأنيث العدد مع جمعهما إذا أُريد بهما (الشخص)، وهو مذكر.

فالمرجو التثبت من المسألة؛ فإن كثيرا من روّاد الموقع قد يحسبونها من المسلّمات، فلا يمضي وقت وجيز حتى تنتشر انتشار النار في الهشيم.

دمت بكل الخير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير