تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يشكرون ".

- " وما زادهم إلا إيمانا ً وتسليما ً".

3 - نقول بلى عندما يكون السؤال مقترنا بنفي والإجابة بنفي

النفي وإثبات ضده كمن سال: أليس الله بكاف ٍ عبده؟ فنقول: بلى , الله كاف ٍ عبده،

وتكون بنعم لنفس السؤال

عند إثبات النفي في السؤال على أنه حقيقة واقعة،

كالإجابة على من قال: ألم تذهب للحقل؟ فنقول عند عدم

ذهبنا: نعم , لم أذهب للحقل.

4 - مثلما يُجزم المضارع بأدوات الشرط الجازمة ولم

وأخواتها، أيضا يُجزم في جواب الطلب، مثل قوله تعالى " افسحوا في المجالس ٍ يفسح ِ الله

لكم " فالفعل

" يفسح " مجزوم في جواب الطلب " افسحوا " وعلامة جزمه السكون

ولكنها تحركت

بالكسر منعا للالتقاء السكنين في " الله "

.

5 - أظن الكلمات الواردة من حيث إنها اسم أم صفة أم فعل،

أظنها صفات.

6 - هناك أوزان كثيرة للمزيد عن الثلاثي بحرف مثل

أكرم إكراما وعظّم تعظيما، أما المزيد بحفرين مثل اطمئن

اطمئنان واستخرج استخراجا للمزيد فوق ذلك أيضا.

7 - أنواع المصادر:

1 - المصدر الميمي: يبدأُ بميم زائدة وهو من الثلاثي على وزن (مَفعل) مثل:

مضرَب، مشرب، مَوْقى. أَما المثال الواوي المحذوف الفاء في المضارع مثل (وعد) فمصدره الميمي على

((مفْعِل)) مثل موعد.

ومن غير الثلاثي

يكون المصدر الميمي على وزن اسم المفعول: أَسأَمني مُرْتَقَب القطار: ارتقاب.

2 - مصدر المرة: يصاغ للدلالة على عدد وقوع الفعل وهو من الثلاثي على وزن

((فَعلة)) مثل: أَقرأُ في النهار قَرْأَة وأَكتب كتبتين فأَفرح فرحاتٍ ثلاثاً.

ويصاغ من غير

الثلاثي بإضافة تاءٍ إلى المصدر: انطلق انطلاقتين في اليوم.

فإن كان في

المصدر تاءٌ، دلَّ على المرة بالوصف فيقال: أَنلْت إِنالة واحدة.

وإِذا كان للفعل

مصدران أَتى مصدر المرة من المصدر الأَشهر والأَقيس مثل: زلزله زلزلةً ولا يقال

(زلزله زِلزالة).

3 - مصدر الهيئة: يصاغ للدلالة على الصورة التي جرى عليها الفعل، وهو من

الثلاثي على وزن ((فِعْلة)) مثل: يمشي مِشْية المتكبر، فإن كان مصدره على وزن ((فِعلة)) دللنا على مصدر

الهيئة بالوصف أَو

بالإضافةمثل: ينشد نِشدةً واضحة، نِشْدةَ تلهف.

وليس لغير

الثلاثي مصدر هيئة وإِنما يدل عليها بالوصف أَو بالإِضافة مثل: يتنقل تنقُّلَ

الخائف، ويستفهم استفهاماً مُلِحاً.

هذا وقد شذَّ

مجيءُ وزن ((فِعْلة)) من غير الثلاثي، فقد سمع للأَفعال الآتية: اختمرت المرأَة خِمرةً حسنة، وانتقبتْ نِقْبة

بارعة، واعتم الرجل عِمَّة

جميلة.

4 - المصدر الصناعي: يشتق من الكلمات مصدر بزيادة ياءٍ مشددة على آخره بعدها

تاء، يقال له المصدر الصناعي مثل: الإِنسانية، الديمقراطية البهيمية، ومثل العالمية، الأَسبقية، الحرية،

التعاونية .. لا فرق

في ذلك بين الجامد والمشتق.

8 - (

سَهُل الدرس ُ)

9 - الضبط

بالشكل:

- خاف َ

الناس ُ قويُهُم ضعيفَهُم (قويهم بدل من الناس مرفوعة وضعيفهم مفعول منصوبة

وذلك مراعاة للترتيب في المعنى)

- هذا

خاتمُك ذهبا ً (اسم الإشارة في محل رفع مبتدأ وخاتمك خبره وذهبا تمييز منصوب من

الخاتم والتقدير هذا خاتمك من ذهب).

-جاء َ

الرجل ُ الرابع َ عشر َ وفي القرن الثالث َ عشر َ (لأن هذا التركيب العددي يبنى

على فتح الجزأين).

- يا زيد ُ

بن ُ علي ٍ (ابن مرفوعة لأنها صفة لزيد المنادى العلم المفرد لمبني على الضم).

- لم أدع ُ

إلا عليا ً (الفعل " أدع ُ " مجزوم بحذف حرف العلة وعوض عن الواو

المحذوفة بالضم لتناسبها بعد حذفها)

- ما شاهدت

ُ إلا معلمات ٍ (معلمات ٍ هنا مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة لأنه جمع مذكر

سالم).

- هذا محام

ٍ قدير ٌ (محام ٍ هنا خبر مرفوع بالضمة المقدرة منع ظهوها تنوين العوض عن الياء

المحذوفة وهو اسم منقوص).

- هو كناطح

ٍ صخرة ً (صخرة مقعول به منصوب لاسم الفاعل العمل فيه قبله).

- مررت بكلا الرجلين والرجلين كليهما (بكلا

الأولى اسم مجرور على حسب موقعه بالجملة لأنه تقدم على تبعه أما الثانية – كليهما –

توكيد للرجلين لا ستيفائه الشرط).

10 - الخليل بن احمد الفراهيدي،مؤسس علم العروض

وواضع أول معجم عربي. ولد في عمان، وترك موطنة الى البصرة فنشا فيها.

ومن العلماء الذين تلقى عليهم علومه: ابو عمرو بن العلاء، وعيسى ين عمر،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير