تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابنة القوم]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 12:37 م]ـ

أخي أبومحمدع

معك حق في كل كلمة ذكرتها، فعلا فاللغة العربية ليست مهنة أو وظيفة بل هي شخصيتنا نحن.

جاري التحميل فورا

وأشكرك جزيلا على تصويب أخطائي

بارك الله فيك و بعلمك

ـ[معاني]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 05:28 م]ـ

الأستاذة الفاضلة:ابنة القوم

أهنأك على حبك للغة وأحب أن أهمس في أذنك بأن المشكلة فيك وليست فيهن فأنت يبدو أنك سريعة التأثر بأقوال الآخرين ,والجميل أختي العزيزة أن الحل بيدك ويبدأ منك وينتهي إليك ,فلا تنتظري منهن أي تغيير أو أن ينظرن إلى المادة كما تنظرين إليها ,بل أبدئي بنفسك مع أني واثقة بأنك تعلمين هذا.

والبداية تكون ب:

الإخلاص لله في التعليم ,هناك لن تستطيع أي قوة في الأرض أن تزحزح ثقتك أو تؤثر عليك.

ثانيا: تطوير مستواك في اللغة العربية وتنميته ,حتى يسهل العطاء وتتميزي فيه.

بالإضافة إلى بيان وجهة نظرك لهم ببساطة , ودون إسراف في إقناعهم بها, (إنك لا تهدي من أحببت) ,وسيكون الزمن كفيل بتغيير نظرتهن لك وتخف حدة الصوت السلبي الصادر منهن ,بل ربما يتأثرن بك.

وفقك الله وجعل لك من أمرك يسرا.

ـ[ولادة الأندلسية]ــــــــ[18 - 07 - 2010, 10:15 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخيتي العزيزة، يامن تحبين العربية، هذه المشكلة تواجه كل من اختار العربية له

تخصصا وحبيبة، فحين تُسأل عن تخصصك، ترى علامات الشفقة حينا والاشمئزاز

حينا آخر، فلا تكترثي لمن هم حولك وسيري قدما، ولن تعدمي محبا للعربية،

وليس أدل من شبكة الفصيح شيء فقد جمعت محبي العربية حولها، فكوني هنا

معنا ولن تري إلا نظرات الحب والألفة لمحبي العربية، وسيري على الدرب فستصلين

لما ترومين إن شاء الله.

ـ[ابنة القوم]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 09:02 م]ـ

الأستاذة الفاضلة:ابنة القوم

أهنأك على حبك للغة وأحب أن أهمس في أذنك بأن المشكلة فيك وليست فيهن فأنت يبدو أنك سريعة التأثر بأقوال الآخرين ,والجميل أختي العزيزة أن الحل بيدك ويبدأ منك وينتهي إليك ,فلا تنتظري منهن أي تغيير أو أن ينظرن إلى المادة كما تنظرين إليها ,بل أبدئي بنفسك مع أني واثقة بأنك تعلمين هذا.

والبداية تكون ب:

الإخلاص لله في التعليم ,هناك لن تستطيع أي قوة في الأرض أن تزحزح ثقتك أو تؤثر عليك.

ثانيا: تطوير مستواك في اللغة العربية وتنميته ,حتى يسهل العطاء وتتميزي فيه.

بالإضافة إلى بيان وجهة نظرك لهم ببساطة , ودون إسراف في إقناعهم بها, (إنك لا تهدي من أحببت) ,وسيكون الزمن كفيل بتغيير نظرتهن لك وتخف حدة الصوت السلبي الصادر منهن ,بل ربما يتأثرن بك.

وفقك الله وجعل لك من أمرك يسرا.

بالعكس تماما أنا لم أتأثّر بهن، ولو كان هذا حقا لركنت إليهن لكن أنا الحمدلله لازلت متمسكة برأيي و مؤمنة به، وما أقصده من هذا الموضوع أن هذا التكرار اليومي لحديثهن هو الذي يزعجني فقط

شكرا جزيلا لك عزيزتي على نصيحتك الطيبة

وبارك الله فيك

ـ[ابنة القوم]ــــــــ[19 - 07 - 2010, 09:04 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخيتي العزيزة، يامن تحبين العربية، هذه المشكلة تواجه كل من اختار العربية له

تخصصا وحبيبة، فحين تُسأل عن تخصصك، ترى علامات الشفقة حينا والاشمئزاز

حينا آخر، فلا تكترثي لمن هم حولك وسيري قدما، ولن تعدمي محبا للعربية،

وليس أدل من شبكة الفصيح شيء فقد جمعت محبي العربية حولها، فكوني هنا

معنا ولن تري إلا نظرات الحب والألفة لمحبي العربية، وسيري على الدرب فستصلين

لما ترومين إن شاء الله.

أشكرك جزيلا على النصحية القيمة

و جزاك الله كل خير.

ـ[السراج]ــــــــ[20 - 07 - 2010, 12:40 م]ـ

تبارك الرحمن

أختي الفاضلة يا ابنة القوم

هؤلاء الفصحاء ما تركوا لنا شاردة ولا واردة إلا وحملوها على عِتاق الخيل مُهداة في كلماتها المنمّقة إليكم،وإني لأتوه في اجتلاب الجديد المفيد فقد قصُرتْ حيلتي حيال هذا ..

لكن لابد من وقفةٍ تحت ظلال اللغة.

فهي وارفةٌ غزيرة المباني، دفاقة المعاني، يتوه فيها من توارى قليلاً فما بالك من استصعب جوانبها وخشي ضفافها، وركَن إلى الضحلِ من مائها واستأنس بالقريب الظاهر ولم يغوصُ إلى الباطن الخفي.

لنتخيّل هذه اللغة كبُستان غني بما لذّ وطاب من الثمار وقبلُ ذلك بأستارٍ رائقة الجمال من ظلال الأرائك وطويل الباسقات ومن خرير الماء في انسياب ساحرٍ. ألا يُريحُ ذلك الأنفسَ ويبهجُ القلوب فتهتزّ مرحاً!

إنها كذلك لذا يصعبُ عليك الأخذ كلّ ذلك الجنى وإن دنى، ويستحيلُ لمّ كل الثمار في سنة أو سنتين.

سأقولُ لكِ: إنها المُتعةُ في لُغتنا بشموليتها ببلاغتها وأدبها ونحوها وصرفها ونقدها وعروضها وكلّ ما التمسَ منها بخيطٍ وإن وَهَى أو بحبالٍ أدهى، المُتعة في تعلمها فما بالكِ بتعليمها!

وما أجمل أن ننشد في روضة هذه اللغة قصائدنا التي تشبّثتْ بها قبل أن تعودُ حروفها إلى معدنها الفصيح.

قولي لمن أسرف في لومكِ كما قال الدكتور عثمان مكانسي:

قل لي بربك: هل صادفتَ بُستانا ** يحوي من الأُكُل الفياض ألوانا

فيه الفواكه مما طاب مغرِسها ** أو الثمار تدلّى فيه أفنانا

أو الينابيع، جلّ الله باجسها ** كدفقة اروح تزجي الخير ريّانا

يهوى النسيم ظلالَ الأنس مائسةً ... فيه، يراقص غصنَ الحَور هيمانا

أو العصافيرُ سكرى تنثني طرباً ... بعطر أنسامها ينساح نشوانا

تبارك الله، هذا الفضل ألهمني ... آياتِ درٍّ، بها قد جدت فنانا

أنتِ أحقّ من يحمل راية هذه اللغة فهمتُكِ عالية وحبّكِ لها ظاهرٌ أختي الكريمة .. بوركَ فيكِ ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير