ـ[غدي الامل]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 04:48 ص]ـ
رائع جدا
جميل الموضوع
ـ[نسمات نور]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 06:15 ص]ـ
في مدرسة الصغار أحيانا نكون تلاميذ فيها نتعلم منهم الكثير وقفات مهمة ينابيع الهدى
جزاكِ الله خيرا
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 11:56 ص]ـ
ولادة الأندلسية
بسم الله الرحمن الرحيم
مختارات جميلة، وفوائد جمة، في انتظار المزيد.
جزيت الجنة بارك الله فيكِ أختي الكريمة ولادة
غدي الامل
رائع جدا
جميل الموضوع حيّاكِ الله أختي غدي الأمل .. الأجمل مرورك.
نسمات نور
في مدرسة الصغار أحيانا نكون تلاميذ فيها نتعلم منهم الكثير وقفات مهمة ينابيع الهدى
جزاكِ الله خيرا صدقتِ أختي نسمات
وجزاكِ مثله.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 12:02 م]ـ
اكتب آلامك على الرمل!
يحكى أن صديقين أحدهما يدعى نبيل والآخر صالح ترافقا في رحلة برية، خلال الرحلة اختلف الصديقان فتهور نبيل وضرب صالح على وجهه.
وقد أوجعت تلك الضربة صالح وتأذى منها ولكنها لم ينبس ببنت شفة واكتفى بكتابة جملة على الرمال وهي:
اليوم أعز أصدقائي (نبيل) ضربني على وجهي.
استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدا واحة فقررا أن يستحما.
وخلال الاستحمام علقت قدم صالح في الرمال المتحركة وبدأ في الغرق، وعلى الفور بادر نبيل بسحبه وإنقاذه من الغرق.
وبعد أن نجا صالح من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر: اليوم أعز أصدقائي (نبيل) أنقذ حياتي.
تعجب نبيل من تصرفات صالح وسأله: لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة؟
فأجاب صالح: عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها، ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا أن نكتب معروفه على الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحيها.
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 12:10 م]ـ
قمة الإحراج!
فتاة كانت تنتظر طائرتها في مطار دولي كبير، ولأنها كانت ستنتظر كثيرا، اشترت كتابًا لتقرأ فيه، واشترت أيضا علبة بسكويت.
جلست وبدأت تقرأ كتابها أثناء انتظارها للطائرة، وكان يجلس بجانبها رجل يقرأ في كتابه؛ عندما بدأت بقضم أول قطعة بسكويت التي كانت موضوعة على الكرسي بينها وبين الرجل، فوجئت بأن الرجل بدأ في قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التي كانت هي تأكل منها، بدأت هي بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة في وجهه لقلة ذوقه.
كل قضمة كانت تأكلها هي من علبة البسكويت، كان الرجل يأكل قضمة أيضًا، زادت عصبيتها لكنها كتمت في نفسها.
عندما بقى في كيس البسكويت قطعة واحدة فقط، نظرت إليها وقالت في نفسها: "ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن؟ "؛ لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين، ثم أكل النصف، وترك لها النصف!
قالت في نفسها:"هذا لا يحتمل! "، كظمت غيظها، وأخذت كتابها، وبدأت بالصعود إلى الطائرة.
عندما جلست في مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها، وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هي مغلفة بالحقيبة!!
صُدمت وشعرت بالخجل الشديد! أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت في حقيبتها، وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو!! أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريمًا جدًا معها، وقاسمها في علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكي!! وازداد شعورها بالعار والخجل.
أثناء شعورها بالخجل، لم تجد وقتاً أو كلمات مناسبة، لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها!
لا تتسرع بإصدار القرارات والأحكام على الآخرين، واتهم نفسك أولا!.
ـ[أبومحمدع]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 02:55 م]ـ
صغيرٌ ولكنه يعلم الكبار
دخل فتى صغير إلى محل تسوق وجذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف. وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف وبدأ باتصال هاتفي ... انتبه صاحب المحل للموقف وبدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى. قال الفتى: " سيدتي، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك؟ "
أجابت السيدة: "لدي من يقوم بهذا العمل".
قال الفتى: "سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص"
. أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص ولا تريد استبداله.
أصبح الفتى أكثر إلحاحًا وقال: "سأنظف أيضًا ممر المشاة والرصيف أمام منزلك، وستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا"
ومرة أخرى أجابته السيدة بالنفي ... تبسم الفتى وأقفل الهاتف.
تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة - إلى الفتى وقال له: لقد أعجبتني همتك العالية، وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك وأعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل.
أجاب الفتى الصغير: لا، وشكراً لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليًا، إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها!!.
ذوق رائع (ينابيع الهدى). تنتقين كل ماهو رائع حقا.
¥