ـ[عماد كتوت]ــــــــ[04 - 08 - 2010, 05:04 م]ـ
اختيارك للقصص يا أخت ينابيع يدل على طيب قلبك وسمو أخلاقك، وحسك الإبداعي.
وفقك الله.
ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[05 - 08 - 2010, 05:20 م]ـ
ما أستطيع قوله هو أن القصص رائعة كل الروعة ولا سيما الاثنتان الأولى والأخيرة وأعلق على الأخيرة أن على الإنسان أن لا يتسرع في اصدار قراراته ولا يرسلها جزافا دون تدقيق وأرجو المزيد ...
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 06:46 ص]ـ
ذوق رائع (ينابيع الهدى). تنتقين كل ماهو رائع حقا.
أستاذنا الفاضل / أبو محمد ع، جزاك الله خيرا
مرورك أسعدني أستاذي الفاضل
اختيارك للقصص يا أخت ينابيع يدل على طيب قلبك وسمو أخلاقك، وحسك الإبداعي.
أستاذنا عماد كتوت .. بارك الله فيكم .. أسأل الله أن أكون كذلك.
ما أستطيع قوله هو أن القصص رائعة كل الروعة ولا سيما الاثنتان الأولى والأخيرة وأعلق على الأخيرة أن على الإنسان أن لا يتسرع في اصدار قراراته ولا يرسلها جزافا دون تدقيق وأرجو المزيد
أستاذنا / أمير الفصحاء
شكر الله لكم على التعليق .. وسأضيف المزيد إن شاء الله.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 06:51 ص]ـ
العجوز الحكيمة
مر أحد المسافرين ذات مرة بمدينة كبيرة فوجد عجوزا تجلس بجوار الطريق فسألها عن أخلاق وطباع أهل المدينة ... وقبل أن تجيب سألته وماذا كانت أخلاق وطباع من تركتهم؟
رد عليها قائلاً: إنهم لا يطاقون ولا يحتملون فهم بخلاء لا يوثق بهم وكل أخلاقهم وصفاتهم سيئة.
فقالت له العجوز: وهذا هو حال أهل هذه المدينة ..
وبعد أن مضى المسافر في حال سبيله بوقت قصير .. مرَّ مسافر آخر وتوقف عند العجوز وسألها عن طباع وأخلاق أهل القرية فردت عليه بسؤال عن حال وأخلاق وطباع من تركهم.
رد عليها المسافر قائلاً: لقد كانوا أناسًا طيبين كرماء ثقات وإنني في غاية الأسف على فراقهم ..
فقالت له تلك العجوز الحكيمة بعد هذا الرد: إذًا سوف تجدهم أيضاً في هذه المدينة!!
العبرة: تذكر أن الخير والشر في كل مكان .. فاهتم بإصلاح نفسك أولا وثق بعدها أنك ستجد الصالحين كثر في طريقك وأنك ستنجذب إليهم، قال ابن مسعود رضي الله عنه: "لو أن مؤمنا دخل ?لى مجلس فيه مائة منافق ومؤمن واحد، لجاء حتى يجلس ?ليه، ولو أن منافقا دخل مجلسا فيه مائة مؤمن ومنافق واحد، لجاء حتى يجلس إليه " أخرجه البيهقي في شعب الايمان موقوفا على ابن مسعود.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 06:59 ص]ـ
حذاء غاندي!
يُحكى أن غاندي كان يجري بسرعة للحاق بقطار، وقد بدأ القطار بالسير وعند صعوده القطار سقطت من قدمه إحدى فردتي حذائه، فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه! وسألوه: ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ فقال غاندي الحكيم: أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الانتفاع بهما، فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنا منها أيضا
إذا فاتنا شيء فقد يذهب إلى غيرنا ويحمل له السعادة، فلنفرح لفرحه ولا نحزن على مافاتنا، فهل يعيد الحزن ما فات؟ كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[06 - 08 - 2010, 07:07 ص]ـ
آلام الحياة
في يوم من الأيام شعر شاب صغير بعدم الرضا عما يحدث من أمور حوله فذهب إلى معلمه ليعبر عن مرارة تجاربه السيئة ومعاناته. نصحه المعلم بأن يضع حفنة من الملح في كأس من الماء ثم يشربه. سأله المعلم: كيف وجدت طعمه؟ قال الشاب وهو يبصق: انه مالح جدًا! ضحك المعلم ضحكة خفيفة ثم طلب منه أن يأخذ نفس حفنة الملح ويضعها في البحيرة. وسار الاثنان بهدوء نحو البحيرة وعندما رمى الشاب حفنة الملح في البحيرة قال له المعلم: و الآن اشرب من البحيرة، و أثناء ما كانت قطرات الماء تنزل على ذقنه سأله: كيف تستطعمه؟ قال الشاب: إنه منعش، سأل المعلم: هل استطعمت الملح؟ رد الشاب: لا، وهنا نصح المعلم الشاب الصغير: إن آلام الحياة مثل الملح الصافي لا أكثر ولا اقل فكمية الألم في الحياة تبقى نفسها بالضبط. ولكن كم المعاناة التي نستطعمها يعتمد على السعة التي نضع فيها الألم، لذا عندما تشعر بالمعاناة والآلام، ما يمكن أن تفعله هو أن توسع
¥