تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أمير الفصحاء]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 11:41 م]ـ

ما استطيع قوله القصص رائعة وما أعجني منها قصة حذاء غاندي لأنه إن لم يستفد هو فليستفد غيره ...

وهذا منافي لعض الناس الذين يتخذون من المثل القائل " تخرب بإيدي ولا تعمربإيد غيري " وهذه طامة كبرى ونسأل الله العفو والعافية ...

وجزاك الله خيرا

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 10:34 ص]ـ

ما استطيع قوله القصص رائعة وما أعجني منها قصة حذاء غاندي لأنه إن لم يستفد هو فليستفد غيره ...

وهذا منافي لعض الناس الذين يتخذون من المثل القائل " تخرب بإيدي ولا تعمربإيد غيري " وهذه طامة كبرى ونسأل الله العفو والعافية ...

وجزاك الله خيرا

بارك الله فيك أخي أمير الفصحاء على التعليق وذكرك للمثل المعبّر، هناك مقولة قرأتها لعل يكون لها علاقة بالموضوع تقول:

إذا لم يكن بإمكانك الفوز فاجعل منافسك يحطم الرقم القياسي.

ما يكون بيدنا قد لا يوصلنا إلى ما نريد، لكن بإمكاننا فعل ذلك إذا ساعدنا الآخرين وجعلناهم يقومون بهذا الأمر.

جزيتَ خيرا على متابعتك.

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[15 - 08 - 2010, 10:40 ص]ـ

فنجان من القهوة

.وقف بروفيسور أمام تلاميذه .. ومعه بعض الوسائل التعليمية .. وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم .. أخرج عبوه زجاجية كبيرة فارغة .. وأخذ يملأها (بكرات الجولف) ثم سأل التلاميذ .. هل الزجاجة التي في يده مليئة أم فارغة؟! فاتفق التلاميذ على أنها مليئة .. فأخذ صندوقًا صغيرا من الحصى .. و سكبه داخل الزجاجة .... ثم رجها بشدة حتى تخلخل الحصى .. في المساحات الفارغة بين كرات الجولف .. ثم سألهم .... ؟ إن كانت الزجاجة مليئة؟ فأتفق التلاميذ مجددًاً على أنها كذلك .. فأخذ بعد ذلك صندوقًا صغيرًا من الرمل .. و سكبه فوق المحتويات في الزجاجة .. و بالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها .. و سأل طلابه مره أخرى .. إن كانت الزجاجة مليئة؟ فردوا بصوت واحد .. بأنها كذلك ..... أخرج البروفيسور بعدها فنجانًا من القهوة .. و سكب كامل محتواه داخل الزجاجة .. فضحك التلاميذ من فعلته .. و بعد أن هدأ الضحك .. شرع البروفيسور في الحديث قائلاً: الآن أريدكم أن تعرفوا ما هي القصة .. إن هذه الزجاجة تمثل حياة كل واحد منكم .. وكرات الجولف. . تمثل الأشياء الضرورية في حياتك: دينك، قيمك , أخلاقك، عائلتك , أطفالك , صحتك , أصدقائك. بحيث لو أنك فقدت ((كل شيء)) و بقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك .. مليئة و ثابتة .. أما الحصى فيمثل الأشياء المهمة في حياتك: وظيفتك , بيتك , سيارتك .. وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء .. أو لنقول: الأمور البسيطة و الهامشية .. فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجة أولاً .. فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف .. وهذا يسري على حياتك الواقعية كلها .. فلو صرفت كل وقتك و جهدك على توافه الأمور .. فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك .. لذا فعليك أن تنتبه جيدا و قبل كل شيء للأشياء الضرورية .. لحياتك و استقرارك .. و احرص على الانتباه لعلاقتك بدينك .. وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك .. امرح مع عائلتك، والديك، أخوتك، وأطفالك .. ! دائمًا .. اهتم بكرات الجولف أولاً .. فهي الأشياء التي تستحق حقاً الاهتمام .. حدد أولوياتك .. فالبقية مجرد رمل .. وحين انتهى البروفيسور من حديثه .. رفع أحد التلاميذ يده قائلاً: إنك لم تبين لنا ما تمثله القهوة؟ ((فابتسم)) البروفيسور وقال: أنا سعيد لأنك سألت .. أضفت القهوة فقط لأوضح لكم .. بأنه مهما كانت حياتك مليئة فسيبقى هناك دائمًا مساحة لفنجان من القهوة!!

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[23 - 08 - 2010, 12:24 م]ـ

نهر الجنون!

يحكى أن طاعون الجنون نزل في نهر يسري في مدينة، فصار الناس كلما شرب منهم أحد من النهر يصاب بالجنون

وكان المجانين يجتمعون ويتحدثون بلغة لا يفهمها العقلاء، واجه الملك الطاعون وحارب الجنون ..

حتى إذا ما أتى صباح يوم استيقظ الملك وإذا الملكة قد جنت .. وصارت الملكة تجتمع مع ثلة من المجانين تشتكي من جنون الملك!!

نادى الملك بالوزير: يا وزير! الملكة جنت أين كان الحرس؟

الوزير: قد جن الحرس يامولاي

الملك: إذن اطلب الطبيب فورًا

الوزير: قد جن الطبيب يامولاي

الملك: ما هذا، من بقي في هذه المدينة لم يجن؟

رد الوزير: للأسف يا مولاي لم يبقى في هذه المدينة لم يجن سوى أنت وأنا

الملك: يا الله أأحكم مدينة من المجانين؟!

الوزير: عذرًا يا مولاي، فان المجانين يدعون أنهم هم العقلاءويدعون بأنه لا يوجد في هذه المدينة مجنون سوى أنت وأنا

الملك: ما هذا الهراء! هم من شرب من النهر وبالتالي هم من أصابهم الجنون!

الوزير: الحقيقة يا مولاي إنهم يقولون إنهم شربوا من النهر لكي يتجنبوا الجنون!!

لذا فإننا مجنونان لأننا لم نشرب ..

ما نحن يا مولاي إلاحبتا رمل الآن ..

هم الأغلبية .. هم من يملكون الحق والعدل والفضيلة ..

هم الآن من يضعون الحد الفاصل بين العقل والجنون

هنا قال الملك: يا وزير أغدق علي بكأس من نهر الجنون ...

إن الجنون أن تظل عاقلا في دنيا المجانين!!

بالتأكيد الخيار صعب ..

عندما تنفرد بقناعة تختلف عن كل قناعات الآخرين ..

عندما يكون سقف طموحك مرتفع جدًا عن الواقع المحيط ..

هل ستسلم للآخرين .. تخضع للواقع ... وتشرب الكأس؟ هل قال لك أحدهم: معقولة فلان وفلان وفلان كلهم على خطأوأنت وحدك الصح! ..

إذا وجه إليك هذا الكلام فاعلم أنه عرض عليك لتشرب من الكأس

والآن السؤال موجه لك أنت، إذا عرض عليك الكأس هل تفضل أن تكون مجنونا مع الناس!

أو تكون عاقلا وحدك؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير