فهمك و إحساسك بالأشياء، لا تكن مثل الكأس بل كن مثل البحيرة.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 11:44 ص]ـ
سر النجاح!
ذهب شاب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سرالنجاح، وسأله: هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟ فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال: سر النجاح هو الدوافع.
فسأله الشاب: ومن أين تأتي هذه الدوافع؟ فرد عليه الحكيم الصيني: من رغباتك المشتعلة
وباستغراب سأله الشاب: وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاءكبير ملئ بالماء، وسأل الشاب:هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة؟. فأجابه الشاب بلهفة: طبعًا فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه، ونظر الشاب إلى الماء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتي يديه على رأس الشاب ووضعه داخل وعاء الماء!! ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، ولما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب: ما الذي فعلته؟
فرد عليه و هو ما زال محتفظًا بهدوئه و ابتسامته: ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟ فقال: لم أتعلم شيئًا
فنظر إليه الحكيم الصيني قائلاً:لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، وبعد ذلك كنت دائمًا راغبًا في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث إن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها، وأخيرًا أصبحت عندك الرغبة المشتعلةلتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم يكن هناك أي قوة في استطاعها أن توقفك ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[08 - 08 - 2010, 11:48 ص]ـ
القهوة قبل الأكواب!
التقى خريجو إحدى الجامعات في منزل أستاذهم العجوز، بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدارسة، وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي.
وبعد عبارات التحية والمجاملة طفق كلٌّ منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر .. وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل إبريقا كبيرا من القهوة، ومعه أكواب من كل شكل ولون: .. زجاج .. كريستال .. بلاستيك ..
بعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميما ولونا وباهظة الثمن، بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت، وقال لهم الأستاذ: تفضلوا، كل واحد منكم يصب لنفسه القهوة ..
وعندما أمسك كل واحد من الخريجين بكوب قال الأستاذ:
(هل لاحظتم أن الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم وأنكم تجنبتم الأكواب العادية؟)
ومن الطبيعي أن يتطلع الواحد منكم إلى ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر .. ما كنتم بحاجة إليه فعلا هو القهوة وليس الكوب، ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة، وعين كل واحد منكم على الأكواب التي في أيدي الآخرين.
فلو كانت (الحياة هي القهوة) فإن (الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب).
وهي بالتالي مجرد أدوات وأواني تحوي الحياة .. ونوعية الحياة (القهوة) هي التي لا تتغير، وبالتركيز فقط على الكوب نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة.
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين على حساب الاستمتاع بالقهوة .. وأيضا عدم الحكم على الآخرين من خلال مظاهرهم وأشكالهم.
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[12 - 08 - 2010, 11:30 ص]ـ
جروح لا تندمل أبدا!
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه .. أعطاه والده كيسًا مليءً بالمسامير وقال له: قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص.
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض، الولد اكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه أسهل من الطرق على سور الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سورالحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار.
قال له والده: الآن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك
مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور، قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له:
بني قد أحسنت التصرف ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت .. عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها .. تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه .. ولكن تكون قد تركت أثرا لجرح غائر، لهذا لايهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح ما زال موجودا .. جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان و الأصدقاء جواهر نادرة هم يبهجونك ويساندوك هم جاهزون لسماعك في أي وقت تحتاجهم لذا أرهم مدى حبك لهم.
¥