ـ[خود]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 10:29 ص]ـ
..
حُذِفَت المُشَارَكَةُ لِتكرَارِها ..
ـ[خود]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 10:31 ص]ـ
فِكْرَةٌ جَمِيْلَةُ مَاتِعَةٌ ..
هَذِهِ مُحَاوَلَتِي وَ أَجْزِمُ عَلَى احْتِيَاجِهَا لِمحَاولاتٍ تُصوِّبُ مَا صَوَّبْتَهُ!
كُنْ غَني النَّفسِ!
الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسولَ (رسولِ .. هل هي ممنوعة من الصرف؟!) اللهِ
يقولُ اللهُ تعالى: (ولقد كرمنا بني آدم) كرّمنا جلّ شَئنَه شأنهُ بالكلامِ والبيانِ والنطقِ والتمييزِ .. كرمَنا بتسخيرِ سائرُ سائرِالمخلوقاتِ لنا وقبلَ ذلك كلَّه كرمنا بالعقلِ .. وإني لأعجبُ أن يأتيَ شخصًا شخصٌ بعد هذا فيرضى لنفسِه بالذلِ بالذلِّ والهوانِ، فنراه يعيشُ من أجلِ رغباتِه وأهوائِه .. كمْ من شابٍ يمسى ويصبحُ كلُ همه المبارياتِ والشاتِ و الفتياتِ (سليقتي " المشوّهة " رفضت الكسرات، و أرجحت الضمات .. فهل من مُفنِّد؟) وغيرُ (معطوفة على الفتيات، فلم تلك مكسورة أو منصوبة بالكسر، و هذه مرفوعة؟!) ذلكَ من الأمورِ التافههِ التافهةِ التى لا تعودَ (لا النافية لا تنصب الفعل المضارع .. أوليس كذلك؟!) بالخير لا على نفسِه ولا أسرتِه ولا وطنِه، لا جمعَ جَمَّعَ مالًا ولا حصلَ حصَّلَ علمًا بل يعيشُ عالةٍ (من الأرجح أن تكون منصوبة، فإن صدق ظني فهي حال منصوبة) على أهلِه، والأعجبَ أن يرى أن هذا من حقوقِه (أن يرى أن < خطأ أسلوبي، من الأرجح " أسلوبيا " أن نقول: و الأعجب أن يرى في هذا حق من حقوقه!) التى يجب أن يحصلَ عليها فما دامَ قد أنجباه فمن حقِةحقهِ أن يطلبَ منهما ما يشاء وإن لم يفعلان (يفعلا .. فعل مضارع مجزوم بحذف حرف النون لأنه من الأفعال الخمسة!) بدأ يشكوا يشكو ويتذمر. مثلُ هذا يتخلى عن كرامتِه ويهدرَ (لا مسوّغ لنصب الفعل، فلم يُسبق بناصب و لم يُعطف على منصوب) ماءَ وجهَه وجهِهِ لأجلِ اتفهِ الأشياءِ (لأتفهِ الأشياءِ) .. حياتُه مكدرةً منغصةً (صفتان مرفوعتان) لم يعتدْ على كسبِ قوتُه قوتِهِ بنفسِه ولا يحسنُ فعلَ شئ شيءٍ مفيدٍ .. كلُ ما يحسنُه هو سؤالُ الآخرينَ .. وما أكثرُ الأحاديثِ (رفضت تلك السليقة الكسرة هنا، و أرجحت الفتحة و الله أعلم مني و منها) التى تنهَانا عن هذا الفعلِ ومنْ ذلكَ قوله عليه الصلاةُ والسلامُ في حديثِ ثلاثٍ أقسمُ عليهنَّ منها (ولا فتحَ عبدٌ بابَ مسألةٍ إلا فتحَ اللهُ عليه بابَ فقرٍ)
وأختمُ بهذه الأبياتِ التى تنبضُ بعزةِ النفسِ و الكرامةِ
يقولُ القاضي الجراجاني (قالوا لنا: الجرجاني)
وإني لراضي عنْ فتى متعففٍ ... يروحُ ويغدوا ليس يملك درهما
يبيتُ يُراعي النجمَ منْ سوءِ حالِه ... ويصبحَ طلقاً ضاحكاً متبسما
ولا يسألَ المثرين ما بأكفِّهم .. ولوْ ماتَ جوعًا غصةً وتكرُّما
ـ[خود]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 10:42 ص]ـ
مِنَ الأَفْضِلِ المُشّارَكَةُ بِنصُوصٍ قَصِيْرَةٍ
لِئلا يَتَسلَلُ الكَسْلُ إلى دَوَاخِلِنَا!
ـ[بنت_ الفصيح_]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 12:47 م]ـ
موضوع رائع بارك الله فيكم وفي جهدكم
نحن بأمس الحاجة إليه ..
شكرا لكم ..
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 03:01 م]ـ
ألاَ بارك الله فيكم ووفقكم للتَّي هيَ أزكى
سيدي الفاضل نور الدين محمود رزقك الله رضاه والجنَّة
موضوع قيّم!
من المُتابعات إن شاء الله وإن ابتعد عنَّا الخجل والحياء سوف نكون من المُشاركات
بإذن الفرد الصمد
تحية طيبة للجميع
ـ[نبض المدينة]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 03:17 م]ـ
موضوع رائع
بارك الله فيك
متابعة بإذن الله تعالى.
ـ[خود]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 03:31 م]ـ
بِنْتُ الفَصِيْحِ ..
صَاحِبَةُ الصَّمْتِ ..
نَبْضُ المَدِيْنَةِ ..
لا نُرِيْدُ مُتَابِعَاتٍ .. : mad:
بَلْ نُرِيْدُ مُشارِكَاتٍ .. وَ أَنْتُنَ أَهْلاً لِذَلِكَ: mad:
هَيّا ..
عَليْكُنَ بِمُشَارَكَتِي هَذِهِ .. فَهِي بِحَاجَةٍ لِتَصْوِيْبٍ يُحَسِّنُ قُبْحَهَا!
ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 03:48 م]ـ
أختي الكريمة خود
رحِمَ الله امرؤ عرف قدر نفسه! ( ops
ولا أرى في مشاركتكِ إلاَّ كل جميل وإن كان ولابد أقول:
هيَّا ... : D
... وأنتنَّ أهلٌ لذلك ... : D
... عليكنَّ بمشاركتي ... : D
والسلام:)
ـ[خود]ــــــــ[23 - 09 - 2010, 04:18 م]ـ
أختي الكريمة خود
رحِمَ الله امرؤ عرف قدر نفسه! ( ops
ولا أرى في مشاركتكِ إلاَّ كل جميل وإن كان ولابد أقول:
هيَّا ... : D
... وأنتنَّ أهلٌ لذلك ... : D
... عليكنَّ بمشاركتي ... : D
والسلام:)
تصفيق حار للحبيبة صاحبة الصمت
لأنها نزعت عباءة الصمت إلى الحديث بحكمة و علم ..
و لأنها صوّبت أخطائي ..
لي وقفة على تصويبك، و هي فقط من باب الإثراء لمعلوماتي فقط ..
أهلٌ < صدقتِ .. و أخطأتُ ..
شكرا لكِ
عليكنَّ < هل نون النسوة مُشددة أم ساكنة أم مفتوحة؟!
قد يكون سؤالا تافها .. لكن فعلا أجهل إجابته ..
أما عن مشاركتكِ، فالخطأ وقع في رسم الهمزة الحمراء
رَحِمَ اللهُ امرأً ...
¥