تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 04:35 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نَصٌّ جَدِيدٌ.

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- فِي المِيمِيَّة:

وَلَوْ تُبْصِرُ الدُّنْيَا وَرَاءَ سُتُورِهَا**رَأَيْتَ خَيَالًا فِي مَنَامٍ سَيُصْرَمُ

كَحُلْمٍ بِطَيْفٍ زَارَ فِي النَّوْمِ وَانْقَضَى الـ**مَنَامُ وَرَاحَ الطَّيْفُ وَالصَّبُّ مُغْرَمُ

وَظِلٍّ أَرَتْهُ الشَّمْسُ عِنْدَ طُلُوعِهَا**سَيَقْلِصُ فِي وَقْتِ الزَّوَالِ وَيُفْصَمُ

وَمُزْنَةِ صَيْفٍ طَابَ مِنْهَا مَقِيلُهَا** فَوَلَّتْ سَرِيعًا والْحَرُورُ تَضَرَّمُ

كَذَا هَذِهِ الدُّنْيَا كَأَحْلَامِ نَائِمٍ ** ومِنْ بَعْدِهَا دَارُ الْبَقَاءِ سَتُقْدِمُ

فَجُزْهَا مَمَرًّا لا مَقَرًّا وَكُنْ بِهَا**غَرِيبًا تَعِشْ فِيهَا حَمِيدًا وَتَسْلَمُ

أَوِ ابْنَ سَبِيلٍ قَالَ فِي ظِلِّ دَوْحَةٍ** وَرَاحَ وَخَلَّى ظِلَّهَا يُتَقَسَّمُ

أَخَا سَفَرٍ لَا يَسْتَقِرُّ قَرَارُهُ** إِلَى أَنْ يَرَى أَوْطَانَهُ وَيُسَلِّمُ

وَحَسْبُكَ مَا قَالَ الرَّسُولُ مُمَثِّلًا** لَهَا وَلِدَارِ الْخُلْدِ وَالْحَقُّ يُفْهَمُ

كَمَا يُدْخِلُ الِإنْسَانُ فِي الْيَمِّ إِصْبَعًا** وَيَنْزِعُهَا مِنْهُ فَمَا ذَاك يَغْنَمُ.

ـ[عصماء]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 10:25 م]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

الأستاذ الفاضل الباز ... جزاكم الله خيرا, وزادكم من فضله وعلمه, نرجو منكم التصويب دائما, وفقكم الله لكل صواب, اللهم آمين ...

ـ[عصماء]ــــــــ[13 - 10 - 2010, 11:07 م]ـ

السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.

هَاكُم الجُزْءَ الثَّالِثَ وَالْأَخِيرَ.

وَلَا تُفْشِي لَهُ سِرًّا وَلَا تَعْصِي لَهُ أَمْرًا, فَإِنَّكِ إِنْ أَفْشَيْتِ سِرَّهُ لَمْ تَأْمَنِي غَدْرَهُ, وَإِنْ عَصَيْتِ أَمْرَهُ أَوْغَرْتِ صَدْرَهُ, ثُمَّ اتَّقِي ذَلِكَ الْفَرَحَ إِنْ كَانَ تَرِحًا، وَالْاِكْتِئَابَ عِنْدَهُ إِنْ كَانَ فَرِحًا, فَإِنَّ الْخَصْلَةَ الْأُولَى مِنَ التَّقْصِيرِ وَالثَّانِيَةَ مِنَ التَّكْدِيرِ, كُونِي أَشَدَّ مَا تَكُونِينَ لَهُ مُرَافقةً يَكُنْ أَطْوَلَ مَا تَكُونِينَ لَهُ مُوَافقةً وَاعْلَمِي إِنَّكِ مَا تَصِلِينَ إِلَى مَا تُحِبِّينَ حَتَّى تُؤْثِرِي رِضَاهُ عَلَى رِضَاكِ وَهَوَاهُ عَلَى هَوَاكِ فِيمَا أَحْبَبْتِ وَكَرِهْتِ, وَاللهُ يَخِيرُ لَكِ.

انتظر التقييم, وجزاكم الله خيرا.

ـ[نبض الأمل]ــــــــ[14 - 10 - 2010, 07:46 ص]ـ

السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.

هَاكُم الجُزْءَ الثَّالِثَ وَالْأَخِيرَ.

وَلَا تُفْشِي لَهُ سِرًّا وَلَا تَعْصِي لَهُ أَمْرًا, فَإِنَّكِ إِنْ أَفْشَيْتِ سِرَّهُ لَمْ تَأْمَنِي غَدْرَهُ, وَإِنْ عَصَيْتِ أَمْرَهُ أَوْغَرْتِ صَدْرَهُ, ثُمَّ اتَّقِ ذَلِكَ الْفَرَحَ إِنْ كَانَ تَرِحًا، وَالْاِكْتِئَابَ عِنْدَهُ إِنْ كَانَ فَرِحًا, فَإِنَّ الْخَصْلَةَ الْأُولَى مِنَ التَّقْصِيرِ وَالثَّانِيَةُ مِنَ التَّكْدِيرِ, كُونِي أَشَدَّ (محل شكك والله أعلم) مَا تَكُونِينَ لَهُ مُرَافقةً يَكُنْ أَطْوَلُ مَا تَكُونِينَ لَهُ مُوَافقة وَاعْلَمِي إِنَّكِ مَا تَصِلِينَ إِلَى مَا تُحِبِّينَ حَتَّى تُؤْثِرِي رِضَاهُ عَلَى رِضَاكِ وَهَوَاهُ عَلَى هَوَاكِ فِيمَا أَحْبَبْتِ وَكَرِهْتِ, وَاللهُ يَخِيرُ لَكِ.

انتظر التقييم, وجزاكم الله خيرا.

هذا اجتهادي وهو محل خطأ ... أنا وأختي أسوم ننتظر التصويب والتقييم: rolleyes:

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 10 - 2010, 06:42 ص]ـ

مَتى!!!

مَتى نُصلِّي فيك،

نُعانق الأركانَ والشبابيك

مَتى نرفع فوقك رايتنا،

اللهُ أكبر عادت لياليك

فالفجرُ فجركَ يا أقصى،

والفجرُ فخر مُحبّيك

يحملون في قلوبهم،

هموم جبال لمآسيك

يحملون في عقولهم،

خطة المشانق لخائنيك

يحملون في أرواحهم،

سلطة الحق وجهاد يفديك،

متى نصلي فيك،

فكيف ننام والظالم يسقيك

كأس التهويد في يديه،

يضحك أمامنا ليرضيك

هو يعلمُ كما تعلمُ،

أننا لسنا من ناصريك

كأس التهويد في يديه،

يُذيقك منه قطرة ليُنسيك

أنك في أرض مسلمة

والعرب حولك تُهاديك

مآدب السلام والأمان،

وفئة تبكي وأخرى تُناجيك

وطائفة في خبر كان،

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير