تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 08:22 ص]ـ

بارك الله فيكم ووفقكم لكل خير

أستاذي الموقر نور الدين محمود

بالنسبة لكلمة خطأً في جملة " مارأيتُ خطئًا "، وجملة " ...... خطئًا إعرابيًا "

لِمَ لا تُكتب هكذا خطأً؟

أفيدوني رعاكم الله

ـ[صَاحِبَةُ الْصَّمْتِ]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 08:28 ص]ـ

نص جديد

هل تنظر إلا فقيرا يكابد فقرا، أو غنيا بدل نعمة الله كفرا، أو بخيلا اتخذ البخل بحق الله وفرا، أو متمردا كأن بأذنيه عن سماع الحكمة وقرا؟

ـ[عصماء]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 07:33 م]ـ

لا عليك جزيت خيرًا، أكرر ثانية أختي الكريمة:) ما رأيتُ خطأً فيما تحته خطٌّ، وربما يمرُّ أحدُ المشاركين ليؤكد هذا القول أو يقول غيره.

أستاذي الفاضل معذرة كررت الرجاء بخصوص الضبط بعد مشاركتكم, لأني لا أثق في ما ضبطتُّ تماما من ناحية اللغة, فأردت توثيقا من أحد المشرفين مثلا, وكما تعلمون " زيادة في الخير خير" ولا أخفيكم أريد أن أعلم هذه الأبيات عن ثقة, فتفضلوا بقبول احترامي ومعذرتي ...

سؤال: هل ما تحته خط صحيح؟ من ناحية الفصل والوصل بين الكلمتين.

جزاكم الله خيرا ...

ـ[عصماء]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 07:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختي العزيزة صاحبة الصمت, اسمحي لي بالمشاركة ...

... هَلْ تَنْظُرُ إِلَّا فَقِيرًا يُكَابِدُ فَقْرًا، أَوْ غَنِيًّا بَدَّلَ نِعْمَةَ اللهِ كُفْرًا، أَوْ بَخِيلًا اتَّخَذَ الْبُخْلَ بِحَقِّ اللهِ وَفْرًا، أَوْ مُتَمَرِّدًا كَأَنَّ بِأُذُنَيْهِ عَنْ سَمَاعِ الْحِكْمَةِ وَقْرًا؟

ـ[عصماء]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 08:37 م]ـ

نصٌّ جديدٌ.

وصية أمامة بنت الحارث لابنتها أم إياس قبيل زفافها لزوجها:

أي بنية إن الوصية لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه ولكن النساء للرجال خلقن ولهن وخلق الرجال لهن ,

أى بنية إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقررين لم تألفيه فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا يا بنية احملي عني عشر خصال تكن لك ذخرا وذكرا الصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة والتعهد لموقع عينه والتفقد لموضع أنفه فلا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح والكحل أحسن الحسن والماء أطيب الطيب المفقود والتعهد لوقت طعامه والهدو عنه عند منامه فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة والاحتفاظ ببيته وماله والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير والإرعاء على العيال والحشم جميل حسن التدبير ولا تفشي له سرا ولا تعصي له أمرا فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره وإن عصيت أمره أوغرت صدره ثم اتقي ذلك الفرح أن كان ترحا، والاكتئاب عنده إن كان فرحا فإن الخصله الأولى من التقصير والثانية من التكدير, كوني أشد ما تكونين له مرافقة يكن أطول ما تكونين له موافقة واعلمي إنك ما تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت والله يخير لك.

ـ[عصماء]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 10:04 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أبدأ ...

وَصِيَّةُ أُمَامَةَ بِنْتِ الحَارِثِ لِابْنَتِهَا أُمِّ إِيَاسٍ قُبَيْلَ زِفَافِهَا لِزَوْجِهَا

أَيْ بُنَيَّةُ إِنَّ الْوَصِيَّةَ لَوْ تُرِكَتْ لِفَضْلِ أَدَبٍ تُرِكَتْ لِذَلِكَ مِنْكِ وَلَكِنَّهَا تَذْكِرَةٌ لِلْغَافِلِ وَمَعُونَةٌ لِلْعَاقِلِ وَلَوْ أَنَّ امْرَأَةً اِسْتَغْنَتْ عَنِ الزَّوْجِ لِغِنَى أَبَوَيْهَا وَشِدَّةِ حَاجَتِهِمَا إِلَيْهَا كُنْتِ أَغْنَى النَّاسِ عَنْهُ وَلَكِنَّ النِّسَاءَ لِلرِّجَالِ خُلِقْنَ وَلَهُنَّ خُلِقَ الرِّجَالُ.

أَىْ بُنَيَّةُ إِنَّكِ فَارَقْتِ الْجَوَّ الَّذِي مِنْهُ خَرَجْتِ وَخَلَّفْتِ الْعُشَّ الَّذِي فِيهِ دَرَجْتِ إِلَى وَكْرٍ لَمْ تَعْرِفِيهِ وَقَرِينٍ لَمْ تَأْلَفِيهِ فَأَصْبَحَ بِمُلْكِهِ عَلَيْكِ رَقِيبًا وَمَلِيكًا, فَكُونِي لَهُ أَمَةً يَكُنْ لَكِ عَبْدًا وَشِيكًا يَا بُنَيَّةُ احْمِلِي عَنِّي عَشْرَ خِصَالٍ تَكُنْ لَكِ ذُخْرًا وَذِكْرًا ...

ـ[عصماء]ــــــــ[12 - 10 - 2010, 10:39 م]ـ

الصُّحْبَةُ بِالْقَنَاعَةِ, وَالْمُعَاشَرَةُ بِحُسْنِ السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ, وَالتَّعَهُّدُ لِمَوْقِعِ عَيْنِهِ, وَالتَّفَقُّدُ لِمَوْضِعِ أَنْفِهِ فَلَا تَقَعُ عَيْنُهُ مِنْكِ عَلَى قَبِيحٍ وَلَا يَشَمُّ مِنْكِ إِلَّا أَطْيَبَ رِيحٍ وَالْكُحْلُ أَحْسَنُ الْحُسْنِ, وَالْمَاءُ أَطْيَبُ الطِّيبِ الْمَفْقُودِ, وَالتَّعَهُّدُ لِوَقْتِ طَعَامِهِ وَالْهُدُوءُ عِنْدَ مَنَامِهِ فَإِنَّ حَرَارَةَ الْجُوعِ مُلْهِبَةٌ وَتَنْغِيصُ النَّوْمِ مَغْضَبَةٌ وَالاحْتِفَاظُ بِبَيْتِهِ وَمَالِهِ وَالْإِرْعَاءُ عَلَى نَفْسِهِ وَحَشَمِهِ وَعِيَالِهِ, فَإنِّ الاحْتِفَاظَ بِالمَالِ حُسْنُ التَّقْدِيرِ والْإِرْعَاءُ عَلَى الْعِيَالِ وَالْحَشَمِ جَمِيلٌ حَسَنُ التَّدْبِيرِ ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير