تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وَأَنَّ الشَّمْسَ فِي الْآفَاقِ تَغْشَى" "حِمَى كِسْرَى كَمَا تَغْشَى الْيَبَابَا

وَأَنَّ الْمَاءَ تَرْوَى الْأُسْدُ مِنْهُ" "وَيَشْفِي مِنْ تَلَعْلُعِهَا الكِلَابَا

وَسَوَّى اللهُ بَيْنَكُمُ الْمَنْايَا" "وَوَسَّدَكُمْ مَعَ الرُّسْلِ التُرَابَا

وَأَرْسَلَ عَائِلاً مِنْكُمْ يَتِيمًا" "دَنَا مِنْ ذِي الْجَلَالِ فَكَانَ قَابَا

نَبِيُّ الْبِرِّ بَيَّنَهُ سَبِيلاً" "وَسَنَّ خِلَالَهُ وَهَدَى الشِّعَابَا

تَفَرَّقَ بَعْدَ عِيسَى النَّاسُ فِيهِ" "فَلَمَّا جَاءَ كَانَ لَهُمْ مَتَابَا

وَشَافِي النَّفْسِ مِنْ نَزَعَاتِ شَرٍّ" "كَشَافٍ مِنْ طَبَائِعِهَا الذِّئَابَا

وَكانَ بَيانُهُ لِلهَدْيِ سُبْلاً" "وَكَانَتْ خَيْلُهُ لِلْحَقِّ غَابَا

وَعَلَّمَنَا بِنَاءَ الْمَجْدِ حَتَّى" "أَخَذْنَا إِمرَةَ الْأَرْضِ اغْتِصَابَا

وَمَا نَيْلُ الْمَطَالِبِ بِالتَّمَنِّي" "وَلَكِنْ تُؤْخَذُ الدُّنْيَا غِلَابَا

وَمَا اسْتَعْصَى عَلَى قَوْمٍ مَنَالٌ" "إِذَا الْإِقْدَامُ كَانَ لَهُمْ رِكَابَا

تَجَلَّى مَوْلِدُ الْهَادِي وَعَمَّتْ" "بَشَائِرُهُ الْبَوَادِيَ وَالْقِصَابَا

وَأَسْدَتْ لِلْبَرِيَّةِ بِنْتُ وَهْبٍ" "يَدًا بَيْضَاءَ طَوَّقَتِ الرِّقَابَا

لَقَدْ وَضَعَتْهُ وَهَّاجًا مُنِيرًا" "كَمَا تَلِدُ السَّمَاوَاتُ الشِّهَابَا

فَقَامَ عَلَى سَمَاءِ الْبَيْتِ نُورًا" "يُضِيءُ جِبَالَ مَكَّةَ وَالنِّقَابَا

وَضَاعَتْ يَثْرِبُ الْفَيْحَاءُ مِسْكًا" "وَفَاحَ الْقَاعُ أَرْجَاءً وَطَابَا

أَبَا الزَّهْرَاءِ قَدْ جَاوَزْتُ قَدْرِي" "بِمَدْحِكَ بَيْدَ أَنَّ لِيَ انْتِسَابَا

فَمَا عَرَفَ الْبَلَاغَةَ ذُو بَيَانٍ" "إِذَا لَمْ يَتَّخِذْكَ لَهُ كِتَابَا

مَدَحْتُ الْمَالِكِينَ فَزِدْتُ قَدْرًا" "فَحِينَ مَدَحْتُكَ اقْتَدْتُ السَّحَابَا

سَأَلْتُ اللهَ فِي أَبْنَاءِ دِينِي" "فَإِنْ تَكُنِ الوَسِيلَةَ لِي أَجَابَا

وَما لِلْمُسْلِمِينَ سِوَاكَ حِصْنٌ" "إِذَا مَا الضُّرُّ مَسَّهُمُ وَنَابَا

أرجو أن أكون قد وفقت ....

ـ[أنوار]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 10:36 ص]ـ

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه

نَصٌّ جَدِيدٌ،،،

سَلُوا قَلْبِي غَدَاةَ سَلَا وَتَابَا" "لَعَلَّ عَلَى الْجَمَالِ لَهُ عِتَابَا

وَيُسْأَلُ فِي الْحَوَادِثِ ذُو صَوَابٍ" "فَهَلْ تَرَكَ الجَمَالُ لَهُ صَوَابَا؟!

وَكُنْتُ إِذا سَأَلْتُ الْقَلْبَ يَوْمًا" "تَوَلَّى الدَّمْعُ عَنْ قَلْبِي الْجَوَابَا

وَلِي بَيْنَ الضُّلُوعِ دَمٌ وَلَحْمٌ" "هُمَا الْوَاهِي الَّذِي ثَكِلَ الشَّبَابَا

تَسَرَّبَ فِي الدُّمُوعِ فَقُلْتُ: وَلَّى" "وَصَفَّقَ فِي الضُّلُوعِ فَقُلْتُ: ثَابَا

وَلَوْ خُلِقَتْ قُلُوبٌ مِنْ حَدِيدٍ" "لَمَا حَمَلَتْ كَمَا حَمَلَ الْعَذَابَا

وَأَحْبَابٍ سُقِيتُ بِهِمْ سُلَافًا" "وَكَانَ الْوَصْلُ مِنْ قِصَرٍ حَبَابَا

وَنَادَمْنَا الشَّبَابَ عَلَى بِسَاطٍ" "مِنَ اللَّذَّاتِ مُخْتَلِفٍ شَرَابَا

وَكُلُّ بِسَاطِ عَيْشٍ سَوْفَ يُطْوَى" "وَإِنْ طَالَ الزَّمَانُ بِهِ وَطَابَا

كَأَنَّ القَلْبَ بَعْدَهُمُ غَرِيبٌ" "إِذَا عَادَتْهُ ذِكْرَى الْأَهْلِ ذَابَا

وَلَا يُنْبِيكَ عَنْ خُلُقِ اللََّيَالِي" "كَمَنْ فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصِّحَابَا

أَخَا الدُّنْيَا، أَرَى دُنْيَاكَ أَفْعَى" "تُبَدَّلُ كُلَّ آوِنَةٍ إِهَابَا

وَمِنْ عَجَبٍ تُشَيِّبُ عَاشِقِيهَا" "وَتُفْنِيهِمْ وَمَا بَرِحَتْ كَعَابَا

فَمَنْ يَغْتَرُّ بِالدُّنْيَا فَإِنِّي" "لَبِسْتُ بِهَا فَأَبْلَيْتُ الثِّيَابَا

لَهَا ضَحِكُ الْقِيَانِ إِلَى غَبِيٍّ" "وَلِي ضَحِكُ اللَّبِيبِ إِذَا تَغَابَى

جَنَيْتُ بِرَوْضِهَا وَرْدًا وَشَوْكًا" "وَذُقْتُ بِكَأْسِها شَهْدًا وَصَابَا

فَلَمْ أَرَ غَيْرَ حُكْمِ اللهِ حُكْمًا" "وَلَمْ أَرَ دُونَ بَابِ اللَّهِ بَابَا

وَلا عَظَّمْتُ فِي الْأَشْيَاءِ إِلَّا" "صَحِيحَ الْعِلْمِ، وَالْأَدَبَ اللُّبَابَا

وَلا كَرَّمْتُ إِلا وَجْهَ حُرٍّ"" "يُقَلِّدُ قَوْمَهُ الْمِنَنَ الرَّغَابَا

وَلَمْ أَرَ مِثْلَ جَمْعِ الْمَالِ دَاءً" "وَلا مِثْلَ البَخِيلِ بِهِ مُصَابَا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير