فَلَا تَقْتُلْكَ شَهْوَتُهُ وَزِنْهَا" "كَمَا تَزِنُ الطَّعَامَ أَوِ الشَّرَابَا
وَخُذْ لِبَنِيكَ وَالْأَيَّامَ ذُخْرًا" "وَأَعْطِ اللهَ حِصَّتَهُ احْتِسَابَا
فَلَوْ طَالَعْتَ أَحْدَاثَ اللََّيَالِي" "وَجَدْتَ الْفَقْرَ أَقْرَبَهَا انْتِيَابَا
وَأَنَّ البِرَّ خَيْرٌ فِي حَيَاةٍ" "وَأَبْقَى بَعْدَ صَاحِبِهِ ثَوَابَا
وَأَنَّ الشَّرَّ يَصْدَعُ فَاعِلِيهِ" "وَلَمْ أَرَ خَيِّرًا بِالشَّرِّ آبَا
فَرِفْقًا بِالْبَنِينِ، إِذَا اللََّيَالِي" "عَلَى الْأَعْقَابِ أَوْقَعَتِ الْعِقَابَا
وَلَمْ يَتَقَلَّدُوا شُكْرَ الْيَتَامَى" "وَلَا ادَّرَعُوا الدُّعَاءَ الْمُسْتَجَابَا
عَجِبْتُ لِمَعْشَرٍ صَلُّوا وَصَامُوا" "عَواهِرَ خَشْيَةً وَتُقًى كِذَابَا
وَتُلْفِيهِمْ حِيَالَ الْمَالِ صُمًّا" "إِذَا دَاعِي الزَّكَاةِ بِهِمْ أَهَابَا
لَقَدْ كَتَمُوا نَصِيبَ اللهِ مِنْهُ" "كَأَنَّ اللهَ لَمْ يُحْصِ النِّصَابَا
وَمَنْ يَعْدِلْ بِحُبِّ اللهِ شَيْئًا" "كَحُبِّ الْمَالِ، ضَلَّ هَوًى وَخَابَا
أَرَادَ اللَّهُ بِالْفُقَرَاءِ بِرًّا" "وَبِالْأَيْتَامِ حُبًّا، وَارْتِبَابَا
فَرُبَّ صَغِيرِ قَوْمٍ عَلَّمُوهُ" "سَمَا وَحَمَى الْمُسَوَّمَةَ العِرَابَا
وَكَانَ لِقَوْمِهِ نَفْعًا وَفَخْرًا" "وَلَوْ تَرَكُوهُ كَانَ أَذًى وَعَابَا
فَعَلِّمْ مَا اسْتَطَعْتَ، لَعَلَّ جِيلًا" "سَيَأْتِي، يُحْدِثُ العَجَبَ العُجَابَا
وَلَا تُرْهِقْ شَبَابَ الْحَيِّ يَأْسًا" "فَإِنَّ الْيَأْسَ يَخْتَرِمُ الشَّبَابَا
يُرِيدُ الْخَالِقُ الرِّزْقَ اشْتِرَاكًا" "وَإِنْ يَكُ خَصَّ أَقْوَامًا وَحَابَى
فَمَا حَرَمَ الْمُجِدَّ جَنَى يَدَيهِ" "وَلَا نَسِيَ الشَّقِيَّ وَلَا الْمُصَابَا
وَلَوْلَا الْبُخْلُ، لَمْ يَهْلِكْ فَرِيقٌ" "عَلَى الْأَقْدَارِ تَلْقَاهُمْ غِضَابَا
تَعِبْتُ بِأَهْلِهِ لَوْمًا، وَقَبْلِي" "دُعَاةُ الْبِرِّ قَدْ سَئِمُوا الْخِطَابَا
وَلَوْ أَنِّي خَطَبْتُ عَلَى جَمَادٍ" "فَجَرْتُ بِهِ اليَنَابِيعَ العِذَابَا
أَلَمْ تَرَ لِلْهَواءِ، جَرَى فَأَفْضَى" "إِلَى الْأَكْوَاخِ، وَاخْتَرَقَ الْقِبَابَا؟
وَأَنَّ الشَّمْسَ فِي الْآفَاقِ تَغْشَى" "حِمَى كِسْرَى كَمَا تَغْشَى الْيَبَابَا؟
وَأَنَّ الْمَاءَ تَرْوَى الْأُسْدُ مِنْهُ" "وَيَشْفِي مِنْ تَلَعْلُعِهَا الكِلَابَا؟
وَسَوَّى اللهُ بَيْنَكُمُ الْمَنْايَا" "وَوَسَّدَكُمْ مَعَ الرُّسْلِ التُرَابَا
وَأَرْسَلَ عَائِلًا مِنْكُمْ يَتِيمًا" "دَنَا مِنْ ذِي الْجَلَالِ فَكَانَ قَابَا
نَبِيُّ الْبِرِّ، بَيَّنَهُ سَبِيلاً" "وَسَنَّ خِلَالَهُ، وَهَدَى الشِّعَابَا
تَفَرَّقَ بَعْدَ عِيسَى النَّاسُ فِيهِ" "فَلَمَّا جَاءَ كَانَ لَهُمْ مَتَابَا
وَشَافِي النَّفْسَ مِنْ نَزَعَاتِ شَرٍّ" "كَشَافٍ مِنْ طَبَائِعِهَا الذِّئَابَا
وَكانَ بَيانُهُ لِلهَدْيِ سُبْلًا" "وَكَانَتْ خَيْلُهُ لِلْحَقِّ غَابَا
وَعَلَّمَنَا بِنَاءَ الْمَجْدِ، حَتَّى" "أَخَذْنَا إِمرَةَ الْأَرْضِ اغْتِصَابَا
وَمَا نَيْلُ الْمَطَالِبِ بِالتَّمَنِّي" "وَلَكِنْ تُؤْخَذُ الدُّنْيَا غِلَابَا
وَمَا اسْتَعْصَى عَلَى قَوْمٍ مَنَالٌ" "إِذَا الْإِقْدَامُ كَانَ لَهُمْ رِكَابَا
تَجَلَّى مَوْلِدُ الْهَادِي، وَعَمَّتْ" "بَشَائِرُهُ الْبَوَادِيَ، وَالْقِصَابَا
وَأَسْدَتْ لِلْبَرِيَّةِ بِنْتُ وَهْبٍ" "يَدًا بَيْضَاءَ طَوَّقَتِ الرِّقَابَا
لَقَدْ وَضَعَتْهُ وَهَّاجًا، مُنِيرًا" "كَمَا تَلِدُ السَّمَاوَاتُ الشِّهَابَا
فَقَامَ عَلَى سَمَاءِ الْبَيْتِ نُورًا" "يُضِيءُ جِبَالَ مَكَّةَ وَالنِّقَابَا
وَضَاعَتْ يَثْرِبُ الْفَيْحَاءُ مِسْكًا" "وَفَاحَ الْقَاعُ أَرْجَاءً وَطَابَا
أَبَا الزَّهْرَاءِ، قَدْ جَاوَزْتُ قَدْرِي" "بِمَدْحِكَ، بَيْدَ أَنَّ لِيَ انْتِسَابَا
فَمَا عَرَفَ الْبَلَاغَةَ ذُو بَيَانٍ" "إِذَا لَمْ يَتَّخِذْكَ لَهُ كِتَابَا
مَدَحْتُ الْمَالِكِينَ، فَزِدْتُ قَدْرًا" "فَحِينَ مَدَحْتُكَ اقْتَدْتُ السَّحَابَا
سَأَلْتُ اللهَ فِي أَبْنَاءِ دِينِي" "فَإِنْ تَكُنِ الوَسِيلَةَ لِي أَجَابَا
وَما لِلْمُسْلِمِينَ سِوَاكَ حِصْنٌ" "إِذَا مَا الضُّرُّ مَسَّهُمُ وَنَابَا
والله أعلم
يالجلالة هذه القصيدة، فقد جمعت بين جزالة اللفظ وسلاسته
كم وددتُ أن يكون أطال وأطال النظم ..
شكرا عصماء، انتقاء مميّز لذائقة فذّة ,,
والشكر موصول لصاحب هذه النافذة ولمن شارك ..
ـ[عصماء]ــــــــ[15 - 11 - 2010, 11:29 ص]ـ
يالجلالة هذه القصيدة، فقد جمعت بين جزالة اللفظ وسلاسته
كم وددتُ أن يكون أطال وأطال النظم ..
شكرا عصماء، انتقاء مميّز لذائقة فذّة ,,
والشكر موصول لصاحب هذه النافذة ولمن شارك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذتي الفاضلة: أنوار
جزاكم الله خير الجزاء،،،
أهم ما في الأمر أنني انتبهت الآن فقط، وبعد عمرٍ طويل لتنبيهات الأستاذ المفضال الصابر الباز،،، الشدة قبل الحركة،،، الشدة قبل الحركة،،، الشدة قبل الحركة،،،،ولكن لا حياة لمن ينادي ...
حقا، أرى الأصلَ وتصويبَكم-حفظكم الله- واحدًا،، لا فرقَ بينهما، الكسرة تحت الشدة، والفتحة والضمة فوق الشدة، الآن سأنتبه إن شاء الله ...
وعن التصويبات الأخرى جزيتم خيرا وزادكم الله من فضله ...
¥