تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباز]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 05:05 ص]ـ

شر الشعر ما احتاج إلى شرح ( ops

إذا لم تفهم عصماء اللغوية الفذة هذا البيت فما حال غيرها؟

الآن تعني أنه كان مفهوما سابقا؟؟

هل هو مفهوم هكذا:

إِذَا لَاحَ الْمُنَى فِيهَا بِأُفْقٍ=.=فَدُونَ بُلُوغِهَا غُولُ السَّعَالِي؟؟

إن كان مفهوما فأود السماع منك أوَّلا ?

أخيتي عصماء

لم لم تردي عليّ:؟ 2: (2

ـ[عصماء]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 06:58 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الفاضل إليكم ما أفهم بعقلي الـ ........

فَمَا هَذِي الْحَيَاةُ سِوَى غُرُورٍ=.=لَهَا طَبْعٌ يُرَاوِغُ فِي احْتِيَالِ

إِذَا لَاحَ-بدا وأوشك أن يتحقق-الْمُنَى-أمل الإنسان-فِيهَا بِأُفْقٍ=.=فَدُونَ بُلُوغِ -ذا المُنَى- غُوْلُ السَّعَالِي

ـ[الباز]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 10:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الفاضل إليكم ما أفهم بعقلي الـ ........

فَمَا هَذِي الْحَيَاةُ سِوَى غُرُورٍ=.=لَهَا طَبْعٌ يُرَاوِغُ فِي احْتِيَالِ

إِذَا لَاحَ-بدا وأوشك أن يتحقق-الْمُنَى-جمع منية-فِيهَا بِأُفْقٍ=.=فَدُونَ بُلُوغِ -ذي المُنَى- غَوْلُ السَّعَالِي

نعم يصح كون الضمير مؤنثا يعود على المنى

كما يصح كونه مذكّرا يعود على الأفق لا ضير ..

وأنا لتذكيره أميل بجعله عائدا على الأفق ..

والسعالي -جمع سعلاة وهي أنثى الغُول- تَغُولُ غَوْلا (تهلك) كل من يحدث

نفسه بالوصول إلى ذلك الهدف قبل أن يصل إليه فهي تحول بين المرء والوصول

إلى ذلك الأفق الذي لاحت عليه المنى؛ وإذا بَعُد أو استحال الوصول لمكان وجود

الشيء (الأفق) فالوصول للشيء نفسه (المنى) أصعب وأبعد بل هو محال.

بارك الله فيك

ـ[أنوار]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 11:00 م]ـ

لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَنَّ قِيمَةَ وَقْتِي فِيمَا عَرَفْتُهُ وَ أَعْرِفُهُ وَسَأَعْرِفُهُ عَنِّي وَعَنِ الْعَالَمِ مِنْ حَوْلِي، وَأَنَّ انْشِغَالِي بِإِحْصَاءِ السِّنِينِ سَيَحْرِمُنِي فُرْصَةَ أَنْ أَعْرِفَ جَدِيدًا ..

لَمْ أَعُدْ أُرِيدُ شَيْئًا غَيْرَ أَنْ أَعْرِفَ أَكْثَرَ، كَيْ أَعِيَ مَبْلَغَ جَهْلِي الْفَادِحِ ..

إِنَّ الَّذِي يَعْرِفُ يَنْأَى أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ عَنْ صَخَبِ السَّطْحِ وَضَجِيجِهِ، يَغُورُ وَحِيدًا، وَقَدْ يَفْزَعُ، وَقَدْ يَتَوَحَّشُ، وَقَدْ يَأْلَمُ؛ بَلْ إِنَّهُ سَيَأْلَمُ؛ لَكِنَّهُ أَبَدًا لَا وَلَنْ يُؤْذِيَ ..

مَنْ يَعْرِفْ لا يُؤْذِ، لِأَنَّ الْإِيذَاءَ هَزِيمَةٌ مُتَأَخِّرَةٌ؛ وَمَنْ يَعْرِفْ لَا يُحِبَّ أَنْ يَخْسَرَ وَلَا أَنْ يُهْزَمَ ..

جُلُّ الْحَيَاةِ -حِينَمَا أَتَأَمَّلُهَا- عَابِرٌ يَحْيَا عَابِرًا؛ وَأَنَا لَا أُرِيدُ أَنْ أَعْبُرَ دُونَ أَنْ أَعْرِفَ كُلَّ مَا يُمْكِنُنِي أَنْ أَعْرِفَهُ ..

مَا عُدْتُ أُرِيدُ غَيْرَ الصَّمْتِ. الصَّمْتُ الَّذِي رَبَضَتْ فِي كَنَفِهِ الْخَلِيقَةُ دُهُورًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللهُ آدَمَ وَحَوَّاءَ، الصَّمْتُ الَّذِي تَسْبَحُ فِيهِ – دُونَ قَلَقٍ- كُلُّ الْأَرْوَاحِ الَّتِي انْعَتَقَتْ مِنْ قَيْدِ أَجْسَادِهَا، فَغَدَتْ خَفِيفَةً لَيِّنَةً غَيْرَ عَابِئَةٍ بِأَنْ تُرَى، أَوْ تُجْرَحَ، أَوْ تَمْرَضَ، أَوْ تُعَذَّبَ، أَوْ تَحْتَرِقَ، أَوْ تُهَانَ. تَمْضِي حُرَّةً مُوقِنَةً بِأَنَّهَا لَمْ تَعُدْ قَابِلَةً لِأَنْ تُمَسَّ ..

العَالَمُ الْآنَ يَتَهَتَّكُ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ! يُصْبِحُ عَالَماً خَلِيعاً، وَيَنْحَدِرُ نَحْوَ رُخْصٍ بَيِّنٍ. عَالَمًا يُمْكِنُ لِلْمَرْءِ فِيهِ أَنْ يَعْرِفَ كَثِيراً عَنْ أَيِّ حَدَثٍ حَوْلَهُ، وَمَعَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ قَدْ يَجِدُ نَفْسَهُ حَائِراً فِي نِهَايَةِ الْمَطَافِ وَمُتَشَظِّياً؛ لِأَنَّ كُلَّ مَا يُطْرَحُ يَبْدُو صَحِيحاً ..

الْمَوْتُ لَا يَقْتَرِبُ لِأَنَّنَا نَكْبُرُ، وَلَا يَبْتَعِدُ لِأَنَّنَا صِغَارٌ. اَلْمَوْتُ مَوْجُودٌ، وَنَحْنُ لَا نَذْهَبُ إِلَيْهِ، وَلَا نَعُودُ مِنْهُ ..

إِنَّنِي أَكْبُرُ، وَأَتَوَرَّطُ فِي سِحْرِ الْكُتُبِ وَالْقِرَاءَةِ أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ. لَمْ تَعُدِ الْقِرَاءَةُ -بِالنِّسْبَةِ لِي- مُتْعَةً بَلْ غَرِيزَةً كَالْجُوعِ تَمَامًا ..

لَا شَيْءَ يَمْنَحُنِي الْأَمَانَ مِثْلَ أَنْ أَجِدَ نَفْسِي بَيْنَ الْكُتُبِ ..

لَقَدْ أَدْرَكْتُ مُبَكِّرَةً أَنَّ قِيمَةَ مَا نَنَالُهُ وَمَا نُحْرَمُ مِنْهُ لَيْسَتْ فِي الْأَشْيَاءِ نَفْسِهَا، بَلْ فِي الطَّرِيقَةِ الَّتِي نَتَعَامَلُ بِهَا مَعَ تِلْكَ الْأَشْيَاءِ، نِعْمَةً كَانَتْ أَمِ ابْتِلَاءً. وَإِذَا كُنَّا نَعِي دُونَ جَدَلٍ أَنَّ الابْتِلَاءَ ثَقِيلٌ، فَإِنَّ قِلَّة ً يَعُونَ أَنَّ النِّعْمَةَ -كَالابْتِلَاءِ- ثَقِيلَةٌ، وَأَنَّ شُكْرَهَا أَثْقَلُ مِنَ الصَّبْرِ عَلَى ضِدِّهَا!

إِنَّنِي أَكْبُرُ، وَأَتَخَيَّلُ أَحْيَاناً أَنَّ حَيَاتِي -كُلَّ حَيَاتِي- مَشْهَدٌ قَصِيرٌ فِي فِيلْمٍ طَوِيلٍ، تَعْرِضُهُ صَالَةُ عَرْضٍ شِبْهُ خَالِيَةٍ، وَيُشَاهِدُهُ إِنْسَانٌ وَحِيدٌ مَرَّةً ثُمَّ يَمْضِي عَنْهُ ..

جزيتِ خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير