تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وبعد شيء من البحث والتقصي وجدت أن عددا كبيرا من الدول الإسلامية والعربية لم يكن لها وجود بين هذه ال 3000 جامعة ومنها على سبيل المثال المغرب والجزائر وليبيا وتونس والسودان بل كل الدول العربية الأفريقية وسوريا والأردن واليمن وغيرها , من ضمن أفضل 3000 جامعة. إذن اعتمادا على الموقع أتوقع أنه يجب أن يشيد مجلس الشورى بالمنزلة التي وصلت إليها الجامعات السعودية خصوصا بعد أن نعلم أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كانت من ضمن أفضل 15% وجامعة الملك عبد العزيز من أفضل 25% وجامعة الملك سعود من أفضل 26% من 10938 جامعة مسحها الموقع. وإذا لم نكن مقتنعين بهذه المنزلة ألا يكفي أن يكون ترتيب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 25 وجامعة الملك عبد العزيز 65 وجامعة الملك سعود 73 على 636 جامعة في الشرق الأوسط أي أن جامعة الملك فهد من أفضل 4% وجامعة الملك عبد العزيز من أفضل 10% وجامعة الملك سعود من أفضل 11% من جامعات الشرق الأوسط. والذي يريد أن يصل إلى هذه الاحصائية ليس عليه إلا يبذل شيئا من الوقت في إحصاء جامعات الشرق الأوسط حتى يخرج بنفس النسب. ومن خلال الموقع, بعد شيء من البحث والتقصي, نستطيع أن نستخرج إحصائية غير موجودة في الموقع تثبت أن أفضل عشر جامعات على مستوى الوطن العربي (من 278 جامعة عربية) هي على النحو التالي والرقم بين القوسين يبين ترتيب الجامعة من بين أفضل 3000 جامعة:

1. الجامعة الأمريكية في بيروت (1320)

2. جامعة الملك فهد للبترول والمعادن (1681)

3. الجامعة الأمريكية بالقاهرة (1580)

4. جامعة الإمارات العربية المتحدة (1699)

5. جامعة بيرزيت الفلسطينية (1844)

6. جامعة الكويت (2271)

7. جامعة الملك عبدالعزيز (2785)

8. جامعة السلطان قابوس (2851)

9. جامعة الملك سعود (2910)

10. الجامعة الأمريكية اللبنانية (3354) وهذه الجامعة خارج ال 3000 جامعة الأولى.

وهذا يعني أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن من أفضل 1% وجامعة الملك عبد العزيز من أفضل 3% وجامعة الملك سعود من أفضل 4% من جامعات العالم العربي والتي يتجاوز عددها 287 جامعة. وليس هذا فحسب بل إن نصيب المملكة العربية السعودية 3 جامعات من أفضل 10 جامعات عربية وذلك لم تحصل عليه أية دولة عربية أخرى. أعتقد أن بعض أعضاء مجلس الشورى الموقرين متى أرادوا اعتماد هذا الموقع الإليكتروني كجهة تقويمية لا يسعهم إلا يشيدوا بجامعاتنا الثلاثة التي استطاعت أن تكون من العشر الأوائل على مستوى الوطن العربي. أما الضجة الإعلامية التي اشتعلت بخصوص أفضل 500 جامعة في العالم وأنه لا توجد جامعة سعودية من بينها فأحب أن أطمئن بعض أعضاء المجلس الكرام أن فرنسا ذات الأكثر من 610 جامعة لم يكن من بينها إلا 8 جامعات من أفضل 500 جامعة على الموقع ليس من بينها جامعة السربون العريقة كما أن الصين ذات الأكثر من 885 جامعة لم يكن من جامعاتها إلا اثنتان من بين أفضل 500 جامعة. أما ماليزيا ذات الأكثر من 43 جامعة والهند ذات الأكثر من 271 جامعة ومصر ذات الأكثر من 30 جامعة وبولندا ذات الأكثر من 298 جامعة وباكستان ذات الأكثر من 124 جامعة وجنوب أفريقيا ذات الأكثر من 42 جامعة وروسيا الاتحادية ذات الأكثر من 209 جامعة فلا توجد من بينها جامعة من أفضل 500 جامعة عالمية. وبعد هذا كيف يريد من أثار هذه القضية من أعضاء مجلس الشورى الموقرين أن تكون من بين جامعاتنا جامعة واحدة من أفضل 500 جامعة. إنه لا يسع جامعاتنا الثلاثة بعد هذا البيان إلا أن تقول ماقاله البحتري:

إذا محاسني اللاتي أدل بها صارت عيوبي فقل لي كيف أعتذر

و ماذا يقول الفضلاء من أعضاء مجلس الشورى الذين ساهموا في إثارة هذه القضية إعلاميا متى علموا أن 27% من أعضاء المجلس كان آخر مؤهل حصلوا عليه من جامعات ليست من ضمن أفضل 3000 جامعة حصرها الموقع الإليكتروني الذي اعتمدوا عليه؟. و ماذا يقولون أيضا متى علموا أن بعض الأعضاء قد تخرج في جامعات أمريكية و أروبية ليست من ضمن أفضل 3000 جامعة؟. و هل سوف يرضى هؤلاء الفضلاء عن جامعات المملكة العربية السعودية متى علموا أن موقعا عالميا, ( www.4icu.org), مرموقا لمنظمة؟:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير