ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 09:44 ص]ـ
يسر الله إصلاحه،وبارك فيك أختي الفاضلة. كلما طال الانتظار زاد شوقنا للمحاضَرَةِ القيمة؛ ليقيننا أن معالي ليست ممن يطلق القول على عواهنه، وقد قالت: إن المحاضرة مهمة جداً، نحن في الانتظار ونعلم ما عليك من مهام جسام. وفقك الله وأعانك.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 10:24 ص]ـ
شكراً، أستاذنا الزمخشري، على شكرك لتعاوني في هذا المنتدى، ومعذرة؛ إذ لم أره إلا اليوم، فليس تعاوني هنا إلا قطرة في بحر إشرافكم المشرِّف أنت وأختك أنا البحر على هذا العمل الجليل، ونسأل الله أن يجعلنا جميعاً ممن تعاونوا على البر والتقوى. بارك الله فيكم ودمتم في رعايته وحفظه.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 10:38 ص]ـ
أعتذر للجميع هنا عن أخطاء وقعت مني في بعض الشاركات السابقة، مثل"وهذه الطريقة يمكنكم ... " والمقصود: وبهذه الطريقة ... و"نحن دعنة العربية: المقصود: نحن دعاة العربية.
وكان ذلك في أيام الاختبارات وهي أيام توتر واستعجال، مع أني في العادة أراجع ما أكتبه قبل إرساله وبعده وأحذرالخطأ فيه جهدي وأنصح بذلك غيري، لكن لا يمنع حذر من قدر. وعدم الشاركة خير عندي من المشاركة بالخطأ. والله المستعان.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[05 - 07 - 2007, 11:12 ص]ـ
أشكر الأخ المشرف والأخت المشرفة على تثبيت الموضوع، وهذا يحملنا مزيدا من المسئولية، وأهتبل هذه السانحة لأدعو أهل التجربة والخبرة من أعضاء الفصيح إلى الإسهام في توجيه إخوتهم وأبنائهم من الباحثين المبتدئين - خاصة في أول عهدهم بكتابة البحوث الطويلة- إلى أقرب المسالك وأسهلها وأوضحها في اختيار موضوعات الرسائل العلمية، لما يواجههم من تأخر واضطراب وحيرة وتردد ويأس يعرفها كل من مر بهذه المرحلة المهمة من حياة كل باحث. والله الموفق والمستعان.
ـ[عبدالعزيز الحليبي]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 09:00 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أولاً أود أن أشكر المنتدى على تثبيت هذا الموضوع القيم. وأضيف إلى هذا الشكر شكري الدكتور: بشر على ما يقوم به من جهد واضح النفع والفائدة، فله من الله خير الجزاء وأوفاه ..
وأحب هنا أن أطلب من الدكتور مساعدتي في اختياري موضوع رسالة الماجستير، حيث انتهيت من الدراسة التمهيدية، وأنا الآن في طور اختيار الموضوع ... وأشير إلى أن تخصصي هو (اللغويات)، والحق أني متردد كثيرًا بين النحو والدلالة والأصوات واللهجات، فكلما مال قلبي إلى جانب نزعني الجانب الآخر إليه ... وما أ ريده بحث لا يتعدى أن يكون تكميليًا، فهذا هو المفترض بدراستنا في الجامعة، وقد رأيت البحث في أحد لهجات القبائل السعودية ومحاولة تلمس بعض مظاهرها في القديم، إلا أني خشيت البحث في هذا الجانب لعدة اعتبارات، فرأيت الدراسات القرآنية الأقرب للبحث والتناول، ثم لم ألبث أن رأيت العودة إلى النحو والتفكير فيه ... ولكن ..
أتمنى على الدكتور المساعدة، وله خالص الشكر والتقدير
أخوك: عبدالعزيز الحليبي البن زيد
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[10 - 07 - 2007, 02:03 م]ـ
أخي الفاضل الأستاذ عبد العزيز، بارك الله فيك. التردد في هذه المرحلة شيئ عادي بشرط عدم المبالغة فيه، فلا بد لك من الحسم. ولعلي أوجهك إلى ما عسى أن يعينك على الخروج من هذا التردد، فأبعد عن ذهنك سوق العمل إن كان ما يزال يؤثر على تفكيرك كما يحدث عند كثير من الباحثين في هذه المرحلة؛ فما هو غير مطلوب اليوم قد يكون مطلوبا غدا إذا كثر المتخصصون فيه، والعكس قد يكون صحيحا، فما هو مطلوب اليوم قد لا يكون كذلك غدا إذا كثر المتخصصون فيه، فسوق العمل عرضة لتقلبات الحاجة والطلب وكم المعروض، فلا يجوز أن تبني عليه اختيار تخصص علمي يلازمك طيلة حياتك بحثا وعملا، ولا يمكنك تغييره إلا بشق الأنفس، فأنت الآن في مفترق الطرق، فلا بد لك أن تحسن الاختيار.
والاختيار السليم ما كان مبنيا على الميول العلمية للباحث الذي هو أعلم الناس بذلك ثم أساتيذه الذين درسوه في الجامعة وخاصة السنة التمهيدية، وأراك مترددا بين النحو واللغويات، فلا بد من الاختيار بينهما قبل الكلام في الاختيار بين فروع اللغويات. أما مجال التطبيق فذلك شأن يأتي الكلام عنه في مرحلة تالية. فاستعن بالله واستشر من درسوك من الأساتيذ واسأل نفسك سؤالا مباشرا: إلى أي تخصص دقيق أجدني أكثر ميلا وارتياحا للبحث فيه والتفكير في مسائله والصبر على النظر في قضاياه والرغبة في قراءة كتبه وبحوثه القديمة والحديثة وأرى أني أبدع فيه مستقبلا؛ فأستفيد وأفيد؟ وكن صادقا وصريحا وشجاعا في الإجابة عن هذا السؤال، فإذا كان التردد لم يزُل عنك كليا فالجأ إلى ربك بالاستخارة، وهي سنة نبوية ثبتت في الصحاح. عفوا، أراني أطلت عليك؛ فمعذرة.
في انتظار اختيارك؛ لننظر معا في الخطوة التالية. والله الموفق والمستعان.
¥