تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الأخت الأستاذة اليمامة99 أهلا بك مرة أخرى، لا مانع من مراسلتنا عبر البريد الشبكي، بل هذا هو الأفضل في الاستشارات المتعلقة بموضوعات محددة أو عنوانات معينة أو أخذ الرأي في الخطة؛ للسبب الذي ذكرته في ردي السابق على سؤالك الأول

.أما أسئلتك فقد أجاب عنها أخونا الدكتور علي بما لا مزيد عليه، وقطعت بذلك جهيزة قول كل خطيب، وكفانا مؤونة الإجابة، كفاه الله شرور الدنيا والآخرة، وأنا معه في أن الأفضل والأيسر لطالب الماجستير ترك التحقيق إلى مرحلة الدكتوراه؛ لأنه يكون أكثر عدة واستعدادا له، ويحسن أن يأخذ موضوعا في الماجستير، ومن اختار التحقيق في هذه المرحلة فله ما اختار، فهو أدرى بنفسه. أما عن الموضوعات التي سبقت دراستها فيمكن أن يسأل عن عنوان البحث أو الكتاب وأين ومتى وكيف درس وما النص الذي اتخذه الدارس السابق مجالا للتطبيق؟ والإجابة الدقيقة عن هذه الأسئلة وأمثالها هي التي تحدد هل الموضوع أحيي بحثا أو أنه ما تزال فيه ثغرات وجوانب تقبل النظر والدراسة، ولا يكفي في ذلك مجرد القول بأن الموضوع قد درس من قبل.

أعلم أن بحوثا نحوية وصرفية ولغوية قامت على دراسة بعض كتب التفسير التي عني مؤلفوها بالجوانب النحوية واللغوية في تفاسيرهم، مثل الدر المصون، للسمين الحلبي، والتحرير والتنوير، لابن عاشور، وأضواء البيان، للشنقيطي،ومع ذلك لا تزال مجالا بكرا وأرضا خصبة لمزيد من الدراسات والبحوث الجادة، يتضح ذلك لكل من اطلع على هذه التفاسير وعلى البحوث التي كتبت حولها من هذه النواحي، والله أعلم.

وأذكر أنه جاءتني طالبة أيام كنت مشرفا على الدراسات العليا في كلية اللغة العربية بجامعة أم درمان الإسلامية في السودان، فقدمت لي موضوعا بعنوان: الاستثناء بإلا في القرآن الكريم _دراسة إحصائية تطبيقية نحوية دلالية. فقلت لها: إن الحروف والأدوات قد درست عندنا كثيرا من هذه النواحي، وهنالك رسالة عن أدوات الاستثناء في القرآن الكريم، فما عسى أن تفعلي أنت من جديد؟! فجادلت وأصرت، فقلت لها: قدمي تقريرا عن الدراسات السابقة في الموضوع وما الجديد الذي تريدين إضافته إليها. فقدمت تقريرا شاملا رصدت فيه جميع النواقص والثغرات وما تراها أخطاء وخطايا في الدراسات السابقة عن الموضوع، فكان مرافعة أقنعت مجلس القسم والكلية والدراسات العليا من بعد، فسجل لها الموضوع. وبهذه المناسبة أرى أن يدافع الطالب عن موضوعه لآخر لحظة، ولا يتركها بمجرد إبداء رأي فيه من أحد الأساتيذ أو أكثر مهما كانت مكانته في العلم والتخصص والخبرة، فقد ينسى أو يخلط أو يخطئ،ولا شك في أن من أهم صفات الباحث الناجح قوة الشخصية في غير تعصب والشجاعة في إبداء الرأي في غير تهور والدفاع عما يراه حقا من غير تزمت. والله الموفق والمستعان.

وأختم بالقول: إن الكلام عن الأعلام الأفذاذ والنوابغ النوابه والكلم الطيب من أعلام تراثنا ونصوصه وقضاياه لا ينتهي ببحث أو بحثين أو عشرين أو خمسين. والعلم عند الله عز وجل.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 04:00 م]ـ

الأخت الكريمة معالي أعلى الله قدرك في الدنيا والآخرة، تشرفت هذه الصفحة بمرورك وقد طال عهدها بك، فلا تبخلي عليها بالمرور والتعليق والتوجيه كلما سمح وقتك كما تفعل أختنا الكريمة أنا البحر، بارك الله فيها وفي جهدها الكبير هنا.

نعم قصدت الأستاذ الدكتور محسنا وهو علم في العلم والتخصص والعمل على رأسه نور، لكن قصدني الزلل

وأنا أسعد الناس بوجود أخينا العزيز الدكتور علي السعود معنا في هذه الصفحة التي تنورت بوجوده العطر وتشرفت بإجاباته الدقيقة، ولا ينبئك مثل خبير، حفظه الله ورعاه ووفقه لخدمة العلم وطلابه.

ـ[اليمامة99]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 06:01 ص]ـ

:::

أظل عاجزة عن تقديم شكري وامتناني لكما

جعل الله ماتقدمونه في ميزان حسناتكم

وطابت أوقاتكم بكل خير

ابنتكم: اليمامة

ـ[حفيدة قطرب]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 08:08 ص]ـ

:::

اود استشارة الاساتذة الافاضل عن كيفية صياغة المسائل الصرفية فبحثي حول المآخذ التي أخذها الشراح لأحد الكتب على المصنف كما أرجو منكم تزويدي بأسماء بعض الرسائل الشبيهه بموضوعي حيث أني قد بحثت حتى أضناني البحث عن رسالة عن المآخذ الصرفية ولم أتمكن من الحصول عليها

ـ[د. علي السعود]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 08:49 ص]ـ

:::

أظل عاجزة عن تقديم شكري وامتناني لكما

جعل الله ماتقدمونه في ميزان حسناتكم

وطابت أوقاتكم بكل خير

ابنتكم: اليمامة

أختي الفاضلة: اليمامة 99

العلم رحم بين أهله، ومايقدم هنا هو وصل لهذه القربى.

وفقك ربي.

ـ[د. علي السعود]ــــــــ[27 - 08 - 2007, 08:57 ص]ـ

:::

اود استشارة الاساتذة الافاضل عن كيفية صياغة المسائل الصرفية فبحثي حول المآخذ التي أخذها الشراح لأحد الكتب على المصنف كما أرجو منكم تزويدي بأسماء بعض الرسائل الشبيهه بموضوعي حيث أني قد بحثت حتى أضناني البحث عن رسالة عن المآخذ الصرفية ولم أتمكن من الحصول عليها

أختي الفاضلة: حفيدة الطرب.

أرى أن تصنّفي أولاً هذه المآخذ، فبعض مآخذ العلماء على بعض المصنفين متنوعة، فمنها مايكون أسلوبية، ومنها مايكون منهجية، ومنها مايكون علمية، ومنها مايكون خلافات معلومة، أو اختيارات .. إلخ.

ولكل نوع من هذه طريقة في المناقشة، مع أن أكثر الباحثين يجعل الخلافات العلمية هي الأساس الذي ينطلق منه.

فمثلا لو كان الخلاف في اختيارات المصنف أو رأيه، فعليك أولا بيان قوله في المسألة، ثم ذكر الاعتراضات عليه، ووجوهها، والأسس التي بنيت عليه، ثم مناقشتها علميا، بعد مراجعة المسألة في كتب الفن نفسه، وهكذا.

وفقك ربي.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير