ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 08:56 ص]ـ
شكر الله لك أخي الحبيب اللبيب الدكتور سليمان حسن ظنك بهذه الإضاءات, وبصاحبها, وهو ـ والله ـ دون ما ذكرت , ولكنه كرم نفسك ,وبسببٍ من قول القائل: حسنٌ في كل عينٍ من تودّ! أدام الله المحبة والود ,وجزاك الله خيرًا أخي الحبيب على دعائك ,وأسأل الله لي ولك ولكل عامل التوفيق والعون والإخلاص.
وإني لأرجو أن ترقم هذه الإضاءات المشرقة على نحو:إضاءة أولى، إضاءة ثانية، إضاءة ثالثة ... حتى يمكن الإشارة إليها عند طلب شرح أوتوضيح؛ لأنهابصورتها الحالية عصارة جهد تفكيري مكثف نتيجة تجارب وخبرات متراكمة؛ وترجمة عملية لمقالتكم-معشر البلاغيين-:"البلاغة الإيجاز"،وهذا قد يضطر بعض طلاب العلم-وأنا منهم- لطلب تفكيك الإضاءة بصب مزيد من الضوء على الفكرة، فيما يشبه الشرح على المتن في تراثنا العريق.
وأرجو ثانية أن تضعوا-بارك الله فيكم- بين كل استشارة وأختها إضاءة من هذه السلسلة الذهبية حتى تكون كالعقد الفريد فيما يشبه التخميس في فنون الشعر أو التطريز في علوم البلاغة، أيهما شئتم فأنتم أهل كل ذلك وأكثر من ذلك، فيكون ذلك مثل صنيع بعض مذيعي الفضائيات العربية هذه الأيام من قولهم: فاصل ونواصل. فانظر-رعاك الله- كيف تساير البلاغة كل عصر بما يناسبه من المعاني والألفاظ في الجناس والسجع وغيرهما،
وها إنّك أيها الحبيب اللبيب تنظم العقد باقتراحك ترقيم هذه الإضاءات وتطريز الاستشارات بها؛ فلك ـ بعد توفيق الله ـ فضل المنثور والمنظوم!
فآمل من الإخوة المشرفين والمشرفات ترقيم الإضاءات السابقات بإضافة الأرقام في موضعها: من 1 - 4؛هكذا: إضاءة 1,إضاءة 2 ... ,وسأسلسل ترقيم ما يلحق منها إن شاء الله.
ثم إن كان في هذه النافذة من خير أو إضاءة أو درٍّ يلتقط؛فالفضل فيه كله يرجع ـ بعد الله ـ إليك؛ومن سنّ سنةً حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.
ولعل الله يبارك في هذا الجهد، فتنمو وتربو حتى تكون كتابا بعنوان: إضاءات على طريق البحث العلمي، وما ذلك على الله بعزيز. ويمكن أن يتعاون على ذلك الجميع؛ ويد الله مع الجماعة.
كنت قد وضعت أيها الحبيب في مهماتي العلمية ـ تأليف كتابٍ في مناهج البحث الأدبي؛ أضمّنه تجربتي المتواضعة, وما أفدته من تجارب أساتذتي الكبار ,التي قد يعزّ وصول طلاب اليوم إليها! معتمدا في ذلك ما يلابس الأدب والبلاغة خاصة ـ من مناهج البحث والتحقيق, جامعًا إلى ذلك ما أراه صالحًا مما حوته هذه الاستشارات والإضاءات التي سيجتمع منها ـ إن شاء الله ـ مع الوقت وبفضل جهودكم وأمثالكم ـ ما يتوق إلى معرفته طلاب الدراسات العليا , وينير بصائرهم, مضيفًا إلى ذلك ما يجيش في الخاطر مما يسهل السبيل و يختصر الدرب الطويل؛ فوقع بيننا أخي الحبيب ـ ما يقع غالبًا ـ من توارد الخواطر, ووقع الحافر على الحافر؛لكني أرى أنّ تأخير ذلك مطلبٌ مهمٌ ليجتمع خيرٌ كثير.
وأرجو ثالثة أن تتكرموا بوضع صورة من كل إضاءة في نافذتنا المجاورة لنافذتكم، مراعاة لحقوق الجوار والرحم والصداقة، رحمة بمن يفهمون التخصص الدقيق خطأ؛ فلا يدخلون من هذا الباب بدعوى أنهم متخصصون في النحو والصرف أو اللغويات ولا شأن لهم بالبلاغة والأدب والنقد؛ فيفوتهم خير كثير وعلم غزير، ولا ينبئك مثل خبير، كما يحرمون هذه التجارب الناجحة والخبرات الراجحة. وإلا اضطررنا إلى المطالبة بتخصيص منزلة بين المنزلتين-ونعوذ بالله من أن نقول بقول أهل الاعتزال- في نافذة جديدة بين النافذتين بالعنوان السابق اقتراحه حتى تعم الفائدة الجميع. والسلام
حبًا وكرامة؛وكل ما في هذه النافذة مهدًى إليك:
لا تُنكرنْ إهداءنا لك منطقًا ... منك استفدنا حسنه ونظامه
فالله عزّ وجلّ يشكر فعل من ... يتلو عليه وحيه وكلامه
ونعوذ بالله من الاعتزال ,ومن القول ـ بعد الهدى ـ بالضلال!
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[05 - 09 - 2007, 09:09 ص]ـ
إخوتي وأخواتي:
شغلني عنكم هذه الأيام سفر سبقت الإشارة إليه , ومهمات عملٍ أحمل أمانته؛وسأعود قريبا ـ إن شاء الله ـ للوفاء بما وعدت.
ـ[معالي]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 11:52 ص]ـ
إخوتي وأخواتي:
شغلني عنكم هذه الأيام سفر سبقت الإشارة إليه , ومهمات عملٍ أحمل أمانته؛وسأعود قريبا ـ إن شاء الله ـ للوفاء بما وعدت.
أعادكم الله سالما غانما، شيخنا الجليل، ولا حرمنا فيض عطائكم وجليل علمكم.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 03:53 م]ـ
أود توجيهي في بحث عن الشعر العباسي في المرحلتين , كيفية دراسة هذه الحُقبة و حتى لا تتكرر الدراسات .. نأمل المُفيد ..
....
ـ[أنا البحر]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 05:19 م]ـ
أستاذنا شوارد بارك الله في جهودكم , وجعل ما تقدمونه في موازين حسناتكم.
ـ[لطيفة محمد]ــــــــ[09 - 09 - 2007, 05:53 م]ـ
بارك الله فيكم , ونفع بعلمكم.
لدي فكرة تدور حول فن الخاطرة وموقعها بين الفنون الأدبية ,وعن الاعتراف بها كفن قائم له أصول يرتكز عليها , ودورها في الحركة الأدبية.فهل تصلح كفكرة بحثية أدرسها من خلال رسالة الماجستير.
شكر الله لكم ..
¥