ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[21 - 09 - 2007, 01:38 م]ـ
بالنسبة لبندر المهوس
لو كنت مكانك لأخذت بنصيحة الدكتور، وبحثت عن شاعر أدرس شعره دراسة بلاغية، وإن كنت تريد التدقيق أكثر فخذ فنا بلاغيا واحدا؛ لأنك إن خرجت بتطبيق فن على الشعر، وقد درسته دراسة معمقة في الكتب البلاغية والتفاسير وما أقيم حوله من دراسات، ثم استخرجت علاقات وأسرارا أخرى من خلال التطبيق فستستفيد فوائد كبرى.
ومن الأمثل أنني جردت يوما من الأيام ما قيل حول المشاكلة في القرآن فخرجت بأشياء مثيرة، ونتائج مبهرة، لكنني لم أدونها بل المصيبة أنني عزفت عن الموضوع بسبب أدعياء العلم ممن يبحثون عن المستحيل ويطلبونه من الآخرين، ولم يكلفوا أنفسهم شيئا أبدا من البحث، وإنما هم ممن يصدون عن سبيل الله تعالى.
فخذ حذرك، وكل يعلم ما في داره.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 08:59 ص]ـ
وقتي الآن لا يكفي للإجابة عن أسئلتك أبا الطيب.
و سيأتيك الجواب ـ إن شاء الله ـ.
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[22 - 09 - 2007, 09:49 ص]ـ
أنا أنتظر إفاداتك بارك الله لك في وقتك
ـ[أستاذ عربي]ــــــــ[24 - 09 - 2007, 05:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وبعد، أين يمكن أن أجد كتاب: تنبيه أولي الألباب في أو على فضائل الإعراب؟
لأبي بكر محمد بن عبدالملك الشنتريني، نشرته دار نشر أردنية اسمها دارعامر في عام 1994 أو 1993 م، ولا يحضرني اسم المحقق.
كما أرجو من أعزائي الفضلاء من شيوخ العربية الفصحاء هنا تزويدي بموضوع لغوي يتعلق بالدلالة لأقدم فيه رسالة الماجستير، وإن كان بالإمكان إرفاق خطة بحث مع المراجع المقترحة فلن أكون لهم إلا حامدا ً شاكرا.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 11:02 ص]ـ
السلام عليكم؛
أعتذر أخرى؛ أخي الكريم أبا الطيب, وسترى خيرًا ـ إن شاء الله؛ فأسئلتك موضع اهتمامٍ واحتفاء.
أخي الكريم أستاذ عربي؛لعلّك تعرض هذا على أخي الدكتور سليمان وزميله الدكتور علي ,في النافذة المجاورة ,وستجد بغيتك ـ إن شاء الله.
ـ[أنا البحر]ــــــــ[25 - 09 - 2007, 08:45 م]ـ
سوف أختار مادة البلاغة العربية, أرجو المساعدة فى اختيار الموضوع.
....
ـ[أبو الطيب الشمالي]ــــــــ[26 - 09 - 2007, 01:02 ص]ـ
أنا أنتظر.
وأسأل الله أن يجعل من أمثالكم يا دكتور فتحا على بلادنا في مجال الدراسات العليا، فاهتمامكم بالطلاب خلق نادر عند بعض من يتسلمون منصب التوجيه للدراسات العليا.
لكنني لا أقول إلا غفر الله للمخطئ، وأعان الله الطالب.
ـ[بندر المهوس]ــــــــ[26 - 09 - 2007, 06:31 ص]ـ
د/ شوارد , أبو الطيب ....
كلام في محله لأن ما ذكرته في مُلخص كلامي السابق يحتاج طول بحث مُستفيض , و أنا مُبتدئ ... لعلي أكون من المُستنصحين للنصيحة الموجهه من مُحب ...
سأعود و أبدأ في موضوعي كما ذكر الدكتور / شوارد ..
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[26 - 09 - 2007, 09:29 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا دكتور
يا دكتور أنت ترى أنه جدير بالدراسة إذا ربط بأغراض الشاعر ومقاصده، ولكنني أريد أن تجيبني على أسئلة أخرى، وهي:
1 - ما رأيكم بتطبيق الأساليب الإنشائية على الشعر؟
2 - هل الأساليب الإنشائية ضعيفة بحيث لا تستحق الدراسة والتعب؟
3 - ألا ترى أنها من القوالب التي يبحث عنها الطلاب في الدراسات العليا حتى يرموا عنهم مشقة التعب والبحث عن موضوع جدير بالدراسة؟
4 - هل يمكن لأي طالب أن يدرس هذه الأساليب في شعر أي شاعر أم لا يمكننا دراستها إلا في أشعار الذين أثروا في مجريات الحياة الأدبية، نحو شعراء عصر الاحتجاج الشعري، ومن جاء بعدهم ممن تعمقوا في المعاني كبشار وأبي العتاهية وأبي تمام والبحتري وأبي الطيب وأبي العلاء المعري ومن يعتبر في منزلتهم أو أن الأمر مفتوح على مصراعيه لكل شاعر حتى لو كان نظاما لا يستساغ شعره ولا يمكنك أن تجري معه بل يصل بك الأمر إلى رغبتك في صفعه؟
أنا أنتظر إجابتك
وجزيت بمثله أخي الكريم أبا الطيب, وسأجيب عن أسئلتك جملةً, لاتصالها بعضها ببعض:
أساليب البلاغة كلُّها صالحةٌ للدراسة في الشعر, وأساليب الإنشاء ليست مستثناة من هذا العموم؛ فهي شائعة في الشعر شيوعًا يسوّغ دراستها! ولكن الفيصل في قبول الدراسة أو رفضها ـ طريقة الباحث في التناول, فإن كان ما سيأتي به تكرارًا لما في كتبِ البلاغة من دلالات الإنشاء ومعانيه السياقية, فعمله مردودٌ عليه , وإن كان سيَخرُج بها إلى مالم يقلْه البلاغيون من دلالات السياق التي تتحد مع الفكرة ,واللغة, والأغراض ,وسياق الجملة ,وسياق البيت, وسياق النص, والبحث في علاقات كل أسلوب منها في موضعه ,وغير ذلك مما نجده في النصوص البليغة, مع حضور حس ٍ منصتٍ لهمس اللغة , قادرٍ على استخراج ما يتوارى خلف تلك الأساليب ـ في علاقاتها المختلفة ـ من المعاني الغائبة؛ فعملٌ عظيم هو لبُّ الدرس البلاغي!
وقد لفتني كثرة أساليب الإنشاء الطلبي في قصائد الخنساء, ولاسيما مراثيها لأخيها صخر, ولفتني ما فيها من بديع المعاني , المترتبة على تلك المباني الإنشائية, وكنتُ أقف مبهورًا أمام حسها الشعري , الذي يستعمل تلك الأساليب في لغةٍ شعريةٍ موحية؛ تخرج بتلك الأساليب عما درسناه في البلاغة المجردة, إلى بلاغة أخرى هي أرحبُ منها, هي بلاغة شعر الخنساء! فالشاعر البليغ قادرٌ على أن يصنع من أساليبه كلّها قطعًا فنيةً نادرة, ودررًا ,لا يقوى على استخراجها إلا من اعتاد الغوص في بحور الشعر, وتدرّب على اكتشاف جواهره ,والتقاط نوادره.
ومن هذا يُعلمُ؛أنه كلما قُصِد بالدراسة البلاغية الشعراءُ البلغاء؛ كانت الدراسة أجدى على الباحث, ,وأحرى أن يضيف بها جديدا في علم البلاغة, والجديد في البلاغة ليس هو الجديد من النظريات المجردة فحسب, ولكنه الجديد من النظريات المُخرَجةِ مُخرَجَ بلاغةِ النصِ البليغِ الذي أبدعها!
¥