تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب "فتوح الشام" - تأليف: أبو عبدالله بن عمر الواقدي]

ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[25 - 05 - 03, 06:47 ص]ـ

كتاب "فتوح الشام"

تأليف: أبو عبدالله بن عمر الواقدي

موضوع: السيرة والتاريخ

نبذة: يعد الكتاب من أهم الكتب في ذكر تواريخ الشام وذكر معاركها ويتكون الكتاب من جزأين بدأ في الجزء الأول بذكر وصية للجند وذكر المعارك، وفي الجزء الثاني ذكر الفتوحات التي تمت في بلاد الشام.

ـ[أبو عبد الله بن سعيد]ــــــــ[02 - 06 - 03, 07:14 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فجزاك الله خيرا على هذا الكتاب أخي طويلب علم

ولي سؤال عن مدى صحة نسبة هذا الكتاب للواقدي

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[04 - 06 - 03, 01:14 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إعلم أخي الكريم ان الواقدي

من المردودي الرواية وقد اتهمه بالكذب غير واحد من أهل العلم من الإمام الشافعي الذي قال فيه هو من أركان الكذب وهي من أشد الفاظ التجريح.

ومثله من أهل المغازي سيف بن عمر وأبو مخنف الشيعي.

والله المستعان.

ـ[طويلب علم صغير]ــــــــ[04 - 06 - 03, 06:58 م]ـ

منقول من موقع التاريخ - منهج كتابة التاريخ الإسلامي، للدكتور محمد بن صامل السلمي، ص 437 باختصار

http://altareekh.com/doc/article.php?sid=499&PHPSESSID=2c8c3f8fb34ef613f8d236de1b26f835

" ولد محمد بن عمر الواقدي الأسلميّ بالمدينة، سنة 130 هـ، ونشأ في طلب العلم، ورحل لملاقاة العلماء والتلقي عنهم، وقدم بغداد في دين لحقه سنة 180 للهجرة، ثم خرج إلى الشام والرقة، ثم رجع إلى بغداد، وتولى القضاء للرشيد، ثم للمأمون، ولم يزل قاضياً بها حتى مات لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة 207 للهجرة.

بعض أهل العلم يوثقه وبعضهم يجرحه، قال عنه الذهبي: (جمع فأوعى، وخلط الغث بالسمين، والخرز بالدر الثمين، فاطرحوه لذلك، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم). وقال عنه أيضاً: (وقد تقرر أن الواقدي ضعيف يحتاج إليه في الغزوات والتاريخ، وتورد آثاره من غير احتجاج، أما في الفرائض فلا ينبغي أن يذكر، فهذه الكتب الستة ومسند أحمد وعامة من جمع في الأحكام تراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء، بل ومتروكين، ومع هذا لا يخرجون لمحمد بن عمر شيئاً، مع أن وزنه عندي أنه مع ضعفه يكتب حديثه ويروى، لأني لا أتهمه بالوضع، وقول من أهدره فيه مجازفة من بعض الوجوه، كما أنه لا عبرة بتوثيق من وثقه ... إذ انعقد الإجماع اليوم على أنه ليس بحجة، وأن حديثه في عداد الواهي).

وقال ابن كثير: (الواقدي عنده زيادات حسنة وتاريخ محرر غالباً فإنه من أئمة هذا الشأن الكبار، وهو صدوق في نفسه مكثار)، وقال ابن سيد الناس: (إن سعة العلم مظنة لكثرة الإغراب، وكثرة الإغراب مظنة للتهمة، والواقدي غير مدفوع عن سعة العلم فكثرت بذلك غرائبه ... وقد روينا عنه من تتبعه آثار مواضع الوقائع وسؤاله أبناء الصحابة والشهداء ومواليهم عن أحوال سلفهم ما يقتضي انفراداً بروايات وأخبار لا تدخل تحت الحصر).

والذي يظهر من كلام النقاد في الواقدي قبول رواياته في الأخبار والسير، ولكن لا يعارض بها الروايات الصحيحة لأنه ليس بحجة إذا انفرد فكيف إذا خالفه غيره ممن هو أوثق منه.

وزعم ابن النديم الرافضي أن الواقدي كان يتشيع وأنه حسن المذهب يلزم التقية، غير أن هذا كله لا يعطينا دليلاً على تشيع الواقدي لأن من عادة الروافض أن ينسبوا إلى مذاهبهم بعض المشاهير لغرض تكثير سوادهم.

أما مؤلفاته فقد ذكر ابن النديم منها قرابة ثلاثين مؤلفاً، أغلبها في موضوعات مفردة صغيرة في التاريخ، والحوادث، ولا نعلم من كتبه اليوم غير المغازي، وقد استفاد ابن سعد في كتابه الطبقات من علم شيخه الواقدي وأخذ عنه كثيراً. وكذلك فعل الإمام ابن جرير الطبري حيث استفاد من مؤلفات الواقدي في السيرة والمغازي، والفتوح، وتاريخ الخلافة إلى سنة 179هـ، ونقل عنه في 371 موضعاً. "

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير