للتحميل: ”كُنَّاشَةُ الشمراني” ـ[المجموعة الأولى]
ـ[عبدالله الشمراني]ــــــــ[14 - 06 - 03, 02:08 م]ـ
للتحميل: ”كُنَّاشَةُ الشمراني” ـ[المجموعة الأولى]
هذا كتابٌ: جامعٌ، ضمَّنْتُه بعضَ الفوائدِ؛ من: المسائل، والقواعد، والضوابط العلمية، وغيرها، مما وقفتُ عليه. علماً بأنَّ ما تركته، أكثر مما ذكرته.
ولم اشترط في التقييد أن تكون فائدة نادرة فحسب، بل قد أعثر على ما كنت أعرفه من قبل، فأقيده؛ لأعرف موضعه إذا احتجت إليه، ولعلّ غيري يستفيد منه.
كما ضمنت هذا الكتاب: بعض الفوائد التي أخذتها من أفواه الرجال، من علمائنا الأفاضل، أو ما وجدته مسطراً في بعض الكتب، من الجواهر، والدرر، سواءً من كتب السابقين، أو المعاصرين
وقد بدأت في جمعها منذ سنوات، ولمَّا أردتُ طبعها في كتاب، ونشره، قرأتها مرة أخرى، وهذّبتها، ورتبتها، وجعلت ما تشابه من الفوائد في مكان واحد.
ثم بدا لي أن ألحق به بعض البحوث التي كتبتها، لأجل مسألة أشكلت عليَّ، أو لسببٍ آخر.
وقسمته إلى قسمين:
القسم الأول:
الفوائد العامة، والقواعد، والضوابط العلمية، والكلام عن الكتب، وما يتعلق بها.
القسم الثاني:
التراجم، والبحوث، والدراسات، وهي في مواضع مختلفة كما سبق.
وبعد أن انتهيت من صفه، رغبت في مراجعته مرة أخرى، على أمل أن أضيف إليه ما استجد عندي، وربما أحذف ما أرى حذفه، ليخرج في مجلد واحد، بدلاً من مجموعات صغيرة، فمرت سنوات، وما زلت أرجو من الله أن ييسر لي وقتًا كافيًا، لمراجعته مرة أخرى.
ولكن قد يطول هذا الأمل؛ فرأيت ـ محبة للفائدة ـ أن أقوم بانتقاء بعض المواد منه، وإنزالها على مجموعات، في الموقع المفضل إلى قلبي ”ملتقى أهل الحديث”، ملتقى أهل الدين، والخلق، والعلم، ولا أزكي على الله أحدًا، وهو الموقع الوحيد الذي أشارك فيه؛ لما وجدته من جدية الطرح، ومن سمو همة المشاركين فيه أعضاء ومشرفين، وفقهم الله لما يحبه ويرضاه.
وهذه هي المجموعة الأولى، وسأقول بإنزال البقية تبعًا، إنْ شاء الله.
وأخيراً: أسأل الله العلي العظيم أن ينفع به، كما نفع بأصوله التي أخذت منها هذه الفوائد.
وهذا هو ملف المجموعة الأولى للتحميل:
((تم إصلاح الملف من قبل المشرف))
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[14 - 06 - 03, 03:37 م]ـ
بارك الله فيك شيخنا الفاضل الشمراني على هذا الثمر الداني.
وجعل ذلك في ميزان حسناتك.
والحُرُّ من يحفظ وِِدَادَ لَحْظَة، وتَعْلِيمَ لَفْظَة.
فقد ذكرتنا -رحمك الله- بسنة من مضى وما كتاب الخطيب البغدادي عنكم ببعيد، وقد جاء في الأثر (قيدوا العلم بالكتاب).
وتقييد العلم في كناشات مما عزَّ وجوده في هذا الزمن وندر، وأصبح الطالب لا حفظ ولا ضبط، ولا كَتْبَ ولا تقييد.
وكان بعض شيوخنا الفضلاء يقول لنا -حاثاً لنا على كتابة العلم وتقييده-:
لا بدَّ للطالبِ من كُنَّاشِ ... يَكتبُ فيه العلمَ قائماً و مَاشِي
ودمتم بخير وعافية.
محبك: سليل الأكابر.
ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[14 - 06 - 03, 04:12 م]ـ
قال مرتضى الزبيدي رحمه الله في "تاج العروس" (4/ 347) [الطبعة القديمة] في مادة "كَنَشَ" عند قول الفيروزآبادي في "القاموس" (والكناشات -بالضم والشد- الأصول التي تتشعب منها الفروع):
(قلت: ومنه الكناشة لأوراق تجعل كالدفتر يقيد فيها الفوائد والشوارد للضبط)
ـ[أبو العالية]ــــــــ[15 - 06 - 03, 01:21 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
صاحب الفضيلة الشيخ / عبد الله الشمراني وفقه الله لكل خير ونفع به الاسلام والمسلمين
لله درك.
حين أقرأ لك، كأنني أقرأ لذلك الشيخ صاحب الجلد والحرص على العلم وطلبه من مظانه.
انتفعنا بكم وبتصانيفكم وبأرائكم.
اشتغلتم بالكنز الثمين والعلم الرباني وتركتم ما قل عنه.
فلله دركم يا شيخ عبد الله على حرصكم وعلى نفعكم لإخوانكم في هذا الملتقى المبارك.
جزاكم الله خيراً
وأشكر جهدكم المتميز. والرائع.
فلاحرمكم الله الأجر والثواب
وزدنا زادك الله من فضله ومن علمه _ ولمن يقرأ _
وأخيراً:
لايسعني القول إلا:
إحبك في الله
محبكم أخوكم
أبو العالية
عفا الله عنه
ـ[ظافر آل سعد]ــــــــ[15 - 06 - 03, 03:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا , ووفقك , ونفع بك.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[17 - 06 - 03, 12:42 ص]ـ
الشيخ الفاضل عبدالله الشمراني
بارك الله فيكم ووفقكم
ـ[السيف الصقيل]ــــــــ[19 - 06 - 03, 09:14 م]ـ
الشيخ الشمراني جزاك الله خيرا ولكن قول الغزالي في تقسيم العلوم:
1 ـ عقلي محض، لا يحث الشرع عليه، ولا يندب إليه؛ كـ: الحساب، والهندسة، والنجوم، وأمثاله من العلوم، فهي بين:
ظنون كاذبة لا ئقة، وإنَّ بعض الظن إثم.
وبين علوم صادقة، لا منفعة لها، ونعوذ بالله من علم لا ينفع ...
قول الغزالي هذا، كان ينبغي التعقيب عليه، فإن أمتنا في الحضيض، وما ذلك إلا بأسباب شرعية من البعد عن الله، والإعراض عنه، وكذلك بأسباب كونية من عزوفها عن طلب العلوم العقلية المحضة، فقد أصبحت هذه العلوم لها أهميتها في هذا الزمان، بل أصبحت القضية بالنسبة للأمة هي أن تكون أو لا تكون، فأصبحت هذه العلوم العقلية المحضة لها أهميتها البالغة بعكس ما كانت الأمور عليه في زمن الغزالي، فأرى أنه لا ينبغي التزهيد فيها، ولعل الغزالي أتي من تصوفه واشتغاله بالزهد والإعراض عن الدنيا بعيدا عن الاعتدال.
¥