تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[18 - 03 - 06, 06:33 ص]ـ

أنتهت المقالات التي استخرجتها، والآن مع مجموع في سيرته، ثم إحالة على بعض كتبه ..

تقي الدين الهلالي

الشيخ تقي الدين الهلالي: هاجر من المغرب في سنة 1340 ـ 1341 هـ إلى مصر ومكث بها سنة واحدة، لقي فيها السيد رشيد رضا، وتنقل بين قبلي وبحري والإسكندرية في دعوة سلفية.

ثم سافر إلى الحج تلك السنة ومكث ثلاثة أشهر عند الشيخ محمد نصيف رحمه الله.

ثم سافر إلى الهند للدراسة والاطلاع على المكتبات، وألقى دروساً في مدرسة علي جان ـ من مدارس أهل الحديث في دلهي ـ ثم تنقل في أرجاء الهند، ولقي شارح الترمذي صاحب "التحفة" أثناء كتابته للشرح المذكور، وقد قرّظه بقصيدة يُهيب فيها بطلاب العلم إلى التمسك بالحديث والاستفادة من الشرح المذكور، وقد طبعت تلك القصيدة في الجزء الرابع من الطبعة الهندية.

ثم سافر إلى العراق لمقابلة الشيخ الآلوسي فلم يدركه، ومكث بها ثلاث سنوات، وتزوج بها وأنجب.

ثم عاد إلى الحجاز سنة 1345هـ مرة أخرى، ومر بالشيخ رشيد رضا بمصر فكتب معه كتاباً للملك عبد العزيز رحمه الله يشير عليه بإقامة الشيخ تقي الدين لديه، فأراد الملك رحمه الله أن يوليه الإمامة في المسجد النبوي ولكنه اشترط أن يؤدي الصلاة على نحو عشر تسبيحات في الركوع والسجود فاعتبر ذلك تطويلاً، فعين مراقباً للدروس في الحرم النبوي، وعين زميله الشيخ عبد الرزاق حمزة إماماً (انظر: ترجمته)، ولكن الشيخ عبد الرزاق كان ينيبه عنه في بعض الصلوات، خاصة في صلاة الصبح.

ومكث سنتين بالمدينة المنورة، ثم وقع نزاع بينه وبين أمير المدينة آنذاك، فسافر إلى مكة مدرساً في المعهد السعودي ـ وهو معهد ثانوي ديني ـ وكان سبب النزاع هو الاختلاف في أسلوب الدعوة وتغيير المنكر بين الشدة واللين.

ثم سافر إلى الهند بدعوة السيد الندوي، ومكث ثلاث سنوات، ثم رجع إلى العراق، ومن ثم سافر إلى أوربا؛ لتحصيل شهادة رسمية عالية بجانب شهادته القروية من جامع القيروان.

فسافر إلى جنيف، ولقي الأمير شكيب أرسلان، فتوصل إلى التدريس في جامعة (بون) محاضرات في اللغة العربية، ودرس حتى نال شهادة دكتوراه سنة 1940م.

ثم سافر إلى المغرب ومكث حتى انتهت الحرب، فرجع إلى العراق وعمل أستاذاً في جامعة بغداد إلى قيام ثورة عبد الكريم قاسم، فهرب منها إلى ألمانيا، ومنها إلى المغرب فعين مدرساً في جامعة الملك محمد الخامس ثم دعي إلى المدينة المنورة للتدريس في الجامعة الإسلامية ابتداء من سنة 1388هـ فكان مدرساً وعضواً في المجلس الإداري.


المصدر:

"التراويح أكثر من مائة عام في مسجد النبي عليه السلام" ـ عطية محمد سالم ص 112ـ 115.

رأي علامة المغرب محمد تقي الدين الهلالي بالوهابية

هذا الرد انتصاراً للدعوة السلفية وأهلها في (أرفود) الذي اتهموا [بالوهابية] .. فما كان من الشيخ إلى أن أشهر حسامه للدفاع عن السلفية (الوهابية) رداً عليهم ومما قاله في رده ونظمه التالي:

(ثم ذكر "البوعصامى" العمى كتبا أحال القارئ لهذيانه على مراجعتها على سبيل الإجمال تمويها وتضليلا, ومنها ما سماه "كتاب الرد على الوهابية" ولا يعرف كتاب بهذا الإسم يختص به, وقد لفق جماعه من المشركين المبتدعين عباد الأضرحة رسائل سموها بالرد على الوهابية ولا توجد فرقة على وجه الأرض تسمى نفسها وهابية. ولكن المبتدعين والمشركين يسمون التسمية ليطلقوها على كل من يوحد الله ويتبع سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- ويتجنب البدع والمحدثات، كما كان المشركون يسمون رسول الله –صلى الله عليه وسلم- مذمماً؛ بل المشركون الأولون أعقل من هؤلاء المتأخرين فإنهم سموا النبي –صلى الله عليه وسلم- باسم يدل على الذم في لغتهم وهم المذمومون، والنبي –صلى الله عليه وسلم- طاهر مطهر لا يلحق به شيء من ذمهم، وكذلك من اتبعه إلى يوم القيامة مسلمون حنفاء، لا يضيرهم ما يقول فيهم أعداؤهم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير