1 - محمد بن يوسف البيكندي، ووضع بعده علامة (خ).
2 - محمد بن يوسف الفريابي، ولم يرمز أمامه بأي رمز.
ومما سبق نعلم أن الإمام البخاري لم يخرج رواية (الفريابي عن سفيان بن عيينة).
وبالتالي نستطيع أن نرجح بين الرواة، فاحفظ هذا فإنه مهم، والله أعلم.
ومعنى أنه لم يرمز أمامه بأي رمز: أي أن أصحاب الكتب الستة (البخراي ومسلم .. إلخ) لم يخرجوا رواية (الفريابي عن سفيان بن عيينة).
ـــــــــــــ
أختي الفاضلة (طالبة علم):
بالنسبة للإسناد (…… يونس بن الحارث عن أبي عون عن أبيه عن المغيرة بن شعبة ……).
فإن أبا عون هنا هو: (عبيد الله بن سعيد) والد أبي عون الثقفي لأمرين:
(الأول): ذكره الحافظ المزي في ترجمة (المغيرة بن شعبة) في الرواة عنه ورمز أمامه بـ (د) أي أن أبا داود أخرجة رواية (عبيد الله بن سعيد عن المغيرة)، كما وضحنا ذلك سابقاً.
(الثاني): في ترجمة (يونس بن الحارث) ذكر المزي في شيوخه (أبي عون محمد بن عبيد الله الثقفي) ورمز أمامه بـ (د).
ومما سبق نتأكد أن الراوي هو (محمد بن عبيد الله بن سعيد الثقفي، أبو عون)، وأبيه هو: (عبيد الله بن سعيد الثقفي).
ــــــــــــــــ
وهذه هي تراجم باقي الرواة:
1 - عبيد الله بن سعيد الثقفي، والد أبي عون الثفقي:
ترجمه الحافظ في "تهذيب التهذيب" (7/ 18 - ط. الهند):
[د: عبيد الله بن سعيد الثقفي الكوفي.
روى عن: المغيرة بن شعبة في الصلاة على (الفروة المدبوغة).
وعنه: ابنه أبو عون محمد بن عبيد الله.
قال أبو حاتم: مجهول.
وذكره ابن حبان في "الثقات".
قلت: في أتباع التابعين، وقال: " يروي المقاطيع ".
فعلى هذا فحديثه عن المغيرة مرسل]. انتهى.
6 - ميمونة بنت الحارث:
ترجمها الحافظ في "تهذيب الهذيب" (12/ 453 - ط. الهند):
[ع: ميمونة بنت الحارث العامرية الهلالية، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تزوجها سنة سبع.
روت عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنها: ابن أختها عبد الله بن عباس، وابن أختها الأخرى عبد الله بن شداد بن الهاد، وابن أختها عبد الرحمن بن السائب الهلالي، وابن أختها الأخرى يزيد بن الأصم، وربيبها عبيد الله الخولاني، ومولاتها ندبة، ومولاها عطاء بن يسار، ومولاها سليمان بن يسار، وإبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس، وكريب مولى ابن عباس، وعبيدة بن السباق، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، والعالية بنت سبيع، وغيرهم.
وقيل: كان اسمها برة فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة.
وتوفيت بسرف حيث بني بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ما بين مكة والمدينة وذلك سنة إحدى وخمسين، وقيل سنة ثلاث وستين وصلى عليها عبد الله بن عباس.
قلت: القول الأول هو الصحيح، وأما الأخيران فغلط بلا ريب؛ فقد صح من حديث يزيد بن الأصم قال: دخلت على عائشة بعد وفاة ميمونة فقالت: كانت من اتقانا.
وقال يعقوب بن سفيان: توفيت سنة تسع وأربعين]. انتهى.
ـ[طالبة علم]ــــــــ[09 - 11 - 03, 01:02 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخى على ما أفدتنى به بارك الله فيك وفى علمك ...
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة طالبة علم
ثالثا: معذرة أخطأت فى اسم أبى عون واختلط الامر معى ب (سعيد بن أبى سعيد وأبيه) هذا ما كنت أقصد ترجمته أيضا فى إسناد:
حدثنا عبد الوهاب بن نجدة حدثنا بقية وشعيب بن إسحاق عن الأوزاعى حدثنى محمد بن الوليد عن سعيد بن أبى سعيد عن أبيه عن أبى هريرة عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال: (إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما أحدا ليجعلهما بين رجليه أو ليصل فيهما)
باب (90) المصلى إذا خلع نعليه أين يضعهما ... الحديث رقم (655)
ما اختلط عندى ولم أفهمه ... (سعيد بن أبى سعيد) الذى مذكور فى هذا الاسناد هل هو أبى عون؟!! فقد ذكرتم أن أبا عون اسمه محمد بن عبيد الله بن سعيد وليس سعيد.
فإن لم يكن هو فما ترجمته؟ ومذكور أيضا فى السند أبيه فمن هو أبوه؟