تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7 - كان الشيخ لايخجل من الحق فإذا أخطأ اعتذر ,وصحح خطأه ويدل على هذا تغييره لآراءٍ قال بها حين عرف الصواب ,وهذا يعني حرصه على بيان الحق حتى ولو ناقض نفسه وهذا يدفع للثقة به.

8 - تنوُّع الموضوعات التي عالجها من: سياسة ,واقتصاد ,واجتماع , وتنصير فهو حاول أن لايترك ثغرة لعدو يدخل منها.

ثانياً: اخترت الإصلاح الديني للأسباب الآتية:

1 - اخترت الإصلاح الديني لما رأيت من حال أمتنا المرير. التي تدمع العين حين يفكر الإنسان أن يصوِّر هذا الواقع في كلمات؛فقد صارت الأمة التي قادت الدنيا وأشعلت قناديل الهداية في العالم أجمع صارت في ذيل الأمم ولاحول ولا قوة إلا بالله, والعيب ليس في دين هذه الأمة:بل العيب في هذه الأمة التي ركنت إلى السكون والثبات وارتبطت بالأرض فصارت الحياة مادية خالية من الجانب الروحي وصار الناس في سباق محموم للإستحواذ على متاع الدنيا الزائل لآهين عن قضايا الأمة وهذا يعنى الحاجة إلى الإصلاح.والإصلاح الديني هو رأس كل إصلاح لذا بدأت به ورأيت أن الكتابة فيه أفضل من التوسع في الحديث عن شخصية الشيخ.

ثالثاً: لماذا كتاب "هموم داعية "؟:

اخترت الكتاب لعدة أسباب هي:

1 - الكتاب أعجبني لأقرأه قبل أن أتخذه موضوعاً للدراسة فقد رأيته مفيداً لمن يبحث عن الإصلاح للمجتمع.

2 - يشكو الداعية في هذا الكتاب همومه وأنا باعتباري أحد طلاب مدرسة الدعوة لابد لي من الإستعانة بجهود السابقين في بيان علل المجتمع وطرق العلاج للإستعانة بها في الحياة الدعوية.

3 - تنوُّع موضوعات الكتاب وتناوله جوانب مهمة واقعية في مجتمعنا الحالي.

4 - ذكر الشيخ فيه بعض المحاورات والمناظرات بينه وبين غيره وهذا يساعدني في الوقوف على أسلوبه في الحوار والحديث مع الخصوم واستعمال مايناسبني منه في موضعه في طريق الدعوة إلى الله.

رابعاً: لماذا المنهج الإستقرائي؟:

هذا المنهج يكشف عيوبي كقاريء ومستنبط مما أقرأ وإصلاح سيادتكم لهذه العيوب في هذه المرحلة المبكرة من بحثي لاشك سيكون له أكبر الأثر علىَّ في المستقبل فجزاكم الله خيراً.

وقبل البدأ في هذا البحث أريد أن أشير إلى أمور:

1 - اخترت الشيخ "محمد الغزالي " كموضوع للبحث وهذا دفعني في الحديث عنه في غالب الأحيان إلى الإكتفاء بكلمة الشيخ وهذا يعني كلما ذكرت الشيخ فالمراد الشيخ "محمد الغزالي".

2 - اخترت كتاب "هموم داعية "كمصدر أساسي للإستدلال على ماأقول ونقلت من الكتاب حرفياً –لبيان المصداقية وعدم التدخل في المعنى- ولهذا فحين الكتابة في الهامش أذكر رقم الصفحة فقط من باب الاختصار وأثبتُّ الكتاب في ثبت المصادر وحين اعتمدت على غيره من الكتب ذكرت البيانات كاملة كما هو متعارف عليه.

3 - مااقتبسته من كتاب "هموم داعية " ميَّزته بخطٍ مختلف عن غيره وكتبت في آخر البحث فهرسً لما اقتبسته من كتاب" هموم داعية" مُشيراً إلي بداية الفقرة ومكان ورودها في البحث ومكان ورودها في كتاب"هموم داعية"؛لسهولة الرجوع إلى الفقرات حين الشكِّّّّّّّّّّّّّ في معلومةٍ أوردتُها.

4 - تناول الشيخ القرضاوي في كتابه "الشيخ الغزالي كما عرفته-رحلة نصف قرن" هذا الموضوع بعنوان (عناصر الإصلاح عند الغزالي من ص 264:186) والفرق بين مافي هذا البحث وما كتبه الدكتور القرضاوي هو:أن الدكتورالقرضاوي توسع في الموضوع لكثرة مصادره كما أنه تناول الإصلاح بصورة عامة وتناول البحث الإصلاح الديني فقط.وقد حدد الشيخ عناصر الإصلاح عند الشيخ الغزالي في عشر نقاط خصَّ الإصلاح الديني منها بخمس نقاط هي:-"تجديد الإيمان وتزكية النفس –تصحيح الدين المغلوط –تنقية الثقافة الإسلامية والتراث الإسلامي –ترشيد الصحوة –إحياء اللغة العربية"

5– قد يُعاب على البحث الإرتداد في نقل النصوص بمعنى النقل من صفحة في آخر الكتب وربما بعدها أنقل من أول الكتاب وهذا أمرٌ فرضته علىَّ مادة البحث المشتتة في أنحاء الكتاب فكنت مضطراً لأصوغ الفكرة إلى هذا الأمر.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير