تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6 - لما كنت محتاجاً إلى ترجمة الشيخ الغزالي وقد عرفت أنه كتب قصة حياته في كتاب سمّاه" قصة حياة " فكان من الواجب عليَّ الرجوع إلى ماكتبه هو عن نفسه ولكني لم أعثر على الكتاب. فاكتفيت بكتاب "علماء ومفكرون عرفتهم "للدكتور محمد المجذوب والذي اعتمد في الترجمة على أقوال أصحابها, وقد ترجم للشيخ فيما يزيد عن عشرين صفحة فاكتفيت به واعتبرته مصدراً ,وأشرت إليه في ثبت المصادر.

7 - في سردي لمؤلَّفات الشيخ أردت أن أ ُرفق مع كل كتاب بطاقة تعريفية تعرِّف به تشمل:-1 - موضوع الكتاب.2 - المناسبة التي كتب بسببها الكتاب.3 - عدد طبعات الكتاب.4 - مكان طباعة الكتاب ونشره.5 - تاريخ طباعة الكتاب.6 - اللغات التي تُرجم إليها الكتاب. ولكن منعني من ذلك عدم توافر أغلب الكتب المذكورة فصرفت النظر عن ذلك مُرجأً ذلك إلى كتابة لاحقة إن شاء الله.

8 - يظن بعض الباحثين أن كتاب "الإمام الغزالي بين مادحيه وناقديه" للدكتور القرضاوي يتكلم عن الشيخ الغزالي المعاصر ولكن الصواب أنه عن حجة الإسلام الإمام"أبو حامد الغزالي".

خطة البحث:

قسمت هذه البحث إلى:

1) -مقدمة:عرَّفت فيها بالبحث وسبب اختياره والمنهج المتبع.

2) -الفصل الأول: وفيه تحدثت عن الشيخ الغزالي من النواحي الآتية:

أ-ترجمة الشيخ.

ب-شيوخ الشيخ الغزالي.

جـ - مؤلفات الشيخ.

د-جوائز وأوسمة حصل عليها الشيخ.

هـ-قالوا عن الغزالي.

3) -الفصل الثاني: وفيه تحدثت عن الإصلاح الديني عند الشيخ وفيه مبحثين:

أ-من مؤهلات الإصلاح الذاتية عند الشيخ الغزالي وتناولت فيه ثلاثة أمور هي:

1 - حفظه للقرآن في سن صغيرة.

2 - تمكنه من اللغة العربية.

1 - تنوع ثقافته.

ب-عوامل محيطة أثرت في تكوين شخصية المصلح عند الشيخ الغزالي وتناولت فيه خمسة أمور هي:

1 - الأسرة.

2 - القرية.

3 - الأزهر

4 - الإخوان المسلمين.

5 - حالة مصر في ذلك الوقت.

4) الفصل الثالث: من أسس الإصلاح عند الشيخ الغزالي وفيه ثلاث مباحث هي:

المبحث الأول: إصلاح الداعية ,وأساليب عرض الإسلام.

المبحث الثاني: النظر في موروثات الثقافة وقياسها بمقياس الدين.

المبحث الثالث: الإصلاح الديني للمرأة.

5) خاتمة البحث:أجملت فيها بعض ماورد في البحث والإمور المستفادة من دراسة هذه الشخصية.

6) الفهارس:فهرست لما رأيته يحتاج لفهرسة من آيات قرآنية, وأحاديث ,وأماكن, وأعلام, وتواريخ ,ونصوص مقتبسة.

الفصل الأول:الشيخ محمد الغزالي

أولاً: ترجمة الشيخ

هو محمد الغزالي أحمد مرسي السقا ولد في 12/ 9/1917م في قرية "تكلا العنب [1] "من "إيتاي البارود" من أعمال "البحيرة" وكان والده من حفظة كتاب الله وقد أنشأ ولده على ذلك إذ أدخله كُتَّاب [2] القرية ليتعلم الخط والحساب وليحفظ القرآن وعن سبب تسميته محمد الغزالي يقول الشيخ"إن والد ه كان متأثراً بالإمام"أبو حامد الغزالي [3] " وبنزعته الصوفية وقد رآه في المنام وأخبره الشيخ أن سيتزوج وينجب ابناً ووصَّاه أن يسميه على اسمه ".

ومن كتَّّّّّّّاب القرية إلى المعهد الديني المخصص لمحافظة البحيرة في الإسكندرية حيث قضى سنواته الأربع في دراسة المرحلة الإبتدائية ذات المقررات الدراسية القوية ,ومن ثم واصل دراسته حتى نال شهادة الكفاءة بعد ثلاث سنوات ثم الشهادة الثانوية بعد سنتين سنة1938م ,ومن هناك انتقل إلى القاهرة ليبدأ دراسته الجامعية في كلية أصول الدين ,وبعد أربع سنوات نال شهادتها العالية سنة1942م ثم التخصص [4] في الدعوة والإرشاد وقد نال إجازته سنة 1944م , ثم العالمية مع إجازة التدريس، وعمره حوالي ست وعشرين سنة.

وكانت بداية عمله بالأوقاف عندما عمل عام 1943 م إمامًا وخطيبًا بمسجد العتبة الخضراء بالقاهرة، حتى وصل لمنصب وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة الإسلامية.

كما عمل أستاذًا في جامعات السعودية، والأزهر، وقطر، والجزائر، ومحاضرًا وأستاذًا زائرًا في معظم جامعات الدول العربية والإسلامية توفي سنة 1996م ودفن بالبقيع بالمدينة المنورة حسب وصيته. [5]

ثانياً: شيوخه

1 - الشيخ/ عبد العظيم الزرقاني [6].

2 - الشيخ/محمود شلتوت [7].

3 - الشيخ /محمد أبو زهرة.

4 - الكتور /محمد يوسف موسى [8].

5 - الشيخ /عبد العزيز بلال.

6 - الشيخ إبراهيم الغرباوي.

7 - الشيخ محمد الريان [9].

8 - الشيخ /حسن البنا [10].

ثالثاً: مؤلفات الشيخ الغزالي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير