تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - أرميا بنتام (1823م):مذهبه أن الناس يطلبون اللذة ويتجنبون الألم بالطبع، لكنهم يتميزون عن الحيوانات بأنهم يتبعون مبدأ "المنفعة " حيث يعمِلون العقل.ولكى يحكم العقل يجب تقدير اللذات بجميع ظروفها والموازنة بينها وتقاس اللذات أولا من جهة صفاتها الذاتية: الشدة، المدة، قرب المنال، الثبات، الخصب .. وتقاس ثانيا من جهة عواقبها:الخوف الذى يستولى على المواطنين من جراء الجريمة، القدوة السيئة، القصاص .. وهذا يعارض لذة الفعل، فيميل المرأ إلى اتباع القوانين التى يراها المشرع نافعة لأكبر عدد .. [8] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn8) وهذا هو العلم الجديد الذى يدعيه بنتام ويسميه بالحساب الخلقى< o:p>

2- جون استيوارت مل (1873م):أعلن انه ليس هناك أفضل من مذهب المنفعة بين جميع المذاهب الأخلاقية فهو أصلح ما يكون لمنهج العلم التزاما بمقتضياته.ثم انتقل بعد تصحيح مذهبه إلى اللذة الكيفية وأخضع المنفعة الذاتية إلى النفعة العامة، إلا أنه يجعل المنفعة الذاتية هى الأصل والمعيار.

3 - هربرت سبنسر (1902م):حاول تطبيق التطور الوراثى فى مجال الأخلاق؛ فهو يستبعد المعانى الميتافيزيقية ويقتصر السيرة الإنسانية على أن تكون مجرد حالة أو مرحلة أخيرة من سيرة الكائنات الحية لا أكثر، ويعرفها بأنها جملة الأفعال الخارجية المتجهة مباشرة أو بالواسطة إلى صيانة الحياة

(إن اللذة والألم وحدهما هما الخير والشر وتهذيب اللذة – وبالتالى تنمية الحياة والتكيف مع البيئة - إنما تكتشف بطريق التغاير والانتخاب الطبيعى وينتقل ذلك بالوراثة ويترسخ فى صورة ميل غريزى) [9] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn9)

4- وليم جيمس (1910م): يؤكد على أن العمل المنتج هو هدف الحياة وأن الفعل إنما يسخر لإشباع رغبات الإنسان بمعنى أن ((البارجماتية)) هى مذهب المنفعة فى صورته العملية، ومعيار الصواب عند البارجماتى هو ما يحقق النفع والنجاح. < o:p>

الحاسة الخلقية:< o:p>

يمثل هذا الاتجاه موقفا وسطا بين أنانية التجريبيين ومثالية العقليين، ويهدف على تأكيد الكيان الإنسانى من الزاوية الوجدانية عن طريق إحياء فكرة قديمة هى التوحيد بين الخير والجمال.

1 - شافتسبرى (1713م): إننا نجد فى أنفسنا عواطف لا إرادية هى الإعجاب بالنبل واحتقار الخسة، لدينا حس باطن قوامه محبة النظام والجمال وذلك عند شفتسبرى ما يسمى ((بالحاسة الخلقية)). [10] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn10) إن الحاسة الخلقية وظيفتها إدراك خيرية الأفعال وشريتها ون أن يرتبط ذلك بلذة أو بألم، وهى تقوى بالمران وتضعف بالإهمال < o:p>

2- بطلر (1752م):حاول بطلر أن يتفادى بعض الانتقادات التى وجهت لمذهب الحاسة الخلقية وسمى هذا المنحى ب ((الضمير)).وقد اتفق مع شافتسبرى فى ضرورة أن يكون المصدر الملزم ذاتيا داخليا وضرورة التوفيق بين الأنانية والغيرية.وأضاف بعدا جديدا: فالضمير عنده قوة عقلية مدركة متميزة عن غيرها من قوى النفس تهيمن على أهواء الإنسان ودوافعه، وتؤدى وظيفتها تلقائيا من غير حاجه إلى خبرة حسية أو تأمل استدلالى [11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=16#_ftn11)

3- جان جاك روسو (1778م):ويمثل " الوجدان " عند روسو نداء سماويا خالدا يحكم المبدأ الأعلى فى الإنسان حتى لا تشده غرائزه إلى أسفل، وهو حكم لا يخطئ، وهو الذى يجعل الإنسان متشبها بالله تعالى.الواجب انبهر الفلاسفة بقوة اليقين الرياضى وحاولوا أن يسيرا على طريقه فى فلسفاتهم وكان من أبرز هؤلاء منويل كانط (1824م) إن كل شىء فى الوجود يسير وفق قوانين محدة تتناسق مع طبيعة الأشياء، وبما أن طيعة الإنسان هى العقل لذلك فإن القوانين التى يجب أن يسير عليها الإنسان فى حياته وأخلاقه يجب أن تقوم على مبادئ العقل وبذلك يصبح القانون الأخلاقى هو القانون العقلى عند الإنسان.إن تصور ((العقل العملى)) للإلزام يميز بين نوعين من الضرورة: النوع الأول هو الذى يحعل شيئا من الأشياء وسيلة لا غاية ونعنى به ضرورة مشروطة.والنوع الثانى ضرورة تحدد تحديدا مباشرا غير مشروط، وهدف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير