تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كتاب " أحكام العمرة من التنعيم "، وفتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله حولها]

ـ[الدسوقي]ــــــــ[12 - 05 - 09, 02:55 ص]ـ

* نضرة النعيم في حكم العمرة من التنعيم *

تأليف

أبي عبد الله محمد بن محمد المصطفى

المدينة النبوية، مكتبة المسجد النبوي، قسم البحث والترجمة

تقريظ:

الشيخ أبي بكر جابر الجزائري

والدكتور: الشيخ أحمد محمود بن عبد الوهاب الشنقيطي

والدكتور: عبد الرحمن بن صالح محي الدين

والدكتور: عبد الكريم بن إبراهيم آل غضية، حفظهم الله تعالى.

* عمرة المقيمين بمكة والعمرة من التنعيم، فتاوى لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

نسختان: وورد و للشاملة

* وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[12 - 05 - 09, 11:29 ص]ـ

بارك الله فيك ونفعك بك، ووفقني وإياك لما يحب ويرضى.

ـ[الدسوقي]ــــــــ[13 - 05 - 09, 05:21 م]ـ

بارك الله فيك ونفع بك، ووفقني وإياك لما يحب ويرضى.

* وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[الدسوقي]ــــــــ[26 - 05 - 09, 03:42 ص]ـ

* عمرة المقيمين بمكة والعمرة من التنعيم *

فتاوى لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

س/هل على أهل مكة عمرة؟

ج/ واجبة مثل غيرهم مرة واحدة في العمر هذا هو الصواب لأن الأدلة تعمهم.

س/ ما حكم إكثار الناس العمرة بعد الحج من التنعيم والجعرانة؟

ج/ لا حرج إذا تيسر وليس فيه زحمة ولا فيه أذى مثل ما فعلت عائشة رضي الله عنها فقد أذن لها النبي صلى الله عليه وسلم مع أنها اعتمرت قارنة. أما إذا كان زحام فالترك أفضل كما ترك الصحابة رضوان الله عليهم.

س/ وما الأفضل في ذلك ـ أحسن الله إليك ـ؟

ج/ إذا لم يكن هناك زحام يأخذ مائة عمرة كل ما تيسر أو يأخذ ألف عمرة كل ما تيسر مثل ما قال صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما) وهذا يعم مائة عمرة أو ألف عمرة متى ما تيسر بغير مشقة وبغير أذى الناس.

س/إذا أخذ عمرة وقت أحرم من ميقاته ثم أراد أن يأخذ عمرة ثانية فهل يرجع إلى ميقاته أو من التنعيم؟

ج/ ما دام في مكة من التنعيم مثل ما أحرمت عائشة رضي الله عنها أو عرفة أو غيرها من الحل.

* المصدر:

" شرح بلوغ المرام، كتاب الحج، للشيخ ابن باز (ص 6) "

إعداد: محمد بن عبدالله الهبدان

http://saaid.net/book/open.php?cat=3&book=962

أو:

http://www.islamlight.net/alhabdan/books/alhabdan-11.doc

* وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[الدسوقي]ــــــــ[28 - 05 - 09, 08:28 م]ـ

* مشروعية العمرة من التنعيم *

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ وَأَصْدُرُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ قَالَ: (انْتَظِرِي فَإِذَا طَهَرْتِ فَاخْرُجِي إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهِلِّي مِنْهُ ثُمَّ الْقَيْنَا عِنْدَ كَذَا وَكَذَا قَالَ أَظُنُّهُ قَالَ غَدًا وَلَكِنَّهَا عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ أَوْ قَالَ نَفَقَتِكِ)

أخرجه البخاري في كتاب العمرة باب أجر العمرة على قدر النصب رقم (1787) 1/ 541، ومسلم (1211) 2/ 876 ـ 877.

* وسألت الشيخ ابن باز رحمه الله وأنا أمشي معه في بيته بمكة فقال لي: فعل عائشة يكفي في المشروعية، ولا نحتاج إلى فعل غيرها.

قلت: لأنه إرشاد وإقرار من صاحب الشرع، وهو عام لجميع المسلمين. قَالَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ لِعَائِشَةَ: " جَزَاكِ اللَّهُ خَيْرًا فَوَاللَّهِ مَا نَزَلَ بِكِ أَمْرٌ تَكْرَهِينَهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكِ لَكِ وَلِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ خَيْرًا " رواه البخاري، وفي لفظ له ولمسلم: " فَوَاللَّهِ مَا نَزَلَ بِكِ أَمْرٌ قَطُّ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ لَكِ مِنْهُ مَخْرَجًا وَجَعَلَ لِلْمُسْلِمِينَ فِيهِ بَرَكَةً ".

وهذا هو فهم الفقهاء الراسخين الجامعين بين الفقه والحديث، فقد ذكر الشافعي أن عائشة اعتمرت عمرتان بينهما تسع ليال، والله أعلم.

* ولم تنفرد بذلك، يل فعله غيرها من الصحابة:

قال يحيى بن يحيى الليثي: حدثني عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه أنه رأى عبد الله بن الزبير أحرم بعمرة من التنعيم، قال: ثم رأيته يسعى حول البيت الأشواط الثلاثة.

أخرجه مالك في الموطأ رقم (813) 1/ 365 وسنده صحيح.

* هذا والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ـ[الدسوقي]ــــــــ[29 - 05 - 09, 02:14 ص]ـ

(تصحيح واجب)

الخطأ: (قال يحيى بن يحيى الليثي: حدثني عن مالك)

الصواب: (قال يحيى بن يحيى الليثي: عن مالك) به ...

فيحيى الليثي (152 - 234) هـ من آخر من روى الموطأ عن مالك.

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 11/ 300:

" (تمييز): يحيى بن يحيى بن كثير بن وسلاس بن شملال الليثى مولاهم، الأندلسى القرطبى، أبو محمد الفقيه.

روى عن مالك الموطأ إلا يسيرا منه فإنه شك فى سماعه فرواه عن زياد بن عبد الله شبطون عن مالك، و كان قد سمع منه الموطأ فى حياة مالك " ا. هـ

* والقائل في الموطأ (" حدثني يحيى الليثي " أو " حدثني عن مالك ") هو ابنه: عبيد الله بن يحيى بن يحيى بن كثير، أبو مروان الليثي مولاهم الأندلسي القرطبي الفقيه، سمع من أبيه يحيى بن يحيى الليثي " الموطأ "، ورواه عنه عن مالك، وعنه انتشر.

* والأبواب التي شك يحيى في سماعها من مالك: الابواب الثلاثة الأخيرة من كتاب الاعتكاف وهي باب خروج المعتكف الى العيد وباب قضاء الاعتكاف وباب النكاح في الاعتكاف، قال: فإني شككت في سماعها فارويها عن زياد بن عبد الرحمن شبطون لاني كنت سمعت جميعه منه قبل الرحلة بسماعه من الامام مالك رحمه الله تعالى اهـ

... ثانيا:

(اعتمرت عمرتان) الصواب (عمرتين).

* والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير