تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حملوا كتابي ((فتحُ المغيث في التعليقِ على تيسيرِ مصطلحِ الحديثِ)) للشاملة 3 + بي دي إف

ـ[علي 56]ــــــــ[12 - 07 - 09, 03:23 ص]ـ

مقدمة المحقق

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فهذا كتابٌ جليل القدر، عظيم النفع، فقد اشتمل على غالب علوم الحديث، والتي يحتاجها طالب العلم اليوم، وهو كما ذكر مؤلفه - رحمه الله -كان مقررا في بعض الدول العربية.

وقد وضعت له نسخة ورد وحيدة على النت، ولما تصفحتها وجدتها مليئة بالأخطاء المطبعية، وهذا الكتاب - على أهميته - يحتوي على الملاحظات التالية:

1. كثير من الأحاديث والروايات فيه غير مخرجة بشكل دقيق.

2. الأحاديث المخرجة غير محكوم عليها صحة وضعفاً

3. هناك اختلاف بعدد من الروايات عن نصوصها الأصلية

4. هناك أحاديث وأقوال غير معزوة لمصدر محدد

5. القواعد التي فيه كثير منها غير معزو لمصدر

6. هناك اختصار في بعض القواعد مخل

7. هناك أدلة لبعض القواعد غير دقيقة أو ضعيفة لا تصلح للحجية

8. لا يوجد تشكيل بالأحاديث غالباً، ولاسيما نسخة الورد، والنسخة المطبوعة فيها تشكيل ما يحتاج إليه.

وغير ذلك من ملاحظات

وأما عملي في هذا الكتاب فكان كما يلي:

1. تصحيح الأخطاء المطبعية في الكتاب

2. تخريج الأحاديث كلها من مصادرها، والحكم عليها بما يناسبها صحةً وضعفاً إذا لم تكن في الصحيحين، دون تشدد ولا تساهل.

3. تشكيل جميع الأحاديث المذكورة في الكتاب

4.تشكيل ما يحتاج لتشكيل في الكتاب

5. التعليق على بعض القواعد بما يناسبها

6. الترجمة لكثير من الرجال، أو الكتب، مع ذكر مصدر الترجمة

7. النصوص التي وقع فيها بعض الخطإ ذكرتها من مصادرها على وجهها الصحيح

8. زدت بعض القواعد في الأصل أو التعليق لزيادة الفائدة

9. تغيير بعض الأدلة الضعيفة، واستبدالها بأدلة أدق منها

10. تحرير العديد من مواطن النزاع في علوم المصطلح

11. دمجت تعليقاتي مع تعليقات المؤلف، ولكني ميزت تعليقاتي عن تعليقات المؤلف بهذه الإشارة * وقد بلغت تعليقاتي أكثر من (600) تعليقا

12. عمل فهرس مفصل على برنامج الأوفيس

وغير ذلك مما تجده في التعليق على هذا الكتاب، بما يلبي حاجة كثير من طلاب العلم، وكلنا يؤخذ من قوله ويردُّ إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قال تعالى على لسان النبي شعيب عليه السلام: { .. إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (88) سورة هود

أسأل الله تعالى أن ينفع به مؤلفه ومحققه وقارئه وناشره في الدارين.

حققه وعلق عليه

الباحث في القرآن والسنة

علي بن نايف الشحود

حمص في 13 ذو القعدة لعام 1428 هـ الموافق ل22/ 11/2007م

((ملاحظة هامة))

هذا الكتاب عملته قبل سنتين وكنت أود طبعه في الشام فحال سفري دون ذلك،فإن وجد فيه تعارض بينه وبين الكتب التي ألفتها بعده - وهذا نادر - ككتاب المفصل في علوم الحديث أو الخلاصة في علم الجرح والتعديل ونحوها فالقول ما وجد فيها، فاللاحق ينسخ السابق))

- - - - - - - - - - - - -

ـ[عبدالرحمن نور الدين]ــــــــ[12 - 07 - 09, 12:26 م]ـ

لا أجد إلا أن أقول:

جزاك الله خيراً عن العلم وطلبته,

ووفقك الله إلي ما فيه رضاه, وجعل الجنة مثوانا ومثواك.

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[12 - 07 - 09, 12:46 م]ـ

جزاك الله خيرا ونفع بكم

ـ[البشير الزيتوني]ــــــــ[12 - 07 - 09, 01:16 م]ـ

جزاكم الله كل خير، أنزلته (وسأذاكره) إن شاء الله ... فأنت مخلوق لهذا الشأن، وكلما قرأت لك بحثا في غيره - سامحني - أشعر بالضيق، فكل إنسان مخلوق لشيء محدد، حتى لو أتقن فنونا كثيرة من العلم ... فلن يكون فيها مثل الفن الذي خلقه الله له ... حتى الإمام الشافعي - وهو من أعظم عظماء التاريخ، ومن كبار الحفاظ - خلقه الله تعالى للفقه، فلن تجد إنتاجه في الحديث مثل إنتاجه في الفقه، رغم أن ذاكرته أقوى من الإمام البخاري، وقواعده لا تقل تشددا عن الإمام البخاري، لكنه مخلوق لهذا الشأن - الفقه - لا لغيره من الفنون.

وكذلك أنت مخلوق لعلم الحديث، لا لكتابة بحوث عن المعلم أو حقوق الزوج أو للوعظ والإرشاد - حتى لو عملت في الوعظ والإرشاد ... أنت مخلوق لهذا الشأن - الحديث - وأي عمل تعمله فيه سيكون رائعا بديعا، وأي عمل في سواه - مهما أعجبك - سيكون أقل بكثير في النفع والتأثير والقيمة - من بحوثك الحديثية ... أرجو أن لا تغضب، فالله وحده يعلم كم أحبك وأحترمك، وأطلب لك ما يبقى مدى الدهر على ما يُنسَى بعد حين.

ـ[علي 56]ــــــــ[12 - 07 - 09, 01:36 م]ـ

وأنتم أيها الأحبة الكرام

جزاكم الله خيرا

وأنا أخي البشير أقدِّر غيرتك الشديدة في هذا الموضوع.

لكن أخي الحبيب

هناك أمر هام لابد أن تعلمه:

وهو أنني عندما أكتب في موضوع ليس من موضوعات الحديث البحتة فإنني أستخدم تطبيقات علوم الحديث فيه، والتي أرى أن مثل أصحاب هذه الكتابات لا يستخدمونها ..

مثال على ذلك:

كتاب ((التربية الروحة في الإسلام))

فلو رجعت للأصل وهو كتاب القرآن منهج حياة لرأيت أن المؤلف لم ينقل حديثاً واحدا من مصدره، كما أنه ذكر الصحيح والحسن والضعيف والواهي والمنكر، فهل نترك الكتاب كما هو مليء بهذه الأخطاء الحديثية؟!!

أم نؤلف كتاباً نذكر فيه هذه الأحاديث ونحذر منها ومن الكتاب - كما يفعله بعض الإخوة - ظنا منهم أنهم ناصحون للأمة - وعندئذ لن ينتفع الناس بالكتاب وسيحرمون من الخير الذي فيه؟؟!!

أم نقوم باستبدال أحاديث الكتاب كلها وتخريجها وحذف غير المقبول منها ووضع أحاديث مقبولة بدلاً منها؟؟!!

وعندئذ نكون بهذه الطريقة جعلنا هذا الكتاب نافعاً للناس وخالياً من الأحاديث غير المقبولة والآراء الشاذة دون صخب ولا ضجيج؟؟!!

فانظر أيها تختار

أخوكم علي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير