تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حمل: خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية [بجزئيه] لعبد العظيم المطعني]

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[12 - 07 - 09, 06:20 م]ـ

هذا كتاب قيم

للدكتور عبد العظيم المطعني

خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية

وها هما الجزءان

ـ[ايهاب الزين]ــــــــ[12 - 07 - 09, 09:48 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[12 - 07 - 09, 11:06 م]ـ

جزاك الله خيرا فقد أحييت تراث عالم وداعية كبير له إسهاماته الكبرى في البلاغة والنقد وهذا تخصصه الأول كما له إسهامات كبرى في مجالات عدة مثل التاريخ الإسلامي وفي الرد على التيارات المعاصرة المناهضة للإسلام -رحمه الله رحمة واسعة-.

تعليق:

ورد في الجزء الثاني من هذا الكتاب - خصائص التعبير القرآني وسماته البلاغية - في أسباب حذف أداة النداء أنها تحذف تخفيفا وذكر من الأمثلة لذلك {يس} و {طه} قال الشيخ الكبير المطعني

أن الأصل هو وجود (يا) فاعتبر بذلك أن هناك نداء والمنادى هو يس، طه.

فهل اعتبار يس وطه أسماء وليست حروف مقطعة مثل {ص}، {كهيعص} قال به المفسرون ومن هم أصحاب هذا الرأي؟

ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[13 - 07 - 09, 10:42 م]ـ

جزى الله أخوي الكريمين خيرا وكساهما فضلا وعلما

أما عن استفسار أخينا محمد عن [طه] و [يس] وهل قال المفسرون بما ذهب إليه المطعني من أنها أسماء وقعت منادى حذفت أداته [يا] فهذا صحيح وقال به الكثير من المفسرون وهو احد تأويلات [طه]، [يس] إلا أنه أحب إلينا أن نركن إلى ما ركن إليه صحابة رسول الله فلم يسألوا عنها وأدركوا أنها بعض أسرار الله في كتابه العزيز لا يعلم كنهها إلا الله، فهي من المتشابه

وهذا بعض ما ورد لدى الشوكاني في:

فتح القدير - (ج 4 / ص 486)

وقد اختلف أهل العلم في معنى هذه الكلمة - طه - على أقوال: الأوّل أنها من المتشابه الذي لا يفهم المراد به. والثاني: أنها بمعنى: يا رجل في لغة عكل، وفي لغة عكّ. قال الكلبي: لو قلت لرجل من عك: يا رجل لم يجب حتى تقول: طه، وأنشد ابن جرير في ذلك:

دعوت بطه في القتال فلم يجب ... فخفت عليه أن يكون موائلا

ويروى مزايلاً وقيل: إنها في لغة عكّ بمعنى: يا حبيبي. وقال قطرب: هي كذلك في لغة طيّ أي بمعنى: يا رجل، وكذلك قال الحسن وعكرمة وقيل: هي كذلك في اللغة السريانية، حكاه المهدوي. وحكى ابن جرير أنها كذلك في اللغة النبطية، وبه قال السديّ وسعيد بن جبير. وحكى الثعلبي: عن عكرمة أنها كذلك في لغة الحبشة، ورواه عن عكرمة، ولا مانع من أن تكون هذه الكلمة موضوعة لذلك المعنى في تلك اللغات كلها إذا صح النقل. القول الثالث: أنها اسم من أسماء الله سبحانه. والقول الرابع: أنها اسم للنبيّ صلى الله عليه وسلم. القول الخامس: أنها اسم للسورة. القول السادس: أنها حروف مقطعة يدل كل واحد منها على معنى. ثم اختلفوا في هذه المعاني التي تدل عليها هذه الحروف على أقوال كلها متكلفة متعسفة. القول السابع: أن معناها: طوبى لمن اهتدى. القول الثامن: أن معناها: طأ الأرض يا محمد. قال ابن الأنباري: وذلك أن النبيّ صلى الله عليه وسلم كان يتحمل مشقة الصلاة حتى كادت قدماه تتورم ويحتاج إلى التروّح، فقيل له: طأ الأرض، أي لا تتعب حتى تحتاج إلى التروّح. وحكى القاضي عياض في الشفاء عن الربيع بن أنس قال: كان النبيّ صلى الله عليه وسلم إذا صلى قام على رجل ورفع الأخرى، فأنزل الله: {طه} يعني: طأ الأرض يا محمد، وحكي عن الحسن البصري أنه قرأ: «طه» على وزن دع، أمر بالوطء، والأصل: طأ، فقلبت الهمزة هاء. وقد حكى الواحدي عن أكثر المفسرين أن هذه الكلمة معناها: يا رجل، يريد النبي صلى الله عليه وسلم قال: وهو قول الحسن وعكرمة وسعيد ابن جبير والضحّاك، وقتادة ومجاهد وابن عباس في رواية عطاء والكلبي غير أن بعضهم يقول: هي بلسان الحبشة والنبطية والسريانية، ويقول الكلبي: هي بلغة عك.

قال ابن الأنباري: ولغة قريش وافقت تلك اللغة في هذا المعنى؛ لأن الله سبحانه لم يخاطب نبيه بلسان غير قريش. انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير