تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الأول: التغيير بالزيادة على المفرد من غير تغيير شكل نحو: صنو و صنوان. الثاني: التغيير بالنقص عن المفرد من غير تغيير شكل نحو: تُخْمَة و تُخْمٌ. الثالث: التغيير بتبديل الشكل من غير زيادة و لا نقص نحو: أَسَدٌ و أُسْدٌ. الرابع: التغيير بالزيادة على المفرد مع تغيير الشكل: كرجل و رجال. الخامس: التغيير بالنقص عن المفرد مع تغيير الشكل: كرسول و رسل. السادس: التغيير بالزيادة و النقص و تغيير الشكل نحو: غلام و غلمان، فهذه كلها ترفع بالضمة. [و] الموضع الثالث [في جمع المؤنث السالم] وهو ما جمع بألف و تاء مزيدتين نحو: جاءت الهندات، وتقييد الجمع بالتأنيث و السلامة جرى على الغالب، وإلا فقد يكون جمعا لمذكر نحو: اصطبلات جمع إصطبل، وقد يكون مكسرا نحو: حبليات جمع حبلى [و] الرابع [في الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شىء] مما يوجب بناءه كنون النسوة نحو: {يتربصن}، أو نون التوكيد نحو: {ليسجننَّ وليكوناً}، أو ينقل إعرابه كألف الإثنين نحو: يضربان، أو واو الجمع نحو: تضربون، او ياء المخاطبة نحو: تضربين، ومثال الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شىء من ذلك نحو: يضرب و يخشى. [وأما الواو فتكون علامة للرفع في موضعين] الأول [في جمع المذكر السالم] نحو: جاء الزيدون، و سمي سالما لسلامة بناء المفرد فيه مع قطع النظر عن زيادة الواو و النون رفعا و الياء و النون نصبا و جرا. [و] الموضع الثاني [في الأسماء الخمسة وهي أبوك و أخوك و خموك و فوك و ذو مال] نحو هذا أبوك و أخوك و حموك وفوك و ذو مال، فترفع بالواو نيابة عن الضمة، و استغنى عن اشتراط كونها مفردة مكبرة مضافة لغير ياء المتكلم لكونه ذكرها كذلك، واسقط المصنف الهن تبعا للفراء و الزجاجي لأن إعرابه بالحروف لغة قليلة [وأما الألف فتكون علامة للرفع في تثنية الأسماء خاصة] نحو جاء الزيدان، فالزيدان فاعل وهومرفوع و علامة رفعه الألف نيابة عن الضمة [وأما النون فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية] وهو الألف نحو: بضربان و تضربان بالتحتانية و الفوقانية [أو ضمير جمع] المذكر وهو الواو نحو: يضربون و تضربون بالتحتانية و الفوقانية [أو ضمير المؤنثة المخاطبة] وهي الياء التحتانية نحو: تضربين، وتسمى الأفعال الخمسة وهي مرفوعة و علامة رفعها ثبوت النون نيابة عن الضمة.

...

[وللنصب] من حيث هو [خمس علامات الفتحة و الألف و الكسرة و الياء وحذف النون] قدم الفتحة لأنها الأصل، وأعقبها بالألف لأنها تنشأ عنها، وثلث بالكسرة لأنها أخت الفتحة في التحريك، وأعقبها بالياء لأنها بنت الكسرة، وختم بحذف النون لبعد المشابهة فيها، ولكل من هذه العلامات الخمس مواضع تخصها [فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع] الأول في [الاسم المفرد] نحو رأيت زيدا و عبد الله و الفتى، [و] الموضع الثاني [في جمع التكسير] نحو: رأيت الزيود و الهنود و الأسارى و العذارى [و] الموضع الثالث في [الفعل المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شىء] مما تقدم في علامات الرفع نحو: لن يضرب و لن يخشى، [وأما الألف فتكون علامة للنصب في الأسماء الخمسة] المتقدمة في علامات الرفع [نحو: رأيت أباك و أخاك] فأباك و أخاك منصوبان برأيت وعلامة نصبهما الألف نيابة عن الفتحة [وما أشبه ذلك] من نحو: رأيت حماك و فاك و ذا مال [وأما الكسرة فتكون علامة للنصب في جمع المؤنث السالم] نحو: {خلق الله السموات} فالسموات مفعول به و قيل مفعول مطلق و هو منصوب بخلق و علامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم [وأما الياء فتكون علامة للنصب في التثنية] نحو: رأيت الزيدين، فالزيدين منصوب برأيت وعلامة نصبه الياء المفتوح ما قبلها المكسور ما بعدها نيابة عن الفتحة لأنه مثنى [و] في [الجمع] المذكر السالم نحو: رأيت العمرين، فالعمرين منصوب برأيت و علامة نصبه الياء المكسور ما قبلها المفتوح ما بعدها نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم، وأطلق الجمع لكونه على حد المثنى فإذا ذكر الجمع مع المثنى انصرف إلى جمع المذكر السالم لأنه أخوه في الإعراب بالحروف. [وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال الخمسة التي رفعها بثبات النون] وتقدم أنها كل فعل مضارع اتصل به ضمير تثنية نحو: لن يفعلا و لن تفعلا، أو ضمير جمع نحو: لن يفعلوا و لن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير