تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي الفصل الأول - (في اليقظة الإسلامية) - سَرْدٌ موجز لقصة الدعوة الوهابية (السلفية) وانتشار صداها في العالم الإسلامي لتكون سببا في نهضته بعد طول رقاد، ويربط المؤلف بين الدعوة الوهابية للتوحيد وبين أحمد خان في الهند والدعوة السنوسية (الصوفية) في ليبيا بل والبهائية أيضا (؟!!) (يقول عن هذه الأخيرة: " وهذه الدعوة وإن كانت بعيدة عن تعاليم الوهابية غير أنها بلا مُشَاحَّة حاملة رُوحا كرُوح الوَهَّابِية كأنها منعكس منها ") (؟!!) (11)

وفي الفصل الثاني وهو (في الجامعة الإسلامية) – ويريد بها " الشعور بالوحدة العامة والعروة الوُثقَى التي لا انفصام لها بين جميع المؤمنين في المعمور الإسلامي " (12) – يُقَرِّرُ أنه ليس مِن دِيْنٍ في الدنيا جَامع بين أبنائه بعضهم مع بعض مُوَحِّد لشعورهم دافع بهم نحو الجامعة العامة والاستمساك بعروتها كدين الإسلام (13). ويرى المؤلف أنها قائمة على ركنين: الحج والخلافة، وأن الحج أقواهما. ثم تَتَبَّعَ الأدوارَ المختلفة التي اجتازتها " الجامعة الإسلامية " الحديثة.

وفي الفصل الثالث - (سيطرة الغرب على الشرق) (14) – بحث مدى تأثر الشرق بالغرب في العادات واللباس والفكر وغير ذلك، ثم ما يتنازع الشرق بين عاملي القديم والجديد.

أما الفصل الرابع - (في التطور السياسي) – ففيه يصف المؤلف ما عانى منه العالم الإسلامي من استبداد الحكام، ثم دعوات الحرية والاستقلال التي ظهرت حديثا، ويطيل البحث حول مدى أهلية العالم الإسلامي لنيل الحرية.

وفي الفصل الخامس – (في العصبية الجنسية) يرصد الدعوات القومية التي ظهرت في العالم الإسلامي (15) منتهى القرن التاسع عشر لاسيما لدى الترك والعرب ممثلة في: " الجامعة الطورانية "، و" الجامعة العربية "، و" الوطنية المصرية "، وما صاحب ذلك من نشاط لدعمها والالتفاف حولها.

أما الفصل السادس (في العصبية الجنسية في الهند) ففيه بحث الاتجاه القومي الهندي الناشئ منذ نهاية القرن التاسع عشر.

أما الفصل السابع (في التطور الاقتصادي) فيدور حول الاستعمار الاقتصادي الغربي للعالم الإسلامي، وبحث مستقبله الاقتصادي.

وفي الفصل الثامن - (التطور الاجتماعي) - وصف الحالة الاجتماعية للعالم الإسلامي إبان الحرب العالمية الأولى، وعوامل تطوره، ومدى تأثره بالغرب.

أما الفصل التاسع (القلق الاجتماعي والبلشفية) – وبه ختام الفصول – يدرس المؤلف ما يعترئ العلام الإسلامي آنذاك من قلق اجتماعي مصاحب للتغيير الطارئ عليه مما قد يشكل بيئة صالحة لانتشار البلشفية الروسية بين ربوعه.

أما شكيب أرسلان فقد أرخى لقلمه العنان فأضاف للكتاب الكثير من البحوث والتعليقات التي أدت بالكتاب أن يكون بديلا - إلى حين - لدائرة معارف عن العالم الإسلامي المعاصر، فعقب على المقدمة بستة عشر بحثا، ثم عقب بتسعة عشر بحثا أخرى على الفصول: 1، 2، 4، 5، 9، حظي الفصل الثاني من بينها بأوفى نصيب (16)

والحق أن بحوث أرسلان متنوعة كثيرة الفائدة، تطرقت إلى مسائل مختلفة منها: سر نجاح الفتوح الإسلام وفي وقت وجيز، والبعثة المحمدية وأقوال جمهرة من العلماء والفلاسفة والمؤرخين الأوربيين في النبي صلى الله عليه وسلم المنصف منهم والمغرض، وعرض لكتاب " حياة محمد " لإميل درمنغهم Emile Dermenghem ، وبحث الحضارة الإسلامية ورقي العرب الفكري في القرون الوسطى، ولما كان الإسلام راق بذاته والشعوب الإسلامية المعاصرة غير راقية؟ (وفيه حديث عن المدنية الإسلامية، ومعالمها والرد على حسادها المكابرين).

ومنها: نظرية " القومية العثمانية الإسلامية " و " القومية التركية الطورانية "، وإسلام الفرس ومبدأ التشيع، والتشيع أيهما فيه أقدم الشام أم العجم؟، وبحث ترجمة القرآن إلى غير العربية، ومحاصرات المسلمين للقسطنطينية، وفتح الترك للقسطنطينية وخلاصة خططها، والتسامح والتعصب بين الإسلام وأوربا، والفرق بين الخلافة والملك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير